مشكلة جديدة تواجهها محطة الرئيس للكهرباء بعدن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
تواجه محطة الرئيس بترومسيلة مشكلة جديدة بخصوص استمرار تشغيلها .
وتواجه المحطة مشكلة بخصوص الامداد بالنفط الخام.
واعلنت نقابة عمال شركة بترو مسيلة تقليص المواد الخام الواصلة الى محطة الرئيس بواقع اربع قواطر فقط ابتدأ من تاريخ 7 نوفمبر .
واشارت النقابة الى ان ذلك يأتي بسبب رفض الشركة صرف رواتب العاملين فيها وتأخيرها لذلك.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بترومسيلة النفط عدن الكهرباء
إقرأ أيضاً:
القحّاتة ما عندهم مشكلة مع حميدتي القديم ????، مشكلتهم مع كيكل بس!
كيكل مخاطباً الحشد الجماهيري في الفاو [١]!
نفس الصورة ممكن الناس تشوفها من زوايا مختلفة؛
القحّاتة بشوفوا حميدتي جديد بتطوّر؛
رغم إنّهم ما عنده مشكلة مع حميدتي القديم ????، مشكلتهم مع كيكل بس!
والعنده مشكلة مع الجيش بشوف ميليشيا جديدة بتتكوّن، وداير الجيش يحارب براه وينهزم بشرف ويبصق فوق قبره وقبر السودان؛
وفي المقابل، فأبناء الجزيرة والبطانة وعموم الوسط ممكن يشوفوا في الصورة دي صمّام أمان للمنطقة في وجه النزعات الجهويّة المتصاعدة على هامش الحرب؛
رغم تحفّظات بعضهم على كيكل؛
“البيت الما فيه صايع حقو ضايع
حنطبل للقائد كيكل لي يوم القيامة”
هكذا كتب أحد الأصدقاء اللفتني أصلاً للمقطع دا [٢]!
داير أضيف بعد مختلف للصورة دي، وممكن تحضر المقطع [١] شان تحس بيها أكتر؛
بعد بيظهر بمقارنة المقطع دا مع مقطع حضرته لكيكل نفسه “أيّام الجاهليّة” على قوله، لمن كان مع الميليشيا وبعبّر عن أحلامها [٣]؛
ما كان قدّامه حشد كبير؛
ودا استنتاج منّي، لأنّه الكاميراً أصلاً ما قبّلت على الحشد، وإنّما كانت موجّهة نحوه هو بس؛
وهنا يكمن الفرق كلّه؛
كيكل الفي الفاو دا مستمد قيمته من خلال تمثيل رغبة القاعدة الجماهيريّة المحتشدة أمامه دي؛
كيكل الأمس بمثّل العصابة المشغّلاه، وجايي يفرض كلامه على الجماهير الما عندها رغبة تسمع صوته وللا تشوف خلقته؛
كيكل، من دون الكثيرين، أتيحت ليه فرصة يشوف الفرق بين الحق والباطل، ويعي معنى “الجاهليّة” البتعبد الطاغوت، و”الإسلام” المافيه كبير غير الله؛
يكتمل المعنى دا باستحضار تجربة حميدتي المشى في الاتّجاه المعاكس؛
حميدتي بدا يلقى قبول بعد انحيازه الإسمي للثورة، رغم إنّه ما أطلق ولا رصّاصة في سبيل الحق؛
وحتّى بعد ليلة الغدر في ٢٩ رمضان، الناس قدرت تتجاوز بعد توسّل القوى المدنيّة العفو ليهم، ورحّبت بالاتّفاق في ١٧ أغسطس، وأكلت الحلاوة الوزّعوها الجنجويد، وكانت مستعدّة تفتح صفحة جديدة؛
وفعليّا الناس بقت تستلطف حميدتي وتستخدم عباراته؛
لكن هو من جانبه ما كان مضمر ليهم غير الغل، زي ما ظهر في خطابه الأخير، اللي يمكن يكون آخر خطاب ليه قبل أن يختفي للأبد؛
فماذا كانت النتيجة؟!
