واشنطن تدعم هدنا إنسانية بغزة وانتقادات داخلية تطال إدارة بايدن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض الاثنين إنه يدعم إقرار "هدن إنسانية مؤقتة" في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، ويواصل مناقشة ذلك مع الطرف الإسرائيلي.
يأتي ذلك في حين نقل موقع بوليتيكو الإخباري الأميركي عن مذكرة داخلية في الخارجية الأميركية أن موظفين بالوزارة وجهوا انتقادات لتعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الحرب في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثا بالفعل عن "وقف إنساني للحرب" في غزة.
كما قال البيت الأبيض إن الطرفين ناقشا أيضا ضرورة زيادة عمليات تسليم شحنات المساعدات لغزة بشكل كبير خلال الأسبوع المقبل.
وتطرقا -وفق ذات المصدر- إلى جهود ضمان إطلاق سراح المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما في ذلك أطفال وعدد من الأميركيين.
قنابل دقيقة
ويأتي اتصال بايدن ونتنياهو في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" -نقلا عن مسؤولين أميركيين- أن واشنطن تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
كما أعلنت الخارجية الأميركية أنها تدرس مع إسرائيل ومصر مسألة إدخال الوقود لغزة بطريقة تساعد المدنيين وليس حماس، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن واشنطن لا تشكك في الأزمة الإنسانية بغزة والخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين، وليس هناك سبب يجعلها تعتقد أنه جرى تحويل للمساعدات الإنسانية لفائدة حماس.
وبشأن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو الأخيرة التي دعا فيها إلى قصف غزة بقنبلة نووية، أكدت الوزارة أن تصريحاته "غير مقبولة" وأنه يتوجب على جميع الأطراف الامتناع عن "خطاب الكراهية" الذي من شأنه أن يزيد التوترات.
خسائر المدنيين
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركى جون كيربي إن واشنطن "تتحدث مع نظرائها الإسرائيليين لتجنب خسارة الأرواح بين المدنيين في غزة".
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية لا تحدد للإسرائيليين أهدافهم في غزة لكنها تواصل حثهم على الحذر بخصوص المدنيين، وفق تعبيره.
وأضاف "أبلغنا الإسرائيليين أنه ينبغي أن تكون عملياتهم ضد حركة حماس في غزة سريعة وحاسمة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يحجب المعلومات عن موظفي الحكومة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
منع مساعدو إيلون ماسك المكلف بإدارة وكالة الموارد البشرية الحكومية الأميركية موظفي الخدمة المدنية المهنيين من الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر التي تحتوي على البيانات الشخصية لملايين الموظفين الفدراليين، وفقاً لاثنين من مسؤولي الوكالة.
منذ توليه منصبه قبل 11 يوماً، شرع الرئيس دونالد ترامب في عملية تغيير حكومية واسعة النطاق، حيث قام بطرد وتهميش المئات من موظفي الخدمة المدنية في خطواته الأولى نحو تقليص حجم البيروقراطية وتثبيت المزيد من الموالين.
وتحرك ماسك، الذي كلفه الرئيس دونالد ترامب بتقليص حجم القوى العاملة المدنية في الحكومة البالغة 2.2 مليون موظف، على نحو سريع لتعيين مؤيدين لترامب في الوكالة المعروفة باسم مكتب إدارة شؤون العاملين.
وقال المسؤولان اللذان تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما خوفاً من رد الفعل إن بعض الموظفين الكبار في مكتب إدارة شؤون العاملين منعوا من الولوج إلى بعض أنظمة البيانات التابعة للوزارة.
وذكر المسؤولان أن هذه الأنظمة تحتوي على قاعدة بيانات ضخمة تسمى "الموارد البشرية المتكاملة للمؤسسات"، والتي تحتوي على تواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي والتقييمات والعناوين المنزلية ودرجات الرواتب وطول خدمة العاملين الحكوميين.
وقال أحد المسؤولين "ليس لدينا أي فكرة عن ما يفعلونه بأنظمة الحاسب الآلي والبيانات، وهذا يثير قلقاً كبيراً، ولا توجد رقابة، ويخلق مخاطر حقيقية تتعلق بالأمن السيبراني والقرصنة".
لا يزال بإمكان المسؤولين المتأثرين بهذه الخطوة تسجيل الدخول والوصول إلى خصائص مثل البريد الإلكتروني، لكن لم يعد بإمكانهم الاطلاع على مجموعات البيانات الضخمة التي تغطي كل جانب من جوانب القوى العاملة الاتحادية.
ولم يرد ماسك، أو مكتب إدارة شؤون العاملين، أو ممثلو الفريق الجديد، أو البيت الأبيض حتى الآن على طلبات التعليق.
في وقت سابق، أرسلت إدارة شؤون العاملين مذكرات إلى الموظفين الحكوميين تطلب منهم بحث عروض التعويض المادي مقابل الاستقالة وقضاء عطلة في "وجهة الأحلام".
وتولى فريق يضم موظفين حاليين وسابقين لدى ماسك قيادة مكتب إدارة شؤون العاملين في العشرين من يناير/ كانون الثاني، وهو اليوم الذي تولى فيه ترامب منصبه.
في هذا الشأن، قال دون موينيهان، الأستاذ في كلية فورد للسياسة العامة بجامعة ميشيغان، إن الإجراءات داخل مكتب إدارة شؤون العاملين أثارت مخاوف بشأن إشراف الكونغرس على الوكالة وكيف ينظر ترامب وماسك إلى البيروقراطية الفيدرالية.
واضاف موينيهان: "هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة على أي شخص خارج الدائرة الداخلية لماسك أن يعرف ما يحدث".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام