برلمانى: تقديم سبل الوقاية من المخدرات لطلاب المدارس بإعتبارهم الأكثر عُرضة للإصابة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال النائب عبد الفتاح يحيى عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن ظاهرة الإدمان من أهم الظواهر التي يمكن تؤثر بالسلب علي أي مجتمع علي مستوى العالم، ولهذا لابد من جهود واسعة لمكافحة انتشارها بين مختلف الفئات العمرية.
و أكد “ يحيي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن قيام وزارة التضامن بتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات في 8000 مدرسة بالتعاون مع التعليم، بالطبع خطوة إيجابية في حماية جيل المستقبل من الأطفال بإعتبارهم الأكثر عُرضة للوقوع في فخ الإدمان نتيجة العديد من الأسباب أهمها حب الاستطلاع ومحاكاة الغير.
وأشار عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إلي أن فكرة إطلاق هذه المبادرة تتبلور حول توعية الطلاب بمخاطر الإدمان نفسيا وصحيا وإجتماعيا، معقبا “ نحتاج بالفعل هذا الإجراء وتحديدا لتقديم كافة سبل الإرشاد للطلاب وتحديدا من هم بالمرحلة الثانوية”.
و ناشد عضو مجلس النواب، بأهمية إستمرارية هذا النوع من المبادرات الخاصة بمكافحة الإدمان وليس الإطلاق بشكل مؤقت وذلك حتى تؤتى هذه الجهود ثمارها وتحقق الأهداف المنشودة منها.
بروتوكول تعاون بين التضامن وبنك ABC مصر لتحسين الخدمات في المناطق المطورة التضامن تطلق أكبر قافلة تنموية لسكان المناطق المطورة بديل العشوائيات بالمحروسة «1-2»وأعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، بدء تنفيذ المرحلة الثانية لأكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمحافظة المنيا.
حيث من المقرر تنفيذ البرنامج في 8000 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية خلال العام الدراسي 2023/2024 ،ة بعد تطبيق البرنامج في 4460 مدرسة كمرحلة أولى خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي.
ويتضمن برنامج الوقاية من المخدرات بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كافة محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وانشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية ، أيضا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة .
وصرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، أن البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات يتبنى أدوات مبتكرة وإبداعية لتنفيذ الأنشطة ، حيث يعتمد علي حزمة من المواد الإعلامية المرئية والتي تنوع بين الأفلام الروائية القصيرة والتنويهات وتتضمن عدداً من الرسائل المهمة التي تواكب المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي طرأت علي قضية المخدرات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها، كذلك تنظيم ورش عمل للطلاب ،حيث يقوم المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان بدور الميسر لعملية العصف الذهني لاستخلاص الرسائل والدروس المستفادة ولتحويل الفعاليات من مجرد لقاءات توعوية إلى أنشطة وقائية تفاعلية أكثر عمقاً وتأثيراً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدمان طلاب المدارس تعاطي المخدرات مجلس النواب وزارة التضامن صندوق مکافحة
إقرأ أيضاً:
المتعافون من الإدمان ينتجون أول دفعة من زيت الزيتون داخل مركز العزيمة بمطروح
أهدى المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة بمحافظة مطروح، الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون، بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
ونجح المتعافون في تحويل مساحة الأرض الملحقة بمركز العزيمة مطروح التابع للصندوق إلى مزرعة، وزراعة شجر الزيتون وحصاد المحصول الذى يعد أحد أهم المحاصيل الرئيسية بالمحافظة ثم عصره على البارد للحصول على أفضل أنواع الزيت.
وأشادت الدكتورة مايا مرسى خلال لقائها بمجموعة من المتعافين من الإدمان بمقر وزارة التضامن الاجتماعى بالعاصمة الإدارية، بجودة منتجات زيت الزيتون، كما أن زراعة شجر الزيتون بمركز العزمية مطروح والذى يرمز للسلام والنصر وتعد من القيم الأساسية للتعافي والحياة الآمنة للمتعافين بعد التوقف عن تعاطى المخدرات وإعادة دمجهم في المجتمع مره أخرى كأفراد منتجين.
وحثت الوزيرة المتعافين على الاستمرار في التعافي، موجهة الشكر لهم على ما بذلوه من جهد لزراعة أشجار زيت الزيتون وإنتاج الزيت، في ظل دعم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لبرامج التمكين الاقتصادي للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى ضمن برنامج العلاج بالعمل.
ووجهت الدكتورة مايا مرسى باستمرار تنفيذ برامج التدريب المهنى للمتعافين لإعادة الدمج المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا، كذلك إتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان، والعمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين ومشاركتهم فى المعارض التى تنظمها الوزارة، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، حرص الصندوق على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجانى وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان، حيث تشير نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط، ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي، حيث يتضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، ويتم تدريب ما يقرب من 15 ألف متعافٍ سنويا، كما أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في جميع المراكز العلاجية التابعة له، كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.