بينما بلغت قوّة حميدتي ما لم تبلغه قوّة أيّ فرد في تاريخ البلد، إلّا إنّه بقى عاجز تماماً عن مواجهة الجماهير؛
وتدرّج الأمر سريعاً من مخاطبة الجنود على الأرض في السوق العربي، ومحاورة القنوات عبر التلفون، لبث مقاطع ڤيديو مسجّلة من داخل مكتب مغلق في مكان مجهول!
كان بتجوّل بين الرؤساء الاشتراهم في أفريقيا، ويستقبلوه استقبال الملوك، لكن فشل تماماً يلقى أيّ استقبال علني في أيّ شبر داخل الأراضي السودانيّة، حتّى الواقعة تحت سيطرته؛
لأنّه ما عنده أيّ قاعدة يثق فيها ويستند عليها، رغم الآلاف من جنوده البحلفوا بي حياته؛
والحقيقة إنّه ضحّى بي كلّ أولئك المخلصين من أمثال جلحة، من أجل إرضاء الطاغوت المسيطر عليه؛
فباختصار شديد؛
#حميدتي_انتهى؛
في البداية حميدتي اتنفى، بقى عايش ملك خارج مملكته؛
بعدين حميدتي اتسجن، وبقى يتكلّم من مكتب مغلق في مكان مجهول، وتسجيلاته نفسها بتتمنتج وتتقصقص وتتعالج؛
ثمّ أخيراً ..
حميدتي اختفى!
ما حضر اللقاء التأسيسي للمملكة القضى عمره في بناها؛
ولا حتّى رسّل تهنئة من داخل سجنه البسجّل منّه؛
ولاااا حتّى واحد من رعاياه فقده أو تشاغل بغيابه؛
لأنّه، زي ما قلنا، باع كلّ رعاياه المخلصين البنتقدوه لو مشى غلط، واشترى البضحكوا ليه ويضحكوا عليه!!
نرجع تاني لي كيكل؛
فما قلناه عن كيكل بنطبق برضو على البرهان؛
الناس شتمته في وجهه لمن حاول يخاطب الجماهير في ام بدّة عقب الانقلاب، لو ما خانتي الذاكرة؛
واليوم يتجوّل بكلّ ثقة بين الجماهير البتتدافع لاستقباله في أيّ منطقة يزورها؛
العطا؛
هتفوا ضدّه في عطبرة زمان؛
وقال عبارة مشهودة إنّه “ح يجي يوم وتشكروني”، أو كما قال، لو فيه زول متذكّر؛
واهو جا اليوم الشكرناه فعلاً؛
زي ما جا اليوم اللعنّا حمدوك بعد ما كلنا بنقول #شكرا_حمدوك؛
عقّار، شتمناه لمن ازدرا شباب الثورة الوصل لمنصّة الحكم بفضل نضالهم؛
واليوم بنفخر بيه كرمز سيادة وهو بعبّر فعلاً عن سيادتنا في وجه الصلف الأمريكي؛
منّاوي، ياما ضحكنا عليه وسخرنا منه لمن كان بخاطب الجماهير المصطنعة في حفل التنصيب واعتصام الموز؛
واليوم اكتسب احترامنا ومحبّتنا وتقديرنا لمن بقى بعبّر عن إرادتنا ورفض عروض حميدتي وأولياؤه؛
وهكذا؛
ممكن تعدّد مئات الأمثلة؛
لحدّي “نجوم” الثورة الانطفت لمن آثرت النخبة على الجماهير، ولمعت مكانها نجوم جديدة بمواقفها المشرّفة في محكّات الحرب؛
الخلاصة ..
“خير الناس أنفعهم للناس”؛
نفعك للناس هو البيحدّد قيمتك:
﴿أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَت أَودِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحتَمَلَ السَّيلُ زَبَدًا رابِيًا وَمِمّا يوقِدونَ عَلَيهِ فِى النّارِ ابتِغاءَ حِليَةٍ أَو مَتٰعٍ زَبَدٌ مِثلُهُ كَذٰلِكَ يَضرِبُ اللَّهُ الحَقَّ وَالبٰطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذهَبُ جُفاءً وَأَمّا ما يَنفَعُ النّاسَ فَيَمكُثُ فِى الأَرضِ كَذٰلِكَ يَضرِبُ اللَّهُ الأَمثالَ﴾ [الرعد ١٧]
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب