وجّه مستشارون برلمانيون في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، انتقادات إلى الحكومة بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي التي لم يخفف منها الدعم الذي يصل إلى 500 درهم عن كل رأس من الأكباش المستوردة من الخارج.

إسماعيل العلوي، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، قال إن المغاربة وجدوا مشاكل كثيرة لاقتناء أضحية العيد بأثمنة تتناسب مع قدرتهم الشرائية، ولم يجدوا أي أثر للدعم الذي تتحدث عنه الحكومة بسبب غلاء الأسعار.

وتساءل “كيف لمواطن يتقاضى الحد الأدنى للأجور أن يقتني خروفا مناسبا، ما عدا إذا لجأ لاقتناء “مْشيش” أو “خرييف”، فأين الأكباش المستوردة التي قيل بأن سعرها لن يتجاوز ما بين 1800 إلى 2000 درهم ؟”.

واعتبر امبارك السباعي، عضو الفريق الحركي أن دعم الحكومة مستوردي الأكباش بـ 500 درهم عن كل رأس، هو دعم غير مباشر للكسابة الأجانب.

فيما طالب محمد صبحي عضو الفريق الاستقلالي، بفتح تحقيق في الأخبار التي تروج حول تأخير بيع الأكباش المستوردة إلى حين ارتفاع أسعارها، داعيا إلى تشديد المراقبة في الأسواق والحد من تلاعبات “الشناقة”.

واتهم المواقع الإلكترونية غير المرخص لها بترويج أسعار غير حقيقية بتواطؤ مع “الشناقة” لبث الخوف في نفوس المواطنين للإسراع من أجل اقتناء خروف العيد بأي ثمن.

سعيد شاكر، عضو مجموعة العدالة الاجتماعية، قال “إذا تمكنت الحكومة من توفير 6,9 ملايين رأسا من الأغنام بسلاسة جيدة، فإنها لم تتمكن من استقرار الأسعار بشكل مناسب، لأن الأسعار الحالية تفوق القدرة الشرائية للمواطنين”.

وأضاف “إن الكلفة الإجمالية لدعم استيراد الأكباش بلغت حوالي 200 مليار سنتيم باحتساب 500 درهم عن كل رأس، مضافا إليها 600 درهم قيمة الإعفاء الضريبي.

وأوضح بأن هذه الميزانية المهمة للدعم لا أثر لها على سعر الأضحية، إذ المفروض ألا يتجاوز الكبش المُستورد الذي يزن 40 كيلوغراما 1300 درهم، وهو السعر الذي يباع به في الأسواق الإسبانية، بينما يباع في السوق المغربي ما بين 2300 إلى 3000 درهم.

وردا على هذه الانتقادات، اعتبر الوزير “ما يروج حول تأخير بيع الأكباش المستوردة، مجرد إشاعات لوجود إدارة ومصالح جمركية تقوم بتتبع ذلك وفق مساطر واضحة”.

وأوضح بأن وزارته تجعل من السلامة الصحية للأضاحي أولية تفاديا لتكرار سيناريو اخضرار لحوم الأضاحي الذي أثار ضجة سنة 2016″.

كلمات دلالية ارتفاع الأسعار الفلاحة عيد الأضحى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: عيد الأضحى

إقرأ أيضاً:

ترامب يصدر قرارا يرمي إلى تخفيض أسعار الأدوية

واشنطن، (أ ف ب): وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء قرارا يكلف بموجبه حكومته بالعمل على مجموعة من التدابير لخفض أسعار الأدوية المرتفعة في الولايات المتحدة مقارنة ببلدان أخرى.

وتتضمن الإجراءات الواردة تحسين عملية التفاوض بين التأمين الصحي العام وشركات الأدوية بالإضافة إلى السماح للولايات المختلفة باستيراد الأدوية مباشرة من الخارج بسعر أقل.

وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته: "إن الرئيس يستند إلى برامج قائمة من أجل تحقيق وفورات كبيرة".

أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة راند أن سعر الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة يزيد بمقدار 2.5 مرة عن فرنسا، على سبيل المثال. وتعهد ترامب بتقليص هذا الفارق خلال حملته الرئاسية.

لكن الإجراءات التي أُعلن عنها الثلاثاء لن تضمن بالضرورة خفض الأسعار بالنسبة للأمريكيين، ولا سيما في المستقبل القريب.

تستغرق المفاوضات التي يجريها نظام التأمين الصحي الفدرالي "ميديكير" المخصص لكبار السن حول أسعار بعض الأدوية وقتا طويلا، كما إن الأسعار المخفضة التي تم التفاوض عليها خلال ولاية جو بايدن الذي بذل جهودا بهذا الصدد، لن تُطبق قبل العام 2026.

يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة الأمريكية الاثنين فتح تحقيق في حصة قطاع الأدوية من الواردات مما أثار مخاوف من فرض رسوم جمركية عليها في المستقبل القريب، كما جرى بالنسبة لصناعة السيارات، لأن إجراء كهذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة تكاليف العديد من الأدوية والمركبات الكيميائية المستوردة.

وشمل قرار ترامب تعليمات للإدارات والوكالات الفدرالية لتبسيط عملية الموافقة على الأدوية المنتجة بدون براءة اختراع لزيادة المنافسة بين الشركات المصنعة واستكشاف إمكانية التفاوض على أدوية معينة للرعاية الطبية التي تتلقاها المستشفيات بأسعار مخفضة.

لكن النص لا يشير إلى الإجراء الرائد الذي دافع عنه الجمهوري خلال فترة ولايته الأولى والرامي إلى جعل أسعار الأدوية الأمريكية موازية لأسعارها في الدول المتقدمة الأخرى.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الأسعار عالميا يدفع بالذهب محليا وعربيا للصعود
  • متأثرا بصعوده عالميا.. ارتفاع سعر الذهب في الإمارات اليوم الأربعاء
  • ترامب يصدر قرارا يرمي إلى تخفيض أسعار الأدوية
  • أولى بواخر الأضاحي تصل الجزائر الخميس او الجمعة.. وتخصيص 280 مركز حجر صحي
  • تعرف على أسعار المنازل في إسطنبول حسب الحي السكني
  • التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
  • كيف تحولت القهوة في الأردن من ملاذ يومي إلى رمز لغلاء المعيشة؟
  • شبكة ليبيا للتجارة: متوقع زيادة أسعار السلع المستوردة 25% حال خفض قيمة الدينار
  • بعد تحريك أسعار الطاقة.. «روشتة اقتصادية» لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار
  • كميات الصيد بموانئ الساحل المتوسطي في ارتفاع منذ مطلع هذا العام