بريطانيا.. سكوتلانديارد تطلب عدم التظاهر في ذكرى يوم الهدنة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
طلبت شرطة لندن عدم تنظيم أي احتجاجات مطلع الأسبوع المقبل الذي يوافق الاحتفال بيوم الهدنة، وذلك بعد أن انتقد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مساعي تنظيم مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في اليوم ذاته.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن السلطات طلبت من منظمي الاحتجاجات التفكير في تأجيل أي مظاهرات في لندن مطلع الأسبوع المقبل بسبب مخاوف أمنية.
وذكرت الشرطة في وقت سابق أن محتجين مؤيدين للفلسطينيين يعتزمون تنظيم "مظاهرة كبيرة" يوم السبت لكنها لم تشر إليهم في بيانها الأخير.
وقال نائب مساعد المفوض أدي أديلكان "رسالتنا إلى المنظمين واضحة: من فضلكم، نطلب منكم إعادة النظر بشكل عاجل. ليس من المناسب تنظيم أي احتجاجات في لندن مطلع الأسبوع المقبل".
ويوافق يوم السبت المقبل ذكرى الاحتفال بيوم الهدنة الذي يصادف نهاية الحرب العالمية الأولى.
وتؤيد بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر والذي قالت إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص.
وتقصف إسرائيل القطاع يوميا منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص وفقا لما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاحتجاجات مظاهرات في لندن الهدنة بريطانيا غزة إسرائيل دعم فلسطين الشرطة البريطانية سكوتلانديارد الحرب على غزة الاحتجاجات مظاهرات في لندن الهدنة أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.