دعا إلى مسيرة حاشدة جديدة.. التنسيق الوطني يواصل شل حركة التعليم بالإعلان عن إضراب يمتد لثلاثة أيام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكد التنسيق الوطني لقطاع التعليم، مواصلته الاحتجاج على "النظام الأساسي"، من خلال خوض إضراب وطني جديد، يمتد لثلاثة أيام، من الـ 7 من شهر نوفمبر الجاري إلى الـ 9 منه.
استمرار مسلسل الإضرابات التي تخوضه أسرة التعليم، يأتي ردا على صدور قانون "النظام الأساسي" لموظفي قطاع التعليم، الذي اعتبره المعنيين به "غير منصف"، وجاء ليجهز على كل المكتسبات والمطالب المشروعة، وفق تعبيرهم.
وشدد التنسيق الوطني الذي يضم 17 تنسيقية، على ضرورة المشاركة بكثافة في "مسيرة الكرامة" التي سينظمها يوم غد الثلاثاء 7 نونبر الجاري، والتي ستنطلق بداية من الساعة 11 صباحا، من أمام مقر البرلمان في الرباط نحو وزارة التربية الوطنية بالرباط بباب الرواح، مع خوض اعتصام جزئي أمام هذه الأخيرة.
وجدد التنسيق الوطني مطالبته للحكومة، وعلى رأسها وزير التعليم "شكيب بنموسى"، بضرورة تحمل مسؤوليتها السياسية في الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية، وفي مقدمتها: إسقاط النظام الأساسي الجديد، وضمان الحق في الإضراب، وإسقاط مخطط التعاقد من قطاع التعليم، وإدماج الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية، والزيادة في الأجور العامة لأطر التعليم.
من جانبها دعت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب كذلك، إلى خوض إضراب وطني يمتد لثلاثة أيام، بالتزامن مع ما دعا إليه التنسيق الوطني، إلى جانب تجسيد المسيرة الوطنية بالرباط يوم غد 7 نونبر .
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التنسیق الوطنی
إقرأ أيضاً:
تبون يواصل الكذب على الجزائريين ويثير سخرية الأفارقة بإعلان إستثمار مليار دولار في أفريقيا دون أثر على أرض الواقع
زنقة20| الرباط
في وقت اعلن فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تخصيص مليار دولار للاستثمار في إفريقيا، يُظهر الواقع أن هذه الوعود لا تتجاوز كونها دعاية إعلامية.
وبينما يُروج النظام الجزائري لمشاريع تنموية تُمول من أموال الشعب الجزائري، يواصل النظام العسكري، تخصيص موارد ضخمة لدعم مرتزقة جبهة البوليساريو، وهو ما لا يعود بأي فائدة اقتصادية على الجزائر.
وحسب مراقبين، فإن هذا التناقض الفادح، بين تصريحات تبون والممارسات الفعلية للنظام العسكري بالجزاى،يكشف بدون شك عن إهدار اموال الشعب الجزائري في دعم كيانات انفصالية، بينما يعاني المواطن الجزائري من أزمة اقتصادية خانقة وصعوبات اجتماعية قاهرة.
وواضاف مراقبون، بانه بالرغم من مواصلة النظام الجزائري تقديم الدعم المالي الغير محدود لمرتزقة البوليساريو، فإن في المقابل يظل الحديث عن مشاريع تنموية في إفريقيا مجرد وعود فارغة، في ظل غياب الخطط العملية و التنفيذ الفعلي لهذه الاستثمارات الوهمية.
كما انه ،وبعد مرور أكثر من عام على إعلان تبون تخصيص مليار دولار لاستثمارات بدول افريقيا، تتزايد المطالب بالكشف عن حصيلة هذه الاستثمارات.د، حيث يدعو المراقبون إلى تقديم تقرير شفاف ومفصل يوضح وجهة الأموال والمشاريع التي تم إنجازها، ومدى العائد الاقتصادي على الجزائر.
هذا، وفي الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات حول التكاليف الباهظة لدعم البوليساريو، يظل الشعب الجزائري يواجه ضغوطااقتصادية دون أن يرى أي نتائج ملموسة من هذه الاستثمارات، ما يعزز الشكوك حول نوايا الحكومة الجزائرية في سرقة ثرورة الجزائريين.