قيس سعيد يدعو لرفع درجة اليقظة لمواجهة كل ما يهدّد الأمن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد ضرورة رفع درجة اليقظة والانتباه في هذه المرحلة التي تعيشها البلاد، مشيدًا بالشعور العميق بالمسؤولية لدى المواطنين للمساهمة في مواجهة كل ما يهدّد الأمن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس التونسي، اليوم الاثنين، مع كل من كمال الفقي وزير الداخلية، ومراد سعيدان مدير عام الأمن الوطني، وحسين الغربي المدير العام للحرس الوطني.
وأثنى سعيد على الدور الذي تقوم به الوحدات الأمنية في تأمين الوطن بالتعاون مع القوات المسلّحة.
وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس التونسي إلى تكثيف الدوريات في كافة مناطق الدولة لمواجهة كلّ أشكال الجريمة، خاصة بعد الحملات الناجحة التي قامت بها قوات الأمن في الفترة الأخيرة والتي لا تزال تقوم بها لتعقّب المجرمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد درجة اليقظة
إقرأ أيضاً:
الأزهر يدعو لخطاب إعلامي وديني متكامل لمواجهة التطرف والاستقطاب الفكري
أكد د. حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية تكامل الخطاب الإعلامي والديني لتقديم رؤية توعوية تبني فكرا مستقيما، وتحمي المجتمع من الانحراف الفكري، وذلك خلال مشاركته في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بعنوان: "الخطاب الإعلامي والخطاب الديني.. وتحديات التطرف والاستقطاب الفكري".
في كلمته، أشار د. حسن إلى أن الخطاب الإعلامي يتحمل مسؤولية كبرى تجاه المجتمع، حيث يجب أن يلتزم باحترام الثوابت والقيم المستمدة من الكتاب والسنة، وأن يكون أداة لبناء وعي حقيقي عبر تقديم القدوات الحقيقية، بدلًا من الترويج للنماذج السلبية.
كما شدد على أن الإعلام ينبغي أن يكون درعًا واقيًا ضد التطرف والإلحاد والانحلال الأخلاقي، من خلال محتوى يحترم عقل المشاهد ويحمي النسيج الاجتماعي.
وأوضح د. حسن أن الأزهر الشريف، بمؤسساته الدعوية والتعليمية، يتبنى خطابًا دينيًا معتدلًا يقدم صورة الإسلام الصحيحة التي تحافظ على الإنسان والوطن.
وأضاف أن هذه الرسالة تُنقل عبر برامج توعوية تمتد إلى الجامعات والمدارس ومراكز الشباب، بهدف إقامة حوار بناء مع الأجيال الجديدة، ونشر المفاهيم السليمة، انطلاقًا من قوله تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة".
كما أشار إلى أن مواجهة التطرف والاستقطاب الفكري تبدأ من الاهتمام بالنشء داخل المدارس، مؤكدًا ضرورة تقديم مناهج دينية تناسب أعمارهم، بما يضمن استقرارهم النفسي والفكري. وأكد أن المؤسسات التعليمية يجب أن تلعب دورًا أكبر في تحصين الأجيال ضد أي محاولات للتأثير السلبي على عقولهم.
شهدت المائدة المستديرة حضور نخبة من مسؤولي المجلس الأعلى للثقافة، وممثلي وزارة الأوقاف ودار الإفتاء، الذين ناقشوا آليات التعاون بين المؤسسات المختلفة لتعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
هذه الفعالية تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز وعي المجتمع ودعم استقراره الفكري، تأكيدًا على أن تكامل الخطاب الإعلامي والديني ليس رفاهية، بل ضرورة وطنية.