المخابرات الأميركية تقيّم: بريغوجين لن يبقى طويلا في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
كثيرة هي التفاصيل التي لا تزال غامضة أو طي الكتمان حول ما جرى السبت الماضي في روسيا، حين أطلق قائد فاغنر يفغيني بريغوجين بشكل مفاجئ تمرده العسكري.
أميركا واشنطن: سنلاحق مجموعة فاغنر في كل مكانلكن مصادر مطلعة كشفت أن مسؤولي المخابرات الأميركية تمكنوا من جمع صورة مفصلة ودقيقة للغاية عن خطط رئيس فاغنر، وتمت مشاركة هذه المعلومات مع بعض الحلفاء المختارين، وعدد محدد من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، و8 أعضاء من الكونغرس فقط.
ومن بين تلك المعلومات، وفقاً لتقييم المخابرات الأميركية، أن بريغوجين تمرد على موسكو بعد تراجع تأثيره بالكرملين.
أيضاً أضافت أن قوات فاغنر وصلت إلى 160 كلم من العاصمة الروسية موسكو وليس 200 كلم كما أُعلم حينها، وفقا لشبكة "ABC".
ورأت أن بريغوجين ومجموعته لن يبقوا طويلا في بيلاروسيا.
كما قيّمت المخابرات أن قائد فاغنر قبِل الذهاب لبيلاروسيا بعد محاصرته من الجيش الروسي.
مغامرة مفاجئة وقصيرةيشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن السبت الماضي بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه لتراجع أو الاستسلام.
إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ "نفي" قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية. وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر.
فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم، في تصريحات ألقاها مساء أمس الاثنين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News قائد_فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: قائد فاغنر قائد فاغنر
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بإلغاء التصاريح الأمنية للمسئولين الموقعين على خطاب يخص نجل بايدن
وقع الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاثنين أمرًا تنفيذيًا يلغي التصريح الأمني لـ 51 مسؤولًا استخباراتيًا سابقًا وقعوا على خطاب عام 2020 يجادلون فيه بأن رسائل البريد الإلكتروني الواردة من جهاز كمبيوتر محمول يخص هانتر نجل الرئيس الامريكي السابق جو بايدن تحمل “جميع السمات الكلاسيكية لعملية التخابر مع روسيا”.
العديد من المسؤولين السابقين البالغ عددهم 51 مسؤولًا متقاعدون منذ فترة طويلة ولم يعودوا يحملون تصاريح نشطة - مما يعني أن هذه الخطوة قد يكون لها تأثير عملي محدود على حياتهم المهنية - لكن الأمر التنفيذي يشير مع ذلك إلى أن ترامب ينوي التصرف بناءً على التهديدات التي أطلقها لمعاقبة المتخصصين في الأمن القومي والاستخبارات.
وقال ترامب عن المسؤولين السابقين الـ51 الذين وقعوا على الرسالة، في تجمع انتخابي في يونيو: “يجب محاكمتهم على ما فعلوه”.
تم التوقيع على الرسالة من قبل عدد من كبار المسؤولين السابقين في كل من إدارتي أوباما وبوش، بما في ذلك مدير المخابرات الوطنية السابق جيم كلابر، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان، والقائم بأعمال مديري وكالة المخابرات المركزية السابقين جون ماكلولين ومايكل موريل.
وفي السنوات الأربع التي تلت كتابة الرسالة، أصبح مؤلفوها هدفًا رئيسيًا للمشرعين الجمهوريين ومؤيدي ترامب.
وجعل المشرعون من الحزب الجمهوري في الكابيتول هيل أصول الرسالة نقطة تركيز رئيسية، واستدعوا عددًا من الموقعين للإدلاء بشهاداتهم خلف أبواب مغلقة وأصدروا عدة تقارير حول هذا الموضوع.