خبير فلسطيني يعلق على سبب يمنع إسرائيل من إلقاء قنبلة نووية على غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كتب الصحفي والباحث وأستاذ العلوم السياسية، وجيه أبو ظريفة، مقالا مطولا أكد من خلاله أن قنبلة إسرائيل النووية على غزة ممكنة.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ31 المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يصدر بيانا حول الإحصاءات الإنسانية المخيفة في القطاع مجلس الأمن القومي الأمريكي: مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب لم يتحدد بعدوكتب أبو ظريفة: "أعلن وزير التراث الصهيوني في حكومة إسرائيل الإرهابي أيحاي إلياهو عن ضرورة إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزه للتخلص منه نهائيا مرة واحدة وللأبد، وجاءت ردود الفعل على دعوة الوزير الياهو أوقح من الدعوة نفسها حيث اعترض بنيامين نتنياهو شخصيا على الحديث العلني عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية التي لا تقر إسرائيل بامتلاكها فعاقب الوزير على الإعلان وليس على الفكرة".
وأضاف: "وجاء رد الفعل الغاضب من أهالي المختطفين في غزه لان إلقاء القنبلة النووية على غزة قد يؤدي إلى مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة، أي أن المجتمع في إسرائيل الرسمي يقبل بإلقاء القنبلة النووية ولكن دون إعلان، والمستوى الشعبي في إسرائيل يقبل إلقاء القنبلة النووية لكن بعد الافراج عن أسراه لدى المقاومة والعالم حينها سيبرر أنها جزء من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وتابع: "جاءت دعوة الوزير انسجاما مع سياسة دائمة في إسرائيل التي ليس لديها مانع من القضاء على غزة بكل ما فيها، فمن حلم رابين بغرقها في البحر إلى تهديد شارون بتسويتها بالأرض إلى قيام نتنياهو بسحقها فعليا عبر إلقاء ثلاثين ألف طن من المتفجرات في عدوان لا زال مستمرا لمده شهر أي ما يعادل قنبلتين نوويتين كاللتين ألقيتا على ناكازاكي وهيروشيما والتي استسلمت بعدها امبراطورية اليابان العظمى وكانت بداية انتصار قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية".
واستفاض: "ولكن لا كل هذه الأطنان من المتفجرات ولا الفوسفور الأبيض ولا القنابل العنقودية ولا كل باقي الأسلحة الأمريكية الأحدث والأقوى في العالم والتي أدت إلى الآن إلى قتل وجرح 40 ألف فلسطيني أي 2% من سكان قطاع غزه سيجعل من غزة تستسلم كما اليابان أو ألمانيا أو تركيا بل ستقاتل حتى الفلسطيني الأخير وستواجه حتى الخندق الأخير وستمتص أرض غزة كل هذه المتفجرات وتبتلعها وتعود لتخضر من جديد وتنبت أشجار عنب الشيخ عجلين ونخيل دير البلح وزيت حي الزيتون وبرتقال بيت حانون ونسمات تل الهوى".
وختم أبو ظريفة: "ويخرج طفل فلسطيني يعتمر الكوفية الفلسطينية ليقول المجد للمقاومة والنصر للشعب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية هيروشيما على غزة
إقرأ أيضاً:
خبير في السياسات الدولية: سياسة إسرائيل تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط، إذ إن تفكير كلا من إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش هو المهيمن على عقلية دولة الاحتلال الآن.
الشعب الفلسطيني سيكون له الهيمنة على دولتهوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن أمريكا عندما دخلت في حرب مع فيتنام زاد عدد السكان في فيتنام، وكذلك الأمر حدث بالنسبة للفلسطينيين، إذ إن الشعب الفلسطيني سيكون له الهيمنة على دولته بالسُكان خلال السنوات المقبلة لا محالة، وبالتالي كل تفكير متطرف يدور حول قتل الأبرياء يقابله زيادة في عدد المواليد بمعدل يزيد آلاف المرات عن الطبيعي.
صعوبة الانتصار على شعب متمسك بأرضهوتابع، أنه لا يمكن لدولة الاحتلال الإسرائيلي الانتصار على شعب متمسك بأرضه، مشيرا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتعامل مع الفلسطينيين بخوف شديد عليهم، وهذا خوف إنساني ممتد منذ عام 48 وما قبلها، لذا تمدهم بكل ما يحتاجونه، وهذه سياسية مصرية أصلية متبعة مع كل الوطن العربي.