كشف محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن  عرض رؤوس الأضاحي يقدر بحوالي 7,8 ملايين رأس، منها 6,3 ملايين رأس من الأغنام و 1,5 مليون من الماعز، “متجاوزا بذلك الطلب الذي يقدر بحوالي 5,6 ملايين رأس”.

وأوضح الوزير الصديقي،  في جواب عن سؤال محوري خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إنه إلى حدود الثلاثاء، تم ترقيم 6,9 ملايين رأس، وتسجيل 214 ألف وحدة وضيعة لإعداد الأضاحي.

وبخصوص الحالة الصحية للقطيع الوطني، أكد الوزير أنها “جيدة”، مشيرا إلى استمرار العمليات التواصلية والتحسيسية حول الممارسات الصحية الجيدة لتغذية وتسمين أضاحي العيد.

وأكد أن المصالح التابعة للوزارة قامت بأزيد من2500 مهمة ميدانية للمراقبة، تم خلالها أخذ عينات من اللحوم والأعلاف الحيوانية، وكذا عينات من مياه شرب الأضاحي، فضلا عن إصدار 837 شهادة السماح بالمرور لمخلفات الدواجن.

وذكر الصديقي بأن الوزارة شرعت ككل سنة، في التحضير لعيد الأضحى منذ فاتح يناير، وذلك بتنزيل برنامج خاص بهذه المناسبة، والذي يمتد إلى آخر أسبوع بعد العيد، مشيرا إلى أن هذا البرنامج ينبني على عدة إجراءات تهم المعطيات الميدانية، وإرساء مسطرة تتبع المسار وتقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب من أضاحي العيد، بتنسيق مع المهنيين، وتسجيل وحدات تربية وتسمين الأغنام والماعز الموجهة لأضاحي العيد، وترقيم رؤوس الأغنام والماعز المعدة للذبح.

كما تشمل الإجراءات المتخذة، التتبع والمراقبة الصحية وحماية القطيع من الأمراض المعدية، ومراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة، ومراقبة مياه توريد الماشية.

وفي الجانب اللوجستيكي، أفاد الوزير بإنشاء 34 سوقا مؤقتا للأغنام والماعز، وعقد اجتماعات مع المتاجر الكبرى لتخصيص أماكن لتسويق الأغنام، خصوصا الأغنام المستوردة، مع إعلان الأثمنة للمستهلك.

وبخصوص الدعم المخصص لمربي الماشية، أوضح الصديقي أنه تمت مواصلة دعم الأعلاف وتوريد الماشية وتهيئة المراعي وتعليق الضريبة على القيمة المضافة على بعض الأعلاف.

وفي الوقت الذي تحاشى فيه الوزير الحديث عن الأسعار الملتهبة في سوق الأضاحي، كشف أنه نظرا لاستمرار الجفاف والتضخم الذي أدى إلى ارتفاع كلفة الإنتاج، لجأت الحكومة لفتح الاستيراد بصفة استثنائية ومؤقتة للمحافظة على القطيع الوطني واستقرار الأثمان عند المستهلك، وذلك عبر إعفاء استيراد الأغنام من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، ومنح دعم استيراد الأغنام الموجهة للذبح في حدود 500 درهم للرأس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاضاحي الترقيم الطلب العرض عيد الاضحى وزير الفلاحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: عيد الاضحى

إقرأ أيضاً:

تفاقم غلاء المعيشة بدولة الاحتلال والحكومة تخلت عن الإسرائيليين لصالح كبار المحتكرين

نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، مقالا، للمراسل الاقتصادي، عيران هيلدسهايم، قال فيه: "رغم ما يواجهه الاسرائيليون من تبعات الحرب الأخيرة، من آثار أمنية ونفسية صعبة، فقد قررت حكومة الاحتلال زيادة أعبائهم الاقتصادية، ورفع تكاليف المعيشة، ومنح المزيد من الاحتكارات لكبار رجال الأعمال".

وأوضح هيلدسهايم، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "المستهلكون الإسرائيليون ظلّوا عُرضة لأهواء هؤلاء المُحتكرين، دون وجود آلية قائمة حاليًا لمعالجة المشكلة البنيوية التي تتسبّب في زيادة تكلفة المعيشة في دولة الاحتلال".

وتابع: "عندما نتحدث عن ظروف معيشة الإسرائيليين الصعبة، نتذكر تصريحات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في مايو 2023، عشية إنشاء اللجنة الوزارية لمكافحة غلاء المعيشة، وتضمنت تشجيع المنافسة، وخفض التعريفات، وكسر الاحتكارات".

"لكن أياً منها لم يتحقق، وأصبح واضحاً أن خطّة الحكومة لخفض تكاليف المعيشة لم تكن أكثر من مجرد عرض إعلامي يصلح فقط للعناوين الرئيسية المتفجرة والصور الفوتوغرافية لنتنياهو متحدثاً عن حربه ضد تكاليف المعيشة" بحسب التقرير ذاته. 


وأردف بأن: "لجنة تكاليف المعيشة اجتمعت سبع مرات، ولم تتّخذ قرارا جوهريا واحدا بشأن التخفيف عن كاهل الإسرائيليين، ولم تعمل ما هو متوقّع منها، وبين خلافات الوزارات ذات الصلة دخل الاسرائيليون في متاهة دائرة، لا نهاية لها، من المسؤولية المتراكمة".

وأبرز: "كان آخر انعقاد لها في فبراير 2024، أي منذ عام تقريبا، وعلى النقيض من التصريحات الرنّانة التي رافقت تأسيسها، قد انتهت أنشطة الحكومة بصمت تام، دون أي مراسم أو عناوين رئيسية متفجرة". 

وأشار إلى أنّ: "تكلفة معيشة الاسرائيليين لا زالت مرتفعة، فيما أثارت قرارات اللجنة المعنية بتخفيفها صراعات حادة بين وزيري المالية، بيتسلئيل سموتريتش، والاقتصاد نير بركات، مع العلم أن عدد الاجتماعات التي عقدتها اللجنة خلال العام ونصف الماضيين، لم يتجاوز العشرة، أي في المتوسط أقل من اجتماع واحد كل شهرين، دون اتخاذ أي قرارات حاسمة".

واسترسل التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21" أنه: "منذ سبتمبر 2024 لم تعقد اجتماعاتها فعلياً، ولم تعد نشطة، ولا توجد مواعيد مستقبلية لانعقادها، بل إن الاجتماعات القليلة التي عقدتها شهدت نقاشات وخلافات بين أعضائها". 


وختم بالقول: "بجانب الضرائب الإضافية التي تزيد من أعباء المعيشة، لا يوجد إصلاح واحد يقدّم حلاً لمشكلة الغلاء، ولا يوجد حاليًا أي وزارة أو جهة حكومية تتعامل مع المشاكل البنيوية التي تؤدي لارتفاع تكاليف المعيشة".

واستطرد: "هكذا بعد عامين من إنشائها، قد تخلّت حكومة الاحتلال فعلياً عن المستهلكين، واستسلمت لأهواء المحتكرين على حساب عموم الإسرائيليين".

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن توقيع شهادات السلامة الصحية لاستيراد الأغنام من أستراليا
  • وزير التجارة: تخفيض أسعار 800 منتوج خلال رمضان
  • صديقي الذي فشل في حماية قطيع الماشية المغربية كوزير للفلاحة يفتخر بوسام لا يستحقه
  • وزير الشئون النيابية: مصر تتحمل مسئولية استضافة أكثر من 10 ملايين لاجئ
  • وزير الإعلام: سأقلع عباءة الوزير وسأعود إعلاميًا لاعتزازي وتشرّفي بحوار وزير الطاقة.. فيديو
  • تفاقم غلاء المعيشة بدولة الاحتلال والحكومة تخلت عن الإسرائيليين لصالح كبار المحتكرين
  • الزيني: ارتفاع الطلب على الدواجن في موسم الذروة يؤدي لزيادة الأسعار
  • تساؤلات حول مصير أكثر من 5 ملايين مريض بالإيدز في جنوب أفريقيا بعد تعليق ترامب المساعدات
  • هيئة الإحصاء بالمغرب: أكثر من 4 ملايين شخص مهددون بالفقر
  • هيئة مغربية: أكثر من 4 ملايين شخص مهددون بالفقر