المستشار النمساوي يبحث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني أزمة الرهائن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بحث المستشار النمساوي كارل نيهامر، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع الرهائن لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، وكيفية العمل على إطلاق سراحهم بمن فيهم نمساوي
وشدد نيهامر في محادثاته مع عباس على ضرورة "إطلاق سراح المدنيين الأبرياء، بمن فيهم نمساوي، الذين اختطفتهم حماس دون أي شروط".
وقالت وسائل إعلام نمساوية إن "المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن تجري حاليا عبر جميع القنوات السياسية والدبلوماسية وستواصل النمسا لعب دور نشط هنا".
يشار إلى أن نيهامر طلب من عباس المساعدة في إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حركة "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي.
بدوره أكد عباس على وجوب الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود.
وأضاف الرئيس أن تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة بما فيها القدس مرفوض ولن نقبل به، محذرا من خطورة الاعتداءات المتواصلة من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
كما شدد على ضرورة وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، وأن لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود انقلابًا على التهدئة ويعرض الأسرى لمصير مجهول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الثلاثاء، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.
كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وتنفيذ القرار 2735 القاضي بوقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة بالكامل.