هل طلاق الشقاق معتد به شرعا؟.. أمين الفتوى يُجيب - (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(مصراوي)
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصل يدعى ربيع، من محافظة الجيزة، مفاداه، إن له ابنة متزوجة وحدث الكثير من المشاكل ووصلت إلى الطلاق عن طريق المحكمة، فأعلن الزوج أكثر من مرة والزوج لم يحضر، فالمحكمة حكمت بطلاق يسمى طلاق الشقاق، فما حكم هذا الطلاق، هل هو شرعي أم غير شرعي، وما تاريخ العدة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "طالما الزوج أعلن فالطلاق معتد به شرعا، فللقاضى أن يطلق عليه، يعنى له سلطان، ويمكن أن يطلق القاضى الزوجة للشقاق أو الضرر".
وتابع: "طالما الزوج لم يستأنف ومر وقت الاستئناف فهنا يصبح الحكم نهائيا، ومن هنا تبدأ الزوجة من يوم الحكم النهائي بعد العدة الشرعية وهى ثلاث حيضات من هذا التاريخ".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة أحمد وسام طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ليس من حق أحد الإفتاء.. أمين الفتوى يرد على دعوات الجهاد المسلح
أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه ليس من حق أي أحد أن يتصدر للإدلاء بفتوى حول الجهاد لا سيما أن هناك جهات متخصصة تتولى هذه القضايا
وقال خالد عمران، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن هناك غير متخصيين يبحثون عن إثارة التريند يدعون خرجوا ببيان يدعو لما يسمونه الجهاد المسلح.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن غزة تحت الحصار وما يحدث فيها هو وصمة خزي وعار في جبين الإنسانية، في ظل معاناة الشعب الفلسطيني وهو ما يشعر به الجميع.
أصدرت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، بيانًا بشأن ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد.
وقالت دار الإفتاء، عبر بيانها اليوم، الإثنين، إن دار الإفتاء في إطار المسئولية الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية فإن الجهاد له مفهومٌ شرعيٌّ دقيق.
وأضافت الإفتاء أن الجهاد يُبنى على شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.