مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: بلادنا تدعم هدنة إنسانية فورية في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد مندوب فرنسا بالأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أن بلاده تدعم إصدار قرار يركز على إقرار هدنة إنسانية في غزة من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع.
وقال ريفيير: ستواصل فرنسا مشاركتها في هذا المجلس لضمان اعتماد القرار في أسرع وقت ممكن. ونحن مدينون بذلك للإسرائيليين والفلسطينيين.
وبعد شهر كامل من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تتعالى الأصوات العالمية الداعية إلى هدنة إنسانية في القطاع، الذي دمرته غارات الاحتلال، متسببة في كارثة إنسانية أمام أعين العالم.
وطالبت العديد من دول العالم، بجانب دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، من أجل السماح للشعب الفلسطيني بالتقاط الأنفاس ودخول المساعدات وإعادة إمدادات المياه وإدخال الوقود، حتى تتمكن المستشفيات من إسعاف المرضى والجرحى.
ووصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان، 7 أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 10000 شهيد وأكثر من 20 ألف مُصاب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزة
أكد اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن العصر الحالي يجب توصيفه بـ«ما قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما بعد تنصيب ترامب»، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معه حقيبتين في زيارته لواشنطن ولقاءه ترامب.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نتنياهو يحمل في الحقيبة الأولى طريقة تعامل إسرائيل مع إيران وهي العدو الرئيسي الأول لإسرائيل، مؤكدًا أنه يحاول الحصول على الضوء الأخضر من ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية وهو ما سيرفضه الرئيس الأمريكي ولن يسمح بضرب المفاعلات في إيران.
وأوضح أن نتنياهو يريد استمرار الحرب في قطاع غزة وبالمنطقة وهي الحقيبة الثانية له في زيارته ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متابعًا: "نتنياهو يخطط لإعادة الحرب لأنه لا يريد سلام في المنطقة.. وترامب لن يوافق على كسر الهدنة والتهدئة في قطاع غزة"، مشددًا على أن ترامب يريد أن يوقف الحرب ويريد أن يحل السلام في المنطقة وترامب يسعى لوقف الحروب في المنطقة.
وتابع: "حماس أحرجت نتنياهو أمام شعبه بمشاهد تسليم الأسرى وأثبتت أن الحرب لم تحقق شيئا لإسرائيل طوال 15 شهرا".