الطاهري: فريق «القاهرة الإخبارية» يبذل جهدا كبيرا ويواجه تحديات كثيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن فريق عمل «القاهرة الإخبارية» يبذل جهدا كبيرا ويواصلون الليل بالنهار، ويواجهون تحديات كبيرة ومصاعب وحملات تشكيك وهجوم وموجات إحباط، مشيرا: «كسبنا مكسبا كبيرا وهو الكادر المصري».
إطلاق قناة «القاهرة الإخبارية» وافق يوم القمة العربية في الجزائروأوضح «الطاهري» خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، عبر فضائية dmc، أن يوم صدور قناة «القاهرة الإخبارية» وافق يوم القمة العربية في الجزائر، وكانت تغطي العمل في القمة، ثم قمة المناخ في شرم الشيخ ثم توالت الأحداث، لافتًا أن أول تحدٍ كبير تواجهه القناة كانت الأزمة السودانية.
وأشار الطاهري إلى أن السودان تشكل لمصر أهمية كبيرة، وظروف الأحداث هناك متشابكة ومعقدة للغاية، موضحا أن القناة استطاعت أن تكون صوتا مختلفا ورؤية مختلفة، و«أكثر وقت كنا فيه في سعادة عندما زار الفريق عبدالفتاح البرهان مصر وبالتحديد العلمين الجديدة، والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعرف المسؤول عن القاهرة الإخبارية ووجه لنا الشكر، قائلا إن القناة تتمتع بقدر من المهنية والشفافية والمصداقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري المتحدة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. ماذا تعرف عن قناة بنما
قناة بنما.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أثار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب جدلًا بعد تصريحاته بشأن قناة بنما، حيث وصفها بأنها كانت "هدية أمريكية" لبنما ودعا إلى ضرورة استعادة الولايات المتحدة إدارة القناة. كما أعرب عن استيائه من الرسوم المرتفعة التي تفرضها بنما على السفن الأمريكية العابرة للقناة.
الرد الرسمي من بنمافي بيان صدر الأمس الاثنين، رد الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا مولينو بحزم على تصريحات ترامب، مؤكدًا أن قناة بنما هي ملك سيادي لجمهورية بنما وشعبها.
وقال مولينو: "لا يمكن لأي دولة في العالم أن تتدخل في إدارة القناة التي كانت نتيجة صراع طويل انتهى بتسلم بنما مسؤوليتها عام 1999 وفقًا لاتفاقية توريخوس-كارتر".
وأضاف أن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل أي نقاط خلافية دون المساس بحقوق بنما وسيادتها الكاملة على القناة".
تُعد قناة بنما من أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم، إذ تربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
بدأ العمل على القناة عام 1881 بواسطة الفرنسيين، لكن المشروع واجه صعوبات تقنية ومالية، لينتقل لاحقًا إلى الولايات المتحدة التي استكملت بناء القناة وافتتحتها عام 1914.
وظلت القناة تحت إدارة أمريكية حتى توقيع اتفاقية توريخوس-كارتر في عام 1977، التي نصت على نقل السيطرة تدريجيًا إلى بنما، وهو ما تحقق بالكامل بحلول 31 ديسمبر 1999.
أهمية القناة اقتصاديًا واستراتيجيًا
تساهم قناة بنما في تسهيل التجارة العالمية من خلال تقليل المسافة الزمنية بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
كما تُعد مصدر دخل رئيسي لبنما، حيث تعتمد الدولة على عائدات عبور السفن، التي بلغت في السنوات الأخيرة مليارات الدولارات سنويًا.
في النهاية تؤكد تصريحات ترامب وتصاعد الخلاف على أهمية قناة بنما كرمز للسيادة الوطنية البنمية وكنقطة محورية في النظام التجاري العالمي.
ومع ذلك، يبدو أن بنما مصممة على الحفاظ على حقوقها، مستندة إلى القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.