استقالة وزير خارجية بيرو وسط انتقادات لزيارة رئيسة الدولة إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استقال وزير خارجية بيرو، الإثنين؛ بعد أقل من عام، وفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز، وسط انتقادات لزيارة رئيسة بيرو دينا بولوارتي الأسبوع الماضي إلى الولايات المتحدة.
ولم تشر آنا سيسيليا جيرفاسي إلى رحلة بولوارتي إلى الولايات المتحدة في خطاب استقالتها. لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أنها تواجه ضغوطا بسبب الفشل في ترتيب لقاء رسمي بين بولوارتي والرئيس جو بايدن.
وقالت وزارة الخارجية إن بولوارتي وبايدن أجريا محادثة خاصة على هامش قمة تحالف الرخاء الاقتصادي في الأمريكتين (APEP).
استدعى الكونجرس الآن جيرفاسي إلى جلسة استماع حول سبب إشارة خط سير الرحلة الرسمي المتعلق برحلة بولوارتي إلى الخارج إلى اجتماع ثنائي مخطط له.
وقال السياسي المعارض خوسيه كويتو على منصة التواصل الاجتماعي إكس 'من المؤسف أن حكومة بولوارتي لم تقل الحقيقة للحصول على إذن بالسفر إلى الولايات المتحدة'.
وقال جيرفاسي في برنامج X خلال عطلة نهاية الأسبوع إن جميع المعلومات المقدمة إلى الكونجرس قبل الرحلة كانت صادقة.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على استقالة جيرفاسي.
وقالت جيرفاسي في رسالتها إنها أكملت الولاية الموكلة إليها في ديسمبر 2022 عقب اعتقال الرئيس السابق بيدرو كاستيلو بعد محاولته حل الكونجرس.
وشغل جيرفاسي مناصب مختلفة في الحكومة قبل انضمامه إلى حكومة بولوارتي، بما في ذلك نائب وزير الخارجية ونائب وزير التجارة الخارجية.
وواجه بولوارتي، الذي خلف كاستيلو اليساري بعد عزله من منصبه واعتقاله بتهم التمرد والتآمر، موجات من الاحتجاجات العنيفة منذ توليه منصبه، وحافظ دائمًا على براءته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: لا مكان للإرهاب في سوريا
صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن تركيا تسعى إلى إعادة تنمية سوريا بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ودول الخليج، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة.
وأوضح فيدان أن سوريا يجب ألا تشكل تهديدًا للمنطقة بعد الآن، مشددًا على ضرورة عدم التسامح مع الإرهاب، داعيًا إلى إنشاء حكومة شاملة تضم جميع الأطياف السياسية في البلاد.
اقرأ أيضاتعرف على عدد المركبات في تركيا
الإثنين 27 يناير 2025كما انتقد فيدان السياسة الأمريكية، مؤكدًا أن استخدام الولايات المتحدة لتنظيم “بي كي كي/واي بي دي” الإرهابي في محاربة داعش كان خطأً استراتيجيًا.
وفيما يتعلق بالفصائل المسلحة في سوريا، أشار فيدان إلى أن معظمها كانت معارضة لنظام الأسد، باستثناء تنظيم “واي بي جي” الإرهابي الذي أصبح حليفًا لبشار الأسد في الآونة الأخيرة.