وزير السياحة يفتتح جناح المملكة في معرض "سوق السفر العالمي" بلندن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
افتتح وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، أمس، الجناح السعودي في معرض سوق السفر العالمي (WTM) بلندن.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على دور المملكة الريادي في دفع عجلة نمو وازدهار القطاع السياحي العالمي، بعد أن استقبلت في عام 2023 خلال الأشهر السبعة الأولى 17 مليون سائح، مع استهدافها الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول نهاية العام.
ويعد معرض سوق السفر العالمي الذي تحتضنه لندن سنويًا أحد أهم المعارض الخاصة بالسياحة في العالم، وتعكس مشاركة المملكة في المعرض دورها الريادي والقيادي في المشهد السياحي العالمي، كواحدة من أسرع الوجهات السياحية نموًا على مستوى العالم، حيث حققت المركز الثالث عشر في عدد السياح الوافدين في عام 2022 ، كما شهد الربع الأول من عام 2023 نموًا ملحوظًا بنسبة 64٪ في عدد السياح، مما جعل المملكة في المرتبة الثانية في نمو عدد السياح الوافدين على مستوى العالم.
وأوضح وزير السياحة أن المشاركة في المعرض تأكيدًا على تحول المملكة إلى وجهة سياحية رائدة عالميًا، ويعكس الموروث الحضاري للمملكة ما تتمتع به من طبيعة فريدة ووجهات سياحية، لتصبح محط أنظار العالم واضعة بذلك بصمتها في خريطة السياحة الدولية، ونظرًا لما تشهده المملكة من تطور في القطاع تم زيادة المستهدفات للوصول إلى 150 مليون زيارة و 70 مليون سائح دولي سنويًا بحلول عام 2030 .
وأكد الخطيب أن معرض سوق السفر العالمي يتيح الفرصة لمنظومة السياحة في بناء شراكات إستراتيجية مع أهم الأسواق العالمية، حيث تهدف المنظومة من مشاركتها في فتح آفاق جديدة، والعمل على جذب شرائح أكبر من مختلف سياح دول العالم، وإبراز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
الجدير بالذكر أن مشاركة وزارة السياحة في معرض سوق السفر العالمي تؤكد على مكانة المملكة وريادتها في مختلف المجالات، ومن بينها القطاع السياحي العالمي، حيث أقر المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إعادة انتخاب المملكة رئيساً للمجلس للعام 2024، كما تحتضن الرياض المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط.
ويبرز جناح المملكة في المعرض احتضانها لعشرات الوجهات السياحية، حيث تتمتع بالطبيعة البكر والمناظر الخلابة، بالإضافة إلى تنوع الوجهات الصيفية والشتوية والمعتدلة طوال العام، كما تعمل المملكة على إثراء تجربة السائح من خلال إستراتيجية السياحة الرقمية والهادفة لإثراء جهود تطوير قطاع السياحة في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة معرض سوق السفر العالمي معرض سوق السفر العالمی المملکة فی السیاحة فی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار «مستقبل العمل» في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق وزير الموارد البشرية إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل نحو 67 مليونا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني نحو 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق «أكاديمية سوق العمل»، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: «تقرير استشراف المستقبل»، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.