فرنسا تدعو إلى هدنة فورية في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دعا السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، إلى هدنة فورية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ31 الخارجية الأمريكية تعلق على تصريحات وزير إسرائيلي طرح خيار ضرب قطاع غزة بالنووي البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو يناقشان "هدنات تكتيكية" في غزةوقال دي ريفيير: "فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية فورية، يجب أن تكون مستدامة، ذلك ضروري للغاية ويجب أن يؤدي ذلك إلى وقف إطلاق النار".
وأضاف: "كما يجب فتح طريق آمن لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق، قال منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن لا تدعم وقف إطلاق النار حاليا في قطاع غزة.
وأوضح كيربي خلال مؤتمر صحفي: " لا نعتقد أن وقف إطلاق النار صحيح ... حماس ستستفيد منه"، وتابع "ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار هو فترات هدنة إنسانية".
وحول الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، قال كيربي إن الولايات المتحدة "تتفهم سعي إسرائيل لملاحقة قادة حماس بريا".
وتشن إسرائيل هجوما واسعا على قطاع غزة أسفر عن مقتل اكثر من 8300 شخص وإصابة وتشريد مئات الآلاف.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحفي الاثنين إن "أمام إرهابيي حماس إما الموت أو الاستسلام فقط" ولا يوجد خيار ثالث.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عقب تصريحات نتنياهو.. القاهرة تدعو للالتزام باتفاق غزة دون تأخيرا
أكدت وزارة الخارجية المصرية، ضرورة الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم التأخير في تنفيذه.
وشدد بيان الخارجية المصرية، على "الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)".
وأكد على "ضرورة التزام أطراف الاتفاق (إسرائيل وحركة حماس) ببنوده، والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها".
وأشارت الخارجية المصرية إلى "أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة الدخول والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة".
كما دعت "المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشاريع التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع".
وفي هذا السياق، أكدت "استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن".
وكان من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، قبل ظهر الخميس، للتصديق على الاتفاق، لكن مكتب نتنياهو أعلن تأجيل الاجتماع دون ذكر موعد آخر له، وزعم في بيان أن "حماس انسحبت من التفاهمات وخلقت أزمة في اللحظة الأخيرة تمنع الاتفاق".
وتعقيبا على ذلك، نفت حماس مزاعم نتنياهو، وأكدت التزامها بالاتفاق.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، الخميس، عن حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد اتهامات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تراجع" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن "أجزاء من الاتفاق".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصدر أمريكي لم يسمه، بأن "الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة جرى حلها"، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الخلافات بشأن الصفقة تم حلها والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن "الوفد الإسرائيلي في الدوحة، يستعد للمغادرة من قطر إلى إسرائيل في القريب العاجل".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن اجتماع الكابينت سيعقد بعد عودة رئيسي "الشاباك" و"الموساد" من العاصمة القطرية الدوحة، فيما قالت "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "اجتماع المجلس الوزاري المصغر سينعقد صباح غد".