الوطن:
2025-03-17@17:01:59 GMT

وزارة الخارجية: يجب تحرك كل الدول للضغط على إسرائيل

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

وزارة الخارجية: يجب تحرك كل الدول للضغط على إسرائيل

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إنه لا تعليق على التصريحات الإسرائيلية من بعض الأشخاص بشأن دخول السلاح لقطاع غزة من سيناء

وأكد السفير أحمد أبوزيد، إن هناك اتصالات مستمرة بين سامح شكري وزير الخارجية، وجوزيب بوريل منسق السياسية الخارجية الأوروبية لمتابعة الأوضاع في قطاع غزة.

الحرب على غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن وزير الخارجية ينسق مع جوزيب بوريل بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أن بوريل مهتم بما يحدث بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ولفت إلى أن وزير الخارجية، نقل لبوريل صورة عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، مشددا على أهمية تحرك المجتمع الدولي ووقف الجرائم على قطاع غزة ورفع مستوى المساعدات الإنسانية.

وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

وشدد أبو زيد، على أن الرسائل الأمريكية لإسرائيل مشوشة مضيفا أن أنه لا بد من تحرك كل الدول للضغط على إسرائيل، لافتا إلى أن وزيرا خارجية مصر وإيران ينسقان سويا من أجل السيطرة على أزمة قطاع غزة.

المساعدات الإنسانية

وأوضح أن مصر تتحرك منذ اليوم الأول للعدوان على غزة ودعم القضية الفلسطينية، وهناك مسؤولية سياسية على إسرائيل التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية، مبينا أن إسرائيل تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددا على أن مصر تحملت المسئولية في إخراج الرعايا الأجانب من قطاع غزة.

وشدد على أن منطقة الشرق الأوسط لا تتحمل مزيدا من عم الاستقرار، تعقيبا على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي وضرب غزة بقنبلة نووية، قائلا: «غير مسؤولة وتزيد من مشاعر الغضب والاحتقان وتصريحاته تكشف عن قدر كبير من الكراهية والعنصرية وهذا هو ما أدي إلى ما نحن فيه الآن وهي مواقف كمتطرفة وغير مسئولة تؤجج المشاعر وتقود إلى العنف، ومصر نددت بتلك التصريحات».

وأكد أنه لا تعليق على التصريحات الإسرائيلية من بعض الأشخاص بشأن دخول السلاح لقطاع غزة من سيناء، لافتا إلى أن الهدف هو عودة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة ووقف الحرب وقتل وترويع المدنيين.

وشدد عل أنه لابد من تحرك الضمير العالمي ضد تصرفات العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو ما يدفع إسرائيل للتوقف عن عدوانها، لافتا إلى أن الدول العربية رفضت التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الخارجية فلسطين غزة المساعدات الإنسانية لافتا إلى أن على غزة

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس

أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة،  وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".

وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.

وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.

يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.

والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.


في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة
  • وزير الخارجية يستعرض مع 100 سفير أجنبي خطة إعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة