تعز(عدن الغد)خاص:

دشنت في تعز فعاليات المعرض المتنقل للصور الفوتوغرافية ومعرض محاكي للمجازر الصهيونية  بحق الشعب الفلسطيني.

المعرض نظمته مدرسة الفوز بصالة وبالشراكة مع "أصوات نسائية من اجل العمل الانساني والسلام" ومنظمة سماء للدراسات ، ورعاية مدير مكتب التربية بتعز ومديرية صالة ومكتب التربية بصالة .

وفي حفل تدشين الفعالية الذي تم  بمدرسة الفوز مديرية صالة 
ألقى أ/عبدالواسع شداد مدير مكتب التربية بالمحافظة كلمة قال فيها بأن صمود الشعب الفلسطيني وما يسطره من بطولات بدمائه الشريفة دروس لكل الاجيال القادمة والحالية وهو فعل يشبه المعجزة ، