التعديلات القضائية.. مظاهرة مرتقبة بمطار بن غوريون ونتنياهو يطالب بالحزم ضد المحتجين
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن المواجهات التي وقعت بين متظاهرين والشرطة قبالة منزل وزير العدل ياريف ليفين هي "نتاج مباشر لدعوات التمرد والعصيان المدني"، فيما أعلن قادة الاحتجاجات المناهضة للتعديلات القضائية عن تنظيم مظاهرة في مطار ديفيد بن غوريون الاثنين المقبل.
وأضاف نتنياهو أن الوقت قد حان لكي تعمل المستشارة القضائية للحكومة والشرطة الإسرائيلية بحزم وإصرار ضد من سماهم المخلين بالقانون.
وكانت الشرطة الإسرائيلية فرّقت مئات المتظاهرين، واعتقلت 6 منهم أثناء احتجاجهم على سعي الحكومة لإدخال تغييرات على الجهاز القضائي.
وأضرم المتظاهرون النيران في إطار مطاطي قبالة منزل وزير العدل.
تصعيد الاحتجاجونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن بيان وقّعته منظمات يسارية وحقوقية مناهضة للتعديلات القضائية التي تعتزم حكومة نتنياهو اعتمادها أن قادة الاحتجاجات يعتزمون تنظيم مظاهرة حاشدة في مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب، إلى جانب الاحتجاجات اليومية المعتادة.
وأضاف البيان "ستكون هذه مظاهرة سلمية ستوضح لنتنياهو ومجموعة المتطرفين الذين سيطروا على البلاد أن الحركة النضالية لن تسمح لهم بتدمير إسرائيل".
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إن منظمي الاحتجاجات "اختاروا يوم الاحتجاج بمطار بن غوريون بعناية"، موضحة أن ذلك اليوم سيكون من أكثر الأيام ازدحاما في هذه الفترة، إذ من المتوقع أن تغادر أكثر من 500 رحلة دولية.
وقد دعا وزير السياحة حاييم كاتس إلى منع الاضطرابات المتوقعة في مطار بن غوريون.
فشل المفاوضاتجاء إعلان قادة الاحتجاجات الرافضة للتعديلات القضائية، في وقت يستعد الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو، لطرح تشريعات "إصلاح" القضاء على الكنيست (البرلمان) للتصويت عليها الأسبوع المقبل، بعد فشل المفاوضات مع المعارضة التي يستضيفها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في التوصل لحلول وسط.
وقبل أكثر من شهرين، أعلن نتنياهو تعليق مشاريع قوانين "إصلاح القضاء"، لإتاحة المجال أمام التوصل إلى تفاهمات بشأنها مع المعارضة، ومنذ ذلك الوقت، تجرى مباحثات بين المعارضة والائتلاف الحكومي برعاية الرئيس الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية أميركا يطالب زيلينسكي بالاعتذار
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/-جلس وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو متجهماً طوال اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض مساء أمس، ليخرج اليوم السبت بتصريحات حادة، وصف فيها الاجتماع بـ”الفشل الذريع” لزيلينسكي، مشدداً على ضرورة اعتذاره لتضييع وقت فريق ترامب.
واعتبر روبيو أن الرئيس الأوكراني لم يكن مضطراً للتعامل بعدائية، مؤكداً أن التصريحات القوية لا تساعد في إقناع الآخرين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، في إشارة إلى انتقادات زيلينسكي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أضاف: “ربما لا يريد زيلينسكي اتفاق سلام”.
وشدد الوزير الأميركي على أن ترامب هو الزعيم الوحيد القادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الحل لا يكمن في المطالب العلنية، بل عبر القنوات الدبلوماسية.
أما بشأن إمكانية تنحي زيلينسكي عن الرئاسة، فأوضح روبيو أن ترامب لا يتبنى أي موقف حول هذه المسألة، لكنه أشار إلى أن على زيلينسكي العودة إلى المفاوضات حين يكون مستعدًا لإبرام صفقة سلام.