رئيسة وزراء بنغلاديش تنوه بالمبادرات الرائدة للمملكة لتعزيز مشاركة النساء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شدَّدت دولة الشيخة حسينة واجد رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية، على أنَّ الإسلام هو دين الرحمة والإنسانية والتناغم، لافتة النظر إلى أنَّ أول من دخل في الإسلام هي السيدة خديجة بنت خويلد عليها السلام.
ونوهت دولتها في كلمتها التي ألقتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام “المكانة والتمكين”، الذي تستضيفه المملكة وتنظمه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري في جدة، بالمبادرات الرائدة للمملكة لتعزيز مشاركة النساء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .
واستعرضت دولة رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش جانباً من جهود بنغلاديش الشعبية في المحافظة على حقوق النساء، وتكريسها في الدستور وذلك منذ عهد المؤسس الرئيس مجيب الرحمن، مؤكدةً أن المرأة في طليعة جهود التنمية الاجتماعية في بنغلاديش، وأنه يوجد حالياً 73 امرأة يحملن عضوية البرلمان.
ودعت الشيخة حسينة النساء إلى إحداث التغيير بأنفسهن أولاً، مشيرة إلى أنَّ حزبها السياسي يعمل على زيادة مشاركة وتمثيل النساء على المستويات كافة، وأنها تحاول إزالة جميع العوائق التي تمنع النساء من الانخراط في صنع القرار.
وكشفت أنَّ بنغلاديش تستضيف الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا، وهي إحدى المؤسسات المتفرعة عن منظمة التعاون الإسلامي، مبينة أن هذه الجامعة المميزة تحتضن الكثير من الطلاب والطالبات في العالم الإسلامي، وأن بنغلاديش تشجع الطالبات من جميع الدول الإسلامية على الدراسة فيها.
وأدانت دولة الشيخة حسينة واجد، الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد النساء والأطفال في غزة، ودعت كافة الأطراف إلى ضمان الحماية الإنسانية والمساعدات وأن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة، داعيةً إلى الوقف الفوري لهذه لحرب البشعة والعقاب الجماعي والاحتلال غير القانوني بحق الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وفد «الشارقة الخيرية» يتفقد مشاريعها في بنغلاديش والفلبين
الشارقة: «الخليج»
أجرى وفد جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة محمد حمدان الزري مساعد المدير التنفيذي للمكاتب والشؤون الخارجية، زيارة تفقدية لمشاريع الجمعية في جمهوريتي بنغلاديش والفلبين، استمرت أسبوعين، حيث قام خلالها الوفد بمتابعة سير العمل في المشاريع القائمة، وتقييم احتياجات سكان المناطق النائية في البلدين، وتوزيع المساعدات على المستحقين.
وخلال جولته في بنغلاديش، زار الوفد عدداً من المشاريع التعليمية، مثل فصول «هيا نتعلم» ودار الرحمة لرعاية الأيتام، واطمأن على سير العمل بسلاسة في مشاريع الجمعية وتعرف كذلك إلى احتياجات الطلاب، وقام بتوزيع الهدايا على الأطفال والعاملين في المشاريع.
وفي الفلبين تفقد الوفد عدداً كبيراً من المشاريع الخيرية للجمعية والتي شملت مساجد ومدارس ومراكز تحفيظ قرآن وآبار مياه ومنازل للأئمة ومحلات وقف خيري وقوارب صيد.
كما قام الوفد بزيارة أرض مخصصة لبناء دار أيتام جديدة، وقام بتوزيع الجوائز على الأيتام المكفولين من قبل الجمعية.
نتائج الزيارة
وأثنى الزري على مستوى جودة تنفيذ المشاريع في الفلبين، وأثرها الإيجابي في حياة المستفيدين، كما تم تحديد بعض الاحتياجات الإضافية، مثل بناء فصول دراسية جديدة وترميم بعض المباني القائمة، مؤكداً التزام الجمعية بتلبية هذه الاحتياجات في أقرب وقت ممكن، وأشار الزري إلى أن هذه الزيارة تعد فرصة قيمة للاطلاع على سير العمل في مشاريعنا على أرض الواقع، والتواصل المباشر مع المستفيدين، حيث لمسنا خلالها الأثر الجليل لهذه المشاريع في تحسين حياة المجتمعات والسكان الذين يقطنون مناطق نائية، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة من المشاريع الخدمية، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لتلبية احتياجاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.
وثمّن الوفد دور المتبرعين والمحسنين في دعم مشاريع الجمعية، مؤكداً أن تبرعاتهم هي التي تصنع الفرق في حياة المحتاجين، كما عبر عن شكره العميق لوزارة الخارجية وسفارات الدولة في الفلبين وبنغلاديش على ما قدموه من تعاون ملموس أسهم في إنجاح الزيارة.