شهر حرب على غزة.. كارثة بالقطاع واقتصاد إسرائيل يتدهور
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شهر على الحرب على قطاع غزة ونصيب كل فرد فيها أكثرَ من عشرة كيلو غرامات من المتفجرات مع استخدام إسرائيل لكل أنواع الصواريخ والقذائف في تدمير وحرق كل شيء هناك بحثا عن عناصر حماس
التي شنت في السابع من أكتوبر عملية طوفان الأقصى..
هدف إسرائيل المعلن بعيد جدا وهو القضاء على حماس بينما أهدافها الحقيقية حسب مراقبين تدور في فلك التهجير والانتقام، لنضيف في تقاطعات ما يجري جبهاتٍ أخرى كلبنان مثلا التي تستمر فيها الاشتباكات وفق قواعدَ محددة حتى اللحظة.
Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف 3 أسباب لقبول إسرائيل وقف إطلاق النار في لبنان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقة المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” على اتفاق لوقف إطلاق النار مع “حزب الله” في لبنان.
اتفاق وقف النار لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسيةوأكد نتنياهو خلال إفادة صحفية أن القرار جاء لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية:
1. التركيز على التهديد الإيراني.
2. إعادة تنظيم صفوف القوات الإسرائيلية.
3. فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان وعزل حركة “حماس”.
وأشار إلى أن مدة وقف إطلاق النار “تعتمد على الوضع في لبنان”، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بحرية الرد على أي خرق للاتفاق.
إسرائيل تعيد تقييم التوازن العسكريشدد نتنياهو على أن “حزب الله” لم يعد بالقوة التي كان عليها قبل عام من المواجهات، موضحًا أن العمليات الإسرائيلية أعادت الحزب عقودًا إلى الوراء.
وأعلن اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله والقضاء على كبار قيادات التنظيم، بالإضافة إلى تدمير معظم صواريخ الحزب وبنيته التحتية قرب الحدود.
وأضاف: “حققنا إنجازات كبيرة على 7 جبهات قتال، منها إيران، غزة، الضفة الغربية، سوريا، العراق، اليمن، ولبنان”.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير أجزاء من دفاعاتها الجوية ومكونات في برنامجها النووي في إيران، بالإضافة للقضاء على 20 ألف عنصر من “حماس” وإعادة 154 رهينة مع التزام باستعادة 101 آخرين.
إدارة الصراع وسط التوترات الإقليميةهذا وتأتي موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار وسط تدخلات دولية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن موافقة الطرفين على إنهاء القتال، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، بعد أكثر من عام من نزاع عنيف ومناوشات تحولت إلى حرب شاملة.
رسائل سياسية وعسكريةوجه نتنياهو رسائل حاسمة للأطراف الإقليمية والدولية، مؤكدًا التزام إسرائيل بالقضاء على “حماس” وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا جديدًا، مع ضمان إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. كما حذر النظام السوري من مغبة دعم إيران وحزب الله، قائلًا: “الأسد يلعب بالنار”.
و بهذا الاتفاق، تضع إسرائيل خطوطًا حمراء جديدة في معادلات الصراع الإقليمي، بينما تواصل توظيف قوتها العسكرية لتحقيق مكاسب استراتيجية طويلة المدى.