عقدت هيئة التخطيط والتطوير العمراني سلسلة من ورش العمل، عبر تقنية الاتصال المرئي وعلى مدار 3 أيام، للتعريف بأبرز ما جاء في الاشتراطات التنظيمية للتعمير بمختلف المناطق في مملكة البحرين، حيث شارك فيها أكثر من 120 موظفًا يمثلون 50 جهة بالقطاعين العام والخاص، وذلك بهدف تطوير قطاع التخطيط العمراني والعقاري وتحقيق تنمية عمرانية مستدامة.

وبهذا الصدد، أكد المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني أن مشروع الاشتراطات التنظيمية للتعمير هو نتاج تنسيق ومتابعة مستمرة وحثيثة مع العديد من الجهات المعنية الحكومية والخاصة، من أجل وضع الأسس الكفيلة بتلبية تطلعات المواطنين والمستثمرين عبر وسائل مبتكرة للتعمير والتطوير واستحداث معايير فنية وتخطيطية تواكب المتطلبات بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص. كما أشار إلى أن هيئة التخطيط والتطوير العمراني تسعى من خلال عقد هذه الورش التعريفية بالاشتراطات التنظيمية للتعمير إلى اطلاع المعنيين بالقطاع العقاري على أبرز الاشتراطات في سبيل الوصول إلى تخطيط عمراني نموذجي وتنظيم عملية التعمير في مختلف مدن وقرى مملكة البحرين، مضيفًا بأن الاشتراطات التنظيمية تحدد الملامح العمرانية للعقارات وتحافظ على الطابع العمراني والنسيج الاجتماعي لمختلف المدن والقرى في المملكة بما يتوافق مع المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني 2030. وخلال الورشة، تم استعراض أبرز الاشتراطات التي تم إصدارها والتي تضمنت التعديل على عدد مواقف السيارات لمختلف المنشآت، بالإضافة إلى دمج نسبة الاستعمال التجاري والخدمي في محطات الوقود وزيادتها حتى تصل إلى 30%، والسماح للمطورين العقاريين بتصميم مشروع التطوير حسب الاحتياجات، كما تم تنظيم تراخيص خدمة طلبات السيارات «Drive Thru» في المشاريع التجارية، وزيادة المساحات القابلة للتعمير في المناطق السكنية من خلال تقليل الحد الأدنى للارتدادات، والسماح بتعدد المباني في مناطق العمارات متعددة الاستخدامات 3 و4 طوابق (B3-B4)، إلى جانب السماح بإنشاء الورش المساندة في مناطق المعارض التجارية، كما تم إعادة تنظيم معايير مساحات الشقق السكنية ضمن المناطق السكنية بما يتلاءم مع متطلبات السوق العقاري، بالإضافة إلى إضفاء طابع المرونة عند الترخيص للمشاريع ضمن باب مناطق الخدمات، فضلاً عن زيــادة نسبــة البناء للمجلس الخارجي ومرافــق المبــنى ضمن العقارات الواقعة في تصنيف مناطق السكن الحدائقي «RG».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاشتراطات التنظیمیة للتعمیر

إقرأ أيضاً:

