مركزية فتح تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.. والطيراوي ينتقد حرب الإبادة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
طالبت اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية، المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته بوقف حمام الدم الفلسطيني النازف في غزة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية للحركة، مساء الأحد، بمقر التعبئة والتنظيم للحركة برام الله.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وحذرت اللجنة المركزية، من "مخططات تهجير الفلسطينيين إلى خارج فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس"، مشددة على رفض "فتح" المطلق لهذه "المخططات التي أفشلها الشعب الفلسطيني بصموده وتمكسه بأرضه مهما كانت التضحيات".
من جانبه، قلل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء توفيق الطيراوي، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي التنصل من تصريحات وزير التراث اليهودي الموقوف، عميحاي إلياهو، بشأن دعوته لإلقاء قنبلة نووية على غزة.
وقال الطيراوي في بيان صادر عن مكتبه "إن مجلس الحرب الإسرائيلي ألقى بالفعل ما يفوق القنبلتين النوويتين على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، حسب مصادر دولية وازنة".
ووصف التهديد بإلقاء قنبلة ذرية على غزة بأنه "ضمن التسلسل التصاعدي الجنوني لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".
ودعا الطيراوي إلى أخذ هذا التهديد على محمل الجد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فتح غزة الإسرائيلي الاحتلال الطيراوي إسرائيل احتلال غزة الطيراوي فتح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللجنة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
مركزية فتح : أمراء الحرب في غزة شركاء الاحتلال وهذه رسالتنا للتجار
استنكرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 ، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المعلنة على الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرتها إثر استخدام إدارة الرئيس الأميركي المنصرف جو بايدن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أمس، وهو ما سيفسح المجال لإسرائيل لتصعيد هجماتها واستلام شحنات إضافية من السلاح الثقيل لاستكمال مخططاتها.
وأكدت "مركزية فتح" أن تجويع الأهل في غزة إنما يشكل فصلا فاضحا من فصول تلك الإبادة، بالتعاون مع من ارتضى لنفسه التقاطع مع رغبات الاحتلال من تجار الحرب في قطاع غزة، الذين يعملون وبالتنسيق مع قوات الاحتلال على الاستيلاء على شاحنات المساعدات تحت تهديد السلاح وإعادة بيعها وبأسعار خيالية تفوق قدرة الأهل على تحملها، وهو ما يجعل هؤلاء التجار بمثابة اليد الثانية التي تحارب قطاعنا المكلوم.
ودعت كل التجار المزودين للقطاع بالاحتياجات اللازمة، والمنظمات المحلية والدولية وأولئك الذين يقتطعون بعض المال بنسب متفاوتة لقاء العديد من المعاملات المالية، إلى الحذر الشديد من الدفع بهم نحو الوقوع في مغبة هكذا أفعال تضعهم في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني، وهو ما سيقود إلى تعالي الأصوات باتجاه تعليق تراخيص العمل لتلك الشريحة من الأفراد والمؤسسات المسجلة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والعاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت "مركزية فتح" كوادر الحركة في قطاع غزة ومن خلال تكاتفهم المجتمعي، إلى فضح تلك الممارسات، وتعرية فاعليها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يكون شريكا مع المحتل في الضغط على الأهل في غزة من خلال قوتهم وأبسط احتياجاتهم اليومية، بغرض تحقيق الهدف المنشود الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو المتطرفة وأعوانها من تجار الحرب لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين وشطب هويتهم وإجهاض الحق الفلسطيني في دولته المستقلة.
وأكدت اللجنة المركزية في ذات السياق، التزام حركة "فتح" بحوارات المصالحة، داعية الفصائل الفلسطينية قاطبة إلى القيام بدورها وتكثيف جهودها للعمل على إنجاز الوحدة الوطنية التي طال انتظارها، وذلك لتفويت الفرصة على الاحتلال ومشاريعه وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من إنقاذ المشروع الوطني وحماية الأهل في كل أماكن تواجدهم والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأدانت المركزية الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال لكافة مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والتهويد الممنهج للقدس واعتداءات المستوطنين المتواصلة، معتبرة ذلك بمثابة محاولات يائسة تسعى من خلالها حكومة التطرف الإسرائيلي إلى استكمال مسلسلها الإجرامي الهادف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وتهجيره.
المصدر : وكالة سوا