هل الأفوكادو يساعد على فقدان الوزن ؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إذا كان نظامك الغذائي يحتوي على الكثير من الدهون، فسوف تكتسب الوزن الزائد بشكل أسرع، وكثيرون يرسمون هذا التوازي البسيط عبثًا والأفوكادو، المعروف بكونه دهنيًا، يمكن أن يكون له تأثير معاكس.
الشبع
يعطي الأفوكادو شعورًا بالامتلاء بسهولة، ولهذا السبب نادرًا ما ينقله الشخص وفي دراسة أجريت عام 2013، وجد الباحثون أن إضافة الفاكهة إلى النظام الغذائي أدى إلى زيادة الشبع بنسبة 23% وانخفاض الشهية بنسبة 28% خلال الساعات الخمس التالية ونتيجة لذلك، استهلك المشاركون سعرات حرارية أقل.
نسبة عالية من الألياف
تلعب الكمية العالية من الألياف الموجودة في الأفوكادو دورًا رئيسيًا في فقدان الوزن وهذا المكون ضروري لحسن سير العمل في الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف على خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.
الدهون الجيدة
يحتوي الأفوكادو على الكثير من الدهون، لكننا نتحدث عن الدهون الصحية الأحادية والمتعددة غير المشبعة، أنها لا تؤدي إلى زيادة الوزن الزائد.
ويرتبط وجود هذه الدهون في النظام الغذائي بانخفاض نسبة الكوليسترول "الضار". كما أنها تساعد الجسم على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية من الطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفوكادو الوزن الزائد الوزن الألياف فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن عامل هام قد يلعب دورا مهما في زيادة الوزن وفشل وسائل منع الحمل عند بعض النساء، ما قد يفتح المجال لتطوير وسائل منع حمل “مصممة خصيصا” لتناسب كل امرأة.
رغم أن العديد من النساء يعتقدن أن تناول أقراص منع الحمل يزيد من وزنهن، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات هذا الرابط بشكل قاطع في الدراسات السابقة. لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها فريق من كلية الطب بجامعة ييل، اكتشفت وجود صلة بين زيادة الوزن واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك التي تحتوي على البروجستين، وهو هرمون صناعي يحاكي البروجسترون (أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل).
وشملت الدراسة 276 امرأة يستخدمن غرسات تحتوي على “إيتونوجيستريل” (وهو نوع من البروجستين). ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يحملن متغيرا معينا في جين ESR1 كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أثناء استخدام هذه الوسائل.
كما أشار آرون لازورويتز، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في جامعة ييل، إلى أن هذه النتائج قد تشير إلى أن الاختلافات الجينية تؤثر في طريقة تفاعل الجسم مع وسائل منع الحمل الهرمونية، ما يعرّض بعض النساء لخطر أكبر لزيادة الوزن.
وأوضح لازورويتز أن الاختلافات الجينية قد تؤثر في الطريقة التي يتفاعل بها هرمون الأستروجين (ينتج بشكل رئيسي في المبايض لدى النساء) مع مستقبلات البروجسترون في الجسم. وقال إن هذا قد يساعد في تفسير لماذا تظهر بعض الدراسات تغييرا طفيفا في الوزن عند النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في حين يعاني البعض الآخر من زيادة واضحة في الوزن.
كما أشار الباحثون إلى اكتشاف آخر يتعلق بجين CYP3A7، حيث وجدوا أن الطفرة في هذا الجين قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي للإيتونوجيستريل، ما يؤدي إلى خروج الهرمون من الجسم بسرعة أكبر قبل أن يتمكن من منع التبويض. وتحمل حوالي 5% من النساء هذه الطفرة، ما يعرضهن لخطر “فشل وسائل منع الحمل” وحدوث الحمل رغم استخدامها.
وأضاف لازورويتز أن هذه النتائج ليست مقتصرة على الغرسات تحت الجلد فقط، بل قد تنطبق أيضا على أقراص منع الحمل. وأكد على ضرورة تخصيص وسائل منع الحمل وفقا للسمات الجينية لكل امرأة. وقال إن النتائج تدعم الحاجة إلى تخصيص العلاجات بحيث تتناسب مع احتياجات كل امرأة بشكل فردي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ميشيل غريفين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن التكنولوجيا الحديثة قد تجعل من الممكن تقديم وسائل منع حمل مخصصة للنساء، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من رضاهن.
المصدر: ديلي ميل