نظّم النادي السعودي في جامعة جورج واشنطن برنامج "الحوار الحضاري والتواصل الثقافي" أمس في مقر الجامعة، وذلك بإشراف الشؤون الثقافية والاجتماعية بالملحقية الثقافية في سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية،.

وأوضح الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري, أن البرنامج يأتي لاستكمال متطلبات برنامج "المدرب المعتمد" في الحوار الحضاري والتواصل الثقافي بالتعاون مع أكاديمية الحوار التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني, التي شارك فيه نخبة من المبتعثين الذين سيكونون- بمشيئة الله- مدربين معتمدين لتقديم برامج الحوار الحضاري في الأندية الطلابية كافة.


من جهته، أشار رئيس النادي السعودي في جامعة جورج واشنطن عثمان مكوك، إلى أن البرنامج شهد تفاعلاً كبيراً من جميع الطلبة في العاصمة واشنطن، بعد أن فتحت الملحقية الفرصة أمام نخبة من المبتعثين ليصبحوا مدربين معتمدين بعد تهيئتهم في برنامجين متتاليين، وذلك ما يخدم رفع مستوى المشاركين في مواضيع الحوار الحضاري والتواصل الثقافي في البيئات الأكاديمية والاجتماعية المختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتضمن البرنامج مناقشة العديد من الموضوعات التي شملت: أدبيات الحوار والمغالطات المنطقية، وأسئلة حول القضايا الدينية والسياسية والقانونية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة جورج واشنطن

إقرأ أيضاً:

«المنكوس».. منصة ثقافية تستقطب الشباب

أبوظبي (وام)
شكّل برنامج «المنكوس»، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ويقام موسمه الرابع على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، منصة للاحتفاء بالتراث الوطني والموروث الثقافي، ونجح بشكل لافت في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة العربية، وجمع بين الفن الشعبي والتراثي والابتكار، ليصبح منصة ثقافية متميزة، خاصة في جذب الفئات الشابة.
وأكد مشاركون في البرنامج في تصريحات خاصة، أن البرنامج لم يقتصر على إحياء الفن الشعبي، بل أتاح للشباب فرصة فريدة للتفاعل مع ثقافاتهم وهويتهم التاريخية في وقت تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتهم اليومية.

فرصة مهمة
وقال أحمد عبدالله الهلالي من الإمارات، إن النجاح اللافت الذي حققه برنامج المنكوس، يعود إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للبرامج التراثية، مؤكدًا أن فكرة «المنكوس» تمثل خطوة متميزة في إعادة إحياء الفن الشعبي الأصيل. وأضاف أن البرنامج يشكل فرصة مهمة لتعريف الجيل الجديد بفن قد يكون غريباً عليه، مشيراً إلى أن الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون ما هو «المنكوس»، وما الذي يرمز إليه من موروث ثقافي غني.
وأثنى الهلالي على نجاح البرنامج في جذب الجمهور الشاب، وهو أمر نادر في وقت تهيمن فيه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الجيل الجديد.
وأكد أن هذا الحضور الواسع من الفئة الشابة يدل على تمسكهم بهويتهم الثقافية، ويعكس أيضًا أن «المنكوس» أصبح منبرًا مهمًا للتواصل بين الماضي والحاضر، مشيراً إلى أن البرنامج شهد تطوراً ملحوظاً منذ انطلاق موسمه الأول، وأن زيادة عدد الجمهور في الحلقات الأخيرة دليل على انتشار البرنامج خارج حدود دولة الإمارات.

تجربة مميزة
وأكد عبدالله القحطاني من السعودية، أنه جاء خصيصاً من السعودية لحضور برنامج «المنكوس»، الذي يعيدنا إلى جذورنا ويحفزنا على الابتعاد عن الانشغال بالتكنولوجيا، ليعيد التركيز على ثقافتنا وتراثنا، ويُظهر تميز المشتركين الذين يمتلكون قدرات صوتية وأدائية استثنائية، تجعل كل حلقة من البرنامج تجربة فنية مميزة.
وأشاد القحطاني بلجنة التحكيم، حيث وصفها بأنها نموذج للنزاهة والشفافية، فتقييماتها كانت واقعية وصريحة، ما يضيف مصداقية عالية للبرنامج، منوها بالتنظيم المتميز، بدءًا من استقبال الحضور، وصولًا إلى جودة الإضاءة والديكور في المسرح.

أخبار ذات صلة منافسات قوية في الحلقة الخامسة من برنامج المنكوس انطلاق المرحلة الثانية من برنامج «المنكوس»

تعزيز الهوية
وأكد الشاعر خالد الجابر من أبوظبي، أن برنامج «المنكوس» يساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمعات العربية، حيث يعكس الموروث الشعبي بشكل يُشجّع على الحفاظ على هذا التراث الثري. وأشار إلى أنه تابع البرنامج في مواسمه السابقة، ولاحظ تطوراً مستمراً في جميع عناصره من الجوائز إلى الديكور، مشيداً بحيادية لجنة التحكيم وشفافيتها في تقييم المشاركين. وأعرب الجابر عن تمنياته أن يتم توسيع نطاق المسابقات في المستقبل بإضافة فنون صوتية أخرى مثل «الونة»، و«التغرودة»، و«الشلات البحرية والبرية»، لتقديم تجربة أكثر تنوعاً.

توعية الأجيال
بدوره، عبر ساري السند من لبنان، عن إعجابه الكبير بالمحتوى الثقافي والتراثي للبرنامج، مشيراً إلى أن «المنكوس» يعزز حب التراث في نفوس الشباب، ويُسهم في توعية الأجيال الجديدة بقيم وتقاليد المجتمعات العربية. وأشاد بتنظيم البرنامج الذي وصفه بأنه متقن ومبدع، مشيراً إلى أن الجهة المنظمة قدمت إنجازاً عظيماً في جعل التراث يحظى بتقدير وتفاعل من الجمهور الشاب. وأثنى على اللجنة التحكيمية التي قدمت تقييمات موضوعية وآراء شفافة، مع التركيز على تحسين أداء المشتركين من خلال تقديم نصائح وانتقادات بطريقة محترمة ولبقة. واقترح السند أن يتم إشراك الجمهور في التصويت في المواسم المقبلة باستخدام أجهزة تصويت تُوزع على الحضور، لتعزيز التفاعل بين البرنامج والجمهور.

مقالات مشابهة

  • النصر السعودي يغري رونالدو بحصة من ملكية النادي لتمديد عقده
  • الولايات المتحدة تعلن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم التعافي الاقتصادي في السودان
  • «المنكوس».. منصة ثقافية تستقطب الشباب
  • قناة الناس تطلق برنامج راحة نفسية
  • هل ينتهي اعتماد الولايات المتحدة على النفط السعودي قريبا؟
  • نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج «فرسان التسامح»
  • لطيفة بنت محمد تكرّم الحائزين على التمويل ضمن برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى»
  • «مكافحة الفساد والحوكمة» .. برنامج تدريبي بجامعة أسيوط
  • معهد التخطيط ينظم تدريبا لـ«تنمية المهارات القيادية» للعاملين بالمحاكم