أطفال تعز يطالبون بإيقاف المجازر بغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
خلال تدشين معرض للصور الفوتغرافية المؤثقة لجرائم الاحتلال
دشنت في تعز فعاليات المعرض المتنقل للصور الفتوغرافية ومعرض محاكي للمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
المعرض نظمتة مدرسة الفوز بصالة وبالشراكة مع “أصوات نسائية من اجل العمل الانساني والسلام” ومنظمة سماءللدراسات ، ورعاية مدير مكتب التربية بتعز ومديرية صالة ومكتب التربية بصالة .
وفي حفل تدشين الفعالية الذي تم بمدرسة الفوز مديرية صالة
ألقى أ/عبدالواسع شداد مدير مكتب التربية بالمحافظة كلمة قال فيها بأن صمود الشعب الفلسطيني وما يسطره من بطولات بدمائه الشريفة دروس لكل الاجيال القادمة والحالية وهو فعل يشبه المعجزة ، و لايمكن ان يقوم به إلا من كان يؤمن بعدالة قضيته .
واشار الى ان الشعب المتمسك بأرضة وقضيته لايمكن ان يخيفه القصف الوحشي او الحشد لكل آلات الحرب والموت..
واشاد مدير مكتب التربية بمثل هكذا فعاليات لما من شانه تعزيز وقوفنا كشعب يمني مع القضية الفلسطنية ، والتي تؤكد باننها القضية المحورية للشعب اليمني.
و القيت في الفعالية العديد من الكلمات ابرزها كلمة مديرة المدرسة أ/فائزة القدسي، شكرت كل الجهود الداعمه لمختلف الانشطة .
وأشارت القدسي الى ان هذه الفعالية هو تعبير بسيط لما مايقدمه شعب فلسطين الاعزل امام ألة الحرب التي تحصد الارواح وتطحن أجساد الاطفال والنساء والمدنيين الابراياء بغزة .
والقيت في الفعالية كلمة لأطفال تعز ابكت الحاضرين .
كما القى ممثل جميعة الاقصى كلمة اشار فيها لمختلف صور صمود الشعب الفلسطيني
كما تم قراءة بيان صادر عن طفال تعز وجهوه للامم المتحدة طالبوها بوقف المجازر التي ترتكب بحق أطفال غزة.
وطاف الحاضرون معرض الصور المعبرة عن ما يحدث في غزة بالإضافة الى معرض محاكاة لما يقع من قتل هناك وشاهد الحاضرون الاطفال وهم يبصمون بايديهم علي رسالة أطفال تعز للأمم المتحدة والتي يطالبون فيها بايقاف المذابح والقتل للاطفال والنساءفي غزة.
تخلل حفل التدشين مجموعه من الأغاني الفلسطينيةوالتعبيرية والتي تشيد بالشعب الفلسطيني وصموده ضد الهمجية الصهيونية..
الفعالية والتي نظمتها مدرسة الفوز بصالة وبالشراكة مع سماءللدراسات وأصوات نسائية أتت لاستعراض مختلف انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني في عزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
الجدير ذكره بان المعرض المتنقل سوف يطوف العديد من مدارس تعز حيث ستكون المحطة الثانية له بمدرسة الكويت ، ومن المقرر ان يستمر لمدة أسبوعيين .
حضر تدشين الفعالية عدداً من القيادات التربوية وممثلي المجلس المحلي بمديرية صالة ، وممثلي منظمات المجتمع المدني ، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والناشطين .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الأكراد يطالبون بحماية التنوع والتعددية
طالبت الإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا، الخميس، بحماية التنوع والتعددية في البلاد، وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد، واعتبرتها "ضرورة ملحّة"، بعد الأحداث الأخيرة.
وأشارت الإدارة الذاتية الكردية إلى أن "الأحداث الأخيرة في الساحل السوري ضد العلويين، بالإضافة إلى حرق شجرة الميلاد في حماة وحمص، لا تخدم مصلحة سوريا ولا مستقبلها".
وأصدرت الإدارة بيانا للرأي العام بشأن التطورات الأخيرة التي حدثت في سوريا، جاء فيه: "مع التطورات المتسارعة في سوريا، وبعد سقوط نظام البعث، من الأجدر التوجه نحو اعتماد عقلية بناء سوريا الحديثة، تكاتف ووحدة الشعب السوري ضرورة تاريخية في تطوير نموذج إداري وطني سوري على أساس العدالة والمساواة".
وحذر البيان من أن "ما يحدث في الساحل السوري بحق الأخوة العلويين، وكذلك قبل عدة أيام حرق شجرة الميلاد في حماة، وفي حمص أيضا، لا يخدم مصلحة سوريا ولا يخدم مستقبلها، حيث الحفاظ على التنوع والغنى الوطني السوري أساس مهم لبناء سوريا القوية".
وأكدت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا أن "حماية التنوع والتعدد الموجود في سوريا وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد ضرورة عاجلة".
مظاهرات واشتباكات
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية، وأكد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" أن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وشهدت عدد من المحافظات السورية مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد انتشار مقطع فيديو لاعتداءات قالوا إنها طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب.
وفرضت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، عقب الاحتجاجات.
كما اندلعت اشتباكات في محافظة طرطوس غربي سوريا، الأربعاء، بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
وذكر المرصد أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.