ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد 5 فلسطينيين وعدد من الإصابات بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا في رفح جنوبي قطاع غزة.

وجددت طائرات الاحتلال غاراتها الجوية العنيفة في محيط مستشفى القدس، جنوب غرب مدينة غزة.

كما جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشرقية لمدينة رفح، جنوبي القطاع.

وبحسب تقارير فلسطينية، أنه كانت هناك استهدافات عنيفة في مناطق المقوسي والكرامة وحي الإسراء شمال غرب مدينة غزة.

ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وكتائب القسام على بحر الزوايدة والنصيرات وسط القطاع.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الإثنين أنها دمرت سادس دبابة إسرائيلية في هجمة واحدة بقذيفة "الياسين 105".

كذلك أفادت كتائب القسام باستهدافها قوة خاصة متحصنة في مبنى بقذيفتي "TBG".

وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس الإثنين، قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردًّا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

ومن جانبها، أكدت حركة حماس في بيان صدر عنها السبت أن الاحتلال الإسرائيلي يتكبد خسائر كبيرة أثناء المعارك الدائرة في قطاع غزة، مشددة على أنه لم يحقق أي إنجاز عسكري بعد شهر من التصعيد

وأوضحت حركة حماس أن غالبية المنشآت الصحفية والإعلامية في غزة تعرضت لقصف إسرائيلي، لافتة إلى أن الاحتلال استهدف 3 مستشفيات في غزة أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لتل أبيب.

واضافت: "اتفقنا على إخراج الجرحى مقابل إجلاء الرعايا الأجانب عبر رفح، لكن إسرائيل لم تلتزم، ونستنكر العجز الدولي عن إنقاذ المستشفيات والجرحى في غزة"

وفي الامم المتحدة، وبعد شهر كامل من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تتعالى الأصوات العالمية الداعية إلى هدنة إنسانية في القطاع، الذي دمرته غارات الاحتلال، متسببة في كارثة إنسانية أمام أعين العالم.

وطالبت العديد من دول العالم، بجانب دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، من أجل السماح للشعب الفلسطيني بالتقاط الأنفاس ودخول المساعدات وإعادة إمدادات المياه وإدخال الوقود، حتى تتمكن المستشفيات من إسعاف المرضى والجرحى.

ووصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان، 7 أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 10000 شهيد وأكثر من 20 ألف مُصاب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة أعلام فلسطينية الجناح العسكري لحركة حماس الجناح العسكري الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

استشهاد شابين بعد قصف الاحتلال منزلاً تحصنا فيه جنوب طوباس

طوباس - صفا

استشهد شابان فجر اليوم الثلاثاء، بقصف الاحتلال منزلاً بعد حصاره في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، وتم انتشال أحدهما فيما احتجزت قوات الاحتلال الشهيد الثاني.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في طوباس نقلت شهيداً من بلدة طمون إلى المستشفى، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.

وأكدت مصادر محلية أن الشهيد هو المطارد هاني علي حمد بني عودة (أبو عاصف) (47 عاماً) من بلدة طمون، والشهيد مطارد للاحتلال منذ سنوات، وحاولت قوات الاحتلال اعتقاله عدة مرات لكنها كانت تفشل في كل مرة من اعتقاله، كما واعتقلت زوجته وشقيقه وأبناءه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنه بقي صامداً إلى أن ارتقى فجر اليوم شهيداً.

وأكد شهود عيان نقل لاحتلال جثمان شهيد ثاني بفم جرافة عسكرية ونقلوه الى جهة غير معلومة.

وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلاً في بلدة طمون، وقصفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية الشهيد أشلاءً من تحت الردم.

وتواصل الاحتلال اقتحامها مخيم الفارعة، وبلدة طمون جنوب طوباس منذ ساعات.

وقد أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس عن تحويل الدوام اليوم الثلاثاء في مدارس ورياض الاطفال في طمون والفارعة عن بعد (إلكتروني) بسبب الأوضاع الميدانية.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال لمواطنين وسط قطاع غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال في شمال قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف مسيرة للعدو مواطنين شرق رفح
  • «القاهرة الإخبارية»: استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • استشهاد اربعة فلسطينيين في قصف العدو منزلا في مخيم جباليا
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني منزلا في مخيم جباليا
  • استشهاد شابين بعد قصف الاحتلال منزلاً تحصنا فيه جنوب طوباس
  • استشهاد شاب بعد قصف الاحتلال منزلاً جنوب طوباس