قال وزير الثقافة والشباب والاتصال، المهدي بنسعيد، اليوم الثلاثاء، إن البنية التحتية المتعلقة بدور الشباب، والموجهة للشباب “مهمة جدا”، مشيرا إلى وجود 42 في المائة من مجموع دور الشباب في المغرب (676 دارا للشباب) في العالم القروي.

وأضاف الوزير، في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، “نفكر في مخيمات فلاحية من أجل استغلالها طول السنة، والتحدي تقديم تكوينات للشباب في العالم القروي للتعرف على التطور الملموس في التكنولوجيات الفلاحية، وبالتالي تحقيق طريقة تعامل إيجابية مع التطور الذي يعرفه العالم”.

وأفاد المسؤول الحكومي، بأن “المساحة في العالم القروي التي توجد بها دور الشباب مختلفة عن التي توجد في المدن، مما يجعل هناك إحساسا بأن الدولة لا تقوم بدورها”.

وتحدث الوزير عن “حافلات مجهزة بمكتبات ستكون متوفرة أواخر شهر أكتوبر المقبل، لتقوم بجولات، وتقدم خدمات في العالم القروي”.

وأوضح بنسعيد أن هناك تفكيرا في طرق جديدة لتحقيق المساواة في الولوجية إلى أنشطة الثقافة في المغرب، مشيرا إلى مشروع دور الشباب المتنقلة.

وأشار الوزير إلى شراكات مع وزارة التعليم، لاستغلال فضاءات المؤسسات التعليمية خاصة المتواجدة في العالم القروي، بما في ذلك الاستفادة من الملاعب.

كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة شباب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي

 

في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.

 وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.


وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.

أهداف المذكرة الجديدة
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:

تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.


وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.

ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله  بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.


 جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.


 

 

مقالات مشابهة

  • البطولة الاحترافية (الدورة 15).. الشباب السالمي يتفوق على المغرب التطواني (2-0)
  • البطولة.. اتحاد طنجة ينتصر على الجديدة والمغرب التطواني يعود بهزيمة من برشيد
  • الوزير شايب يستقبل ممثلي شباب الجالية الوطنية بالخارج
  • كأس العالم 2030 في المغرب.. فرص اقتصاية وتحديات مالية
  • عمر أبو المجد لـ "الفجر الفني": أفلام فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير تجسد الواقع للشباب
  • تحليل: موريتانيا تدير ظهرها لـ”العالم الآخر” وتعلن الإنخراط في المشاريع الملكية
  • بحضور 30 لاعبًا من دول العالم.. المغرب تستضيف بطولة الدوري الإفريقي للسلة
  • مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
  • بحضور 30 لاعبا من دول العالم.. المغرب تستضيف بطولة الدوري الافريقي للسلة
  • بنسعيد: الجزائر تمارس القرصنة ضد التراث المغربي