مركز عالمي للبحث والتطوير

مركز عالمي للبحث والتطوير

الإمارات، ومنذ تأسيسها، وضعت الكثير من المستهدفات الكبرى على المستوى الوطني، وسخرت كافة الإمكانيات لتحقيقها، ولتكون في مصاف أكثر الدول عراقة وحداثة، وجعلت من الارتقاء بالتنمية الشاملة والنهضة المتكاملة عملية متواصلة، وتحرص دائماً انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة على امتلاك الأدوات اللازمة لخوض غمار التنافسية العالمية والفوز بها، وغرست في نفوس شعبها ثقافة رفع سقف الطموحات ليواكب التطلعات بالريادة، وعملت على أن تكون معركتها الوحيدة في التنمية ومضاعفة مستوى التقدم والازدهار، ولذلك ركزت على بناء الإنسان وتمكينه ليكون قادراً على أداء دوره المطلوب على أكمل وجه في خدمة الوطن، فهو الثروة الأغلى والرهان الرئيسي وكل استثمار فيه هو تعزيز لجودة الحاضر وصناعة مبكرة للمستقبل، وانطلاقاً من قوة المستهدفات، فإن أصحاب المواهب الفذة والقدرات الإبداعية وحملة الأفكار الخلاقة ينعمون بكل الدعم والرعاية، وخاصة من يتمتعون بكفاءات متميزة في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، في مكتب أبوظبي التنفيذي، الذي تخلله بحث تطوير المواهب الوطنية، وإنجازات البحث والتطوير، وآفاق إطلاق المشاريع التجارية الجديدة، وأوجه التعاون الدولي خلال عام 2025، مبيناً سموه: “أهمية دعم المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”، وموجهاً المجلس لتنفيذ مشاريع ومبادرات نوعية تُسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للبحث والتطوير، وتسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية، ومشدداً سموه على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات البحثية الرائدة، بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لدفع عجلة الابتكار.
الابتكار والإبداع روح العصر ومحرك التفوق وعصب الإنجازات وداعم كبير للسباق مع الزمن ومواجهة تحدياته، ومواصلة التحديث في مختلف القطاعات والمجالات.. والإمارات تنعم بأجيال من أبنائها الذين يتسلحون بأحدث العلوم، وتوفر لهم كل ما يلزم من خطط واستراتيجيات وبيئة بحثية عالية الجودة وبرامج لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، ليتزايد عدد العلماء، وهو ما يعكسه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الذي شهد العام الماضي زيادة 20% في أعداد كوادر البحث والتطوير التي تضم نخبة من العلماء والباحثين، وارتفاع الباحثين الإماراتيين بنسبة تفوق 9%، ليصل إلى 210 مواطنين يسهمون في إثراء مشهد البحث العلمي العالمي.. ومواصلة “المجلس” تعزيز حضوره الدولي عبر الشراكات الاستراتيجية، واستكمال 28 مشروعاً بحثياً دولياً بالتعاون مع شبكة واسعة من الجامعات حول العالم، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع نخبة من الشركاء الدوليين، وتمويل منظومة الابتكار في الدولة، واستقطاب أكثر من 3000 موهبة، وإطلاق المشاريع النوعية، وإتمام 3 فعاليات كبرى ” دوري أبوظبي للسباقات الذاتية”، و”تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت”، ومسابقة “إكس برايز لإطعام المليار التالي”، وغير ذلك الكثير.
الزمن للأقوياء بعلومهم وإبداعاتهم وإنجازاتهم الفريدة، وهو بكل فخر زمن الإمارات كما تؤكد نهضتها ونجاحاتها المبهرة بدعم قيادتها وعبقرية أبنائها.


مقالات مشابهة

  • خطوبة ابنة ملك كوش- الحل الجيوسياسي الأمثل لأزمتي السكنية والسياسية في السودان!
  • حجة.. الهيئة النسائية تختتم ورشًا تأهيلية استعدادًا للبرنامج الرمضاني
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي: إعادة هيكلة ‏المديريات ‏وتطوير البنية التحتية أولوية
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يطلع على سير العمل بمديرية تخطيط طرطوس
  • حبس عاطل بتهمة سرقة الشقق السكنية في النزهة
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي: العمل للانتقال من الحالة الورقية ‏إلى الإلكترونية ضمن المؤسسات
  • السوداني خلال إطلاقه الأعمال التنفيذية لـ10 آلاف قطعة أرض ضمن مشروع توزيع الأراضي السكنية المخدومة في مدينة النهروان:
  • مركز عالمي للبحث والتطوير
  • هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث آفاق التعاون مع اليونيسيف وبرنامج ‏الأغذية العالمي
  • مناقشة قانون العمل وتشريعاته التنظيمية بين الواقع العملي والنظري بظفار