حماس تنفي مزاعم الاحتلال وتدعو لتشكيل لجنة دولية لزيارة مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الجديد برس:
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، الأمين العام للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية لزيارة مستشفيات قطاع غزة للتحقق من رواية الاحتلال التي تزعم استخدامها مواقع للمقاومة.
وفي بيان على قناة تليغرام، قالت “حماس”، إن ما ذكره المتحدث باسم جيش الاحتلال بشأن استخدام المقاومة مستشفيات القطاع مواقع لها كذِب وفبركات إعلامية مفضوحة، داعية الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية لزيارة مستشفيات غزة للتحقق من رواية الاحتلال “الزاعمة” لاستخدامها مواقع للمقاومة.
والأحد، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد كرر مزاعم بأن حركة حماس تستغل المستشفيات لإخفاء مقارها ومنشآتها. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إنه كشف عن شبكة من أنفاق “حماس” ومراكز القيادة وقاذفات صواريخ تحت المستشفيات في شمال قطاع غزة، حسب قوله.
وتابعت “حماس” في بيانها: “حاول جيش الاحتلال تبرير تهديده باستهداف المستشفى الإندونيسي والمستشفى القطري شمالي غزة، بأن حماس بَنَتْ تحتهما أنفاقاً، وأنها تستخدمهما ساتراً لإطلاق الصواريخ. وما ذلك إلا أكذوبة لتبرير جرائمه التي يندى لها جبين البشرية بحق المدنيين والجرحى”.
الحركة ذكرت أن “مزاعمه (الاحتلال) بوجود فتحة نفق في المستشفى الإندونيسي، ما هي في الحقيقة إلا مخزن وقود للمستشفى، والخرائط الهندسية والصور تثبت ذلك”.
كما لفتت إلى أن “زعمه بوجود نفق في مستشفى حمد، إنما هو غرفة أسفل المستشفى للمضخات ومولدات الكهرباء، ووجود مدخنة للتهوية بجانب الغرفة، إضافة إلى أن مخططات المستشفى تكذّب ذلك”.
وقالت الحركة: “ادعاء الناطق باسم جيش العدو بأن حماس تسرق الوقود ليس إلا افتراءً محضاً كذبته وكالة الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) التي نفت ذلك بشكل قطعي”.
من جانبه، وصف عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ما عرضه الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه “مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة”.
وتابع الرشق، في بيان: “تركيز هذا الناطق بشكل مستمر على استهداف المشافي، يكشف عن نيّة الاحتلال المبيّتة لارتكاب مزيد من المجازر ضد المشافي في قطاع غزة، التي تضم عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى، ويأوي إليها مئات الآلاف من النازحين”.
في سياق آخر، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار أمر باعتقال المسؤولين عن الجرائم التي تشهدها غزة.
وفي كلمته بالاجتماع الأسبوعي، قال أشتيه، إن نتنياهو يبرر القتل والمجازر والإبادة الجماعية في غزة مستشهداً بنصوص من التوراة، لافتاً إلى أن وزير التراث الإسرائيلي لم يكتفِ بعدد الشهداء والجرحى والمشردين، وأراد أن يرى هيروشيما جديدة في غزة.
كما وجه رئيس الوزراء الفلسطيني التحية إلى الدول التي سحبت سفراءها من “إسرائيل”، داعياً البقية لرفع صوتها ضد جرائم الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال باسم جیش
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.