مجلس الوزراء: منطقة المثلث الذهبي واعدة وبها الكثير من الثروات المعدنية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن المثلث الذهبي يقع بين قنا وسفاجا والقصير، وهذه المنطقة واعدة، وبها الكثير من المقومات، سواء سياحية متمثلة في شواطئ البحر الأحمر والكثير من الثروات المعدنية القائمة في هذه المنطقة، ويتم تطوير حاليا ميناء سفاجا.
وأضاف "الخشن"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن اجتماع رئيس الوزراء أمس، حول هذا الشأن، يهدف إلى وضع تصور لكيفية تطوير هذه المنطقة الواعدة، وهناك مخطط عام لتطوير هذه المنطقة.
وأشار إلى أن المخطط يتمثل في إقامة مناطق صناعية وزراعية ولوجستية بجوار ميناء سفاجا، وهدف اجتماع الحكومة؛ هو كيفية تفعيل هذا المخطط على أرض الواقع، وهناك توجه في هذا السياق بأن تكون هناك شراكات مع القطاع الخاص في تطوير هذه المنطقة الواعدة.
ولفت إلى أن الدولة تولي أولوية رئيسية لمسألة الصناعة، والرئيس السيسي أكد هذا الأمر كثيرا، فهناك فجوة دولارية، والتعاون بشكل هيكلي مع هذه الفجوة يتطلب توطين الصناعة ووجود مكون محلي في الصناعة؛ هو أمر مهم، وعلى أولويات الدولة، لذلك الدولة تقدم حوافز لتنمية الصناعة بطرق مختلفة بتخصيص أراضٍ أو المجمعات الصناعية، وتسليمها إلى المصنعين أو المشروعات الجادة/ وتسهيل عملية التراخيص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار سامح الخشن برنامج في المساء مع قصواء سامح الخشن منطقة المثلث الذهبي هذه المنطقة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.