وزيرة بلجيكية: ندرس اجراءات ضد اسرائيل تشمل حظر دخول كبار الشخصيات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سرايا - قالت وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينّيز إنه يجب التحقيق في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، وأكدت أن كل الدلائل تشير إلى ذلك.
وأضاف الوزيرة أن إسرائيل تعاقب المدنيين الأبرياء بشكل انتقامي وهناك انتهاك لقوانين الحرب.
وأشارت غينّيز إلى أن بلادها تحتاج لدراسة إجراءات ضد إسرائيل تشمل المنتجات وحظر دخول كبار الشخصيات.
وكانت تصريحات سابقة للوزيرة البلجيكية في سبتمبر/أيلول الماضي عن انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين، أثارت أزمة دبلوماسية مع تل أبيب، وفق ما أورد إعلام بلجيكي.
وتحدثت الوزيرة وقتها في لقاء صحفي عن قتل الأطفال الفلسطينيين ومسح قرى بكاملها من الخريطة وتدمير مدارس وأحياء ممولة من الاتحاد الأوروبي، وذلك كله قبل الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ولليوم الـ32 من الحرب على غزة، كثفت إسرائيل من غاراتها على القطاع مستهدفة أحياء سكنية ومرافق حيوية ومستشفيات؛ ما أدى لاستشهاد أكثر من 10 آلاف حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال.
في حين تتصدى فصائل المقاومة لمحاولات جيش الاحتلال التوغل داخل القطاع وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفه تضاف إلى أكثر من 1400 قتيل و240 أسيرا كانوا سقطوا جراء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الوزيرة فتاح: المغرب يدير مديونيته بفعالية ويضمن سيادته المالية وفقًا لاستراتيجية مدروسة
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن المملكة المغربية تدير مديونيتها بشكل محكم وبأفضل الحلول الممكنة التي تضمن الحفاظ على سيادتها المالية واستقرارها الاقتصادي.
جاء ذلك خلال عرض قدمته أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، حيث أكدت أن البلاد تواصل تطبيق استراتيجية مالية دقيقة تهدف إلى الحفاظ على التوازن المالي والاقتصادي في ظل التحديات العالمية.
وأوضحت الوزيرة أن 88% من ديون الخزينة المغربية هي ديون متوسطة وطويلة الأمد، تصل مدة سدادها إلى 8 سنوات، وهو ما يعكس استراتيجية مالية تهدف إلى تجنب الضغوطات على المدى القصير.
وأضافت أن هذا الهيكل الديناميكي للمديونية يساهم في توفير وقت كافٍ للتعامل مع التحديات الاقتصادية والمالية التي قد تطرأ، ويوفر كذلك فرصًا أكبر لمواجهة الأزمات دون التأثير المباشر على السيادة المالية للمغرب.
في المقابل، أشارت نادية فتاح إلى أن الديون قصيرة الأجل، التي لا تتجاوز مدة سدادها سنة واحدة، تمثل حوالي 12% فقط من إجمالي ديون الخزينة. هذا يعني أن المغرب لا يعتمد بشكل كبير على القروض قصيرة الأجل التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعباء المالية على المدى القصير.