الرئيس السابق لحكومة إقليم كاتالونيا الانفصالي بوتشيمون يواجه تحقيقاً جديداً
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يواجه الزعيم الكاتالوني الانفصالي كارليس بوتشيمون تحقيقاً جديداً يتعلّق بالاضطرابات التي وقعت بعد الحكم بالسجن على قادة حملة الاستقلال الفاشلة في العام 2017، حسبما أعلنت المحكمة الإثنين.
وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي يتفاوض فيه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز مع حزب بوتشيمون حول قانون عفو عن الناشطين المؤيّدين للاستقلال الذين يواجهون المحاكمة، مقابل دعم هذا الحزب الذي يعدّ ضرورياً إذا أراد سانشيز الحفاظ على السلطة.
وأعلنت المحكمة العليا في مدريد في بيان، أنّ بوتشيمون الرئيس السابق لحكومة إقليم كاتالونيا وعشرة أعضاء آخرين في الهيئة الانفصالية يخضعون لـ"تحقيق بشأن أعمال منصّة تسونامي الديمقراطية"، وهي مجموعة احتجاجية كاتالونية سرية.
وأضافت المحكمة أنّ الاتهامات التي تطال بوتشيمون، "يمكن تصنيفها مبدئياً على أنّها إرهاب". وفي السياق، أشار القاضي إلى أنّ بوتشيمون كان له دور "قيادي" داخل "مجموعة تسونامي".
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2019، حاصر آلاف من الناشطين مطار برشلونة بدعوة من "منظمة تسونامي الديمقراطية" الغامضة، وذلك احتجاجاً على الحكم بالسجن على القادة المؤيدين للاستقلال لدورهم في محاولة الانفصال في العام 2017.
وكانت هذه المنظمة أيضاً مسؤولة عن إغلاق الطرق في كاتالونيا، في فترة شهدت توتّرات شديدة تمثّلت أحياناً في مظاهر شبيهة بحرب العصابات في برشلونة.
وقالت المحكمة العليا الوطنية إنّ هدف المجموعة كان "زعزعة استقرار الدولة اقتصادياً وسياسياً وتقويض النظام بشكل خطير عبر تعبئة اجتماعية واسعة النطاق".
ويُحاكم بوتشيمون في إسبانيا بسبب دوره في محاولة الانفصال، التي كان الشخصية الرئيسية فيها. ولتجنّب الملاحقة القضائية، غادر إلى بلجيكا قبل ست سنوات ولم يعد إلى إسبانيا منذ ذلك الحين.
انسحاب حزب الزعيم الانفصالي بوتشدمون من الحكومة الاستقلالية في كاتالونياشاهد: كاتالونيا تحيي يومها الوطني ومتظاهرون يطالبون بالانفصالشاهد: مئات الطلاب ينظمون إضرابًا في إسبانيا دعمًا للفلسطينيينغير أنّه انتُخب منذ ذلك الوقت، عضواً في البرلمان الأوروبي. لذلك، سيتعيّن على القضاء الإسباني أن يطلب من البرلمان الأوروبي ضوءا أخضر لاستجوابه.
وندّد بوتشيمون في رسالة نُشرت على موقع "إكس"، بـ"انقلاب مستمر" للسلطة القضائية، التي يتهمها الانفصاليون بأنّها ذراعٌ "للقمع" الذي تمارسه مدريد على الحركة المؤيدة للاستقلال.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المفوض الأوروبي للشؤون الرقمية يدعو تيك توك إلى مكافحة التضليل شاهد: حماس تنفي إطلاق صواريخ من مناطق قريبة من المستشفيات في قطاع غزة كل ما نعرفه حتى الآن عن القتلى والمفقودين الأجانب منذ هجوم "طوفان الأقصى" محكمة إسبانيا الاتحاد الأوروبي انفصاليون بيدرو شانشيزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة إسبانيا الاتحاد الأوروبي انفصاليون إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف فلسطين قتل طوفان الأقصى الشرق الأوسط مدنيون إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
القاهرة-رويترز
أعربت مصر اليوم الأحد عن رفضها للمساعي الرامية إلى تشكيل حكومة موازية في السودان قائلة إن هذه المحاولات تعقد المشهد وتعيق الجهود لتوحيد الرؤى في جارتها الجنوبية التي تشهد صراعا أهليا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين.
وقال سياسيون سودانيون إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير شباط لتشكيل "حكومة سلام ووحدة" في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق لكنها دلالة أخرى على مدى تفكك البلاد خلال الحرب المستمرة منذ أبريل نيسان 2023.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الاحد "تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضى السودان الشقيق بما فى ذلك السعى نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد فى السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية".
وطالبت مصر "كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية فى إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية".
وتؤيد القاهرة موقف الجيش السوداني وانتقدت قوات الدعم السريع عدة مرات. وفر ملايين السودانيين بعد اندلاع الحرب إلى دول جوار من بينها مصر.
وقالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية لرويترز إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش فضلا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.
وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.