مصطفى بكري: الجنون الصهيوني الأمريكي حتما يقود الصراع إلى حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
علق الاعلامي مصطفى بكري، على تطورات الأوضاع في غزة، عبر حسابه على تويتر.
وكتب: “تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمام دول حلف الناتو ، من تحذيره من خطر توسع الحرب ، يجب أن تؤخذ بجد . فالجنون الصهيوني - الأمريكي حتما يقود الصراع إلي حرب إقليميه ، سرعان ماتتحول إلي حرب عالميه ثالثه".
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بـ البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأثنين، إن مستقبل قطاع غزة بعد إنتهاء الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس لم يتحدد بعد.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي: "مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الأعمال العدائية لم يتحدد ولا يزال محل نقاش من قبل الولايات المتحدة مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة".
وتابع كيربي: "يبقى هذا الموضوع ضمن نقاشات نجريها مع الاحتلال الإسرائيلي والشركاء في المنطقة، لم نصل بعد إلى المرحلة التي سيكون من الممكن فيها تحديد حلول ملموسة".
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إلى أنه من غير المقبول أن تظل حركة حماس في السلطة في قطاع غزة.
وعلى جانب آخر، قال البيت الأبيض في بيان له، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية وقف تكتيكي للقتال في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الإعلامي مصطفى بكري الامن القومي الامريكي الأوضاع في غزة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الولايات المتحدة دول حلف الناتو مستقبل قطاع غزة مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقي
سلط تقرير بصحيفة إندبندنت البريطانية الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى تحذير رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الصراع دخل "مرحلة حاسمة"، وأن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات "جديا وحقيقيا".
ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي، ردا على استخدام أوكرانيا صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ أتاكمز الأميركية بعيدة المدى ضد أهداف روسية.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالضربات قائلا إن لروسيا الحق في ضرب أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بمثل هذه الأسلحة، وتعهد بمواصلة استخدام الصاروخ الجديد الذي يدعي أنه لا يمكن اعتراضه، وفق التقرير.
وذكر تقرير محرر الصحيفة كريس ستيفنسون أن بوتين عدّل عقيدة روسيا النووية، وأعلن أن أي هجوم على روسيا بدعم من قوة نووية، وإن كان غير نووي، سيعتبر هجوما مشتركا من الدولة المهاجمة والقوة الداعمة لها.
من جهته، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إنه "من الخطأ التقليل من شأن ردود الفعل الروسية، ويجب ألا يتم اعتبار تعديلات عقيدتها النووية على أنها خدعة أو مجرد تحذير".
وأكد البنتاغون أن الصاروخ الذي أطلقته روسيا يستند إلى تصميم الصاروخ الباليستي العابر للقارات "آر إس-26" القادر على حمل رأس نووي، وذكرت الاستخبارات الأوكرانية أن الصاروخ حلق بسرعة 11 ماخ (وحدة قياس سرعة الأجسام في الهواء مقارنة بسرعة الصوت، ويساوي الواحد منه تقريبا 1224 كيلومترا في الساعة)، ووصل إلى هدفه في 15 دقيقة فقط، وفق التقرير.
وقال الكاتب إن التصعيد لاقى ردود فعل قوية في أوروبا، إذ شدد بعض القادة الغربيين، بمن فيهم وزيرة الدفاع البريطانية ماريا إيغل، على دعمهم أوكرانيا، ودان آخرون مثل وزير خارجية جمهورية التشيك يان ليبافسكي الضربة الروسية باعتبارها محاولة لتخويف أوكرانيا وأوروبا.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه على الرغم من أن بريطانيا ليست في حالة حرب، فإن الصراع الدائر في أوكرانيا هو معركة أساسية لضمان عدم نجاح روسيا، واصفا إياها بأنها مسألة أمن أوروبي.