جمال عنايت يروي كواليس لقائه بالكاتب الصحفي أحمد الطاهري وعمله في «القاهرة الإخبارية»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال عنايت، إنه التقى الكاتب الصحفي أحمد الطاهري واتفق على العمل في «القاهرة الإخبارية»، مضيفا أن فكرة المشاركة في بناء شيء جديد لها متعة خاصة، «شوفنا بعنينا القناة وهي بتكبر وبتتعامل مع الأحداث بنجاح وفريق عمل شبابي يفرح وقدر في فترة بسيطة إنه يثبت وجوده والفضل لأحمد الطاهري على جهده الكبير».
وتابع خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس والمذاع على فضائية «DMC»، أن «دائما على جروبات العمل بشوف أحمد الطاهري بيشجع وبيحفز كل فريق العمل بشكل دائم»، مشيرا إلى أن المشاهد حينما يرتبط بقناة أو برنامج تتحول إلى مسألة مهمة يجب مراعاتها في أي تعديل في القناة أو سياستها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال عنايت أحمد الطاهري أحمد الطاهری
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أكذوبة النوم
#أكذوبة_النوم
نشر بتاريخ .. 6 / 9 / 2018
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
هل ثمّة فرق بين #الوطن و” #البسكليت ”؟؟..
أبداً!!.. كلاهما يتزينان بعطر الكلام ،يُصنّعان ويُصلّحان بفضاء اللسان ،يرسمان بــ”أوتوكاد” الوهم ويبقيان في ذمّة “بكره”!..
عندما كان يزيد إلحاحي على شراء “بسكليته” وقت الليل ، كان يُردّ عليّ : “الزلمة هسع نايم”!..طيب بكره؟؟..
بس يفتح رح نشتري لك وحدة كبيرة..أرتاح قليلاً على “مورفين الوعد”، ثم يبدأ الوصف المجّاني !!..
لها مسند،وزامور،وعاكسات ليلية ، كما سنزيّن العجلتين بــ”ليف اسفنج”ملوّنة لتصبح أجمل، هناك بعض الدناديش الشمعية النازلة من “المقود” ، كما أن فحمات البريكات “وكالة”..
الآن الصانع يقوم بتثبيت الكرسي على الهيكل،يشد البراغي كي لا يهتزّ الكرسي ، الجنزير فضي اللون جميل،والدعّاسات لها ضوء أيضاَ يظهر في الليل، على وقع الإسهاب في الوصف وتزيين الدرّاجة لتصبح أحلى من “نسرين طافش” تتثاقل الجفون ويبدأ عسل النعاس يغرق اليقظة المتآكلة..
نغفو والبسكليته في قرارة انفسنا قادمة لا محالة على طبق من شمس الغد، وبالنسبة للأهل “البسكليته” مهدّىء جيّد للأعصاب و”لهاية” كلام لا تعطب ولا تثقب مهما بلغ استخدامها ولا يمكن أن تحضر مع أي شمس..
كل يوم كان يزيد إلحاحنا على “البسكليته” كان يزيد وصفهم لها وتزيد حجماً وسرعة وثمناً وزينة ، وعندما نسأل لماذا لم تجهز بعد فيرمى العتب واللوم على “الصانع” الذي يجهّز هذه الدرّاجة بسرعة ثم يعودون الى الوصف من جديد الى أن نهدأ وننام..
بقينا نحلم وبقوا يكذبون، لا نحن وعينا ولا هم كفّوا عن الكذب..
كل حكومة تأتي تحاول ان تزيّن لنا الوطن ، تشرح عن مسند الاقتصاد ، وزامور الاعلام، والدوس على الفساد، يقومون بهذا الوصف ليثبّتوا كرسّيهم أياماً على عمرنا المسلوب ، فنغفوا ببراءة ثم ينسلّون من قرارنا بمنتهى اللؤم والانكار..لا فرق بين البسكليته والوطن ان لم يحضرا على طبق شمس الغد.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@otmail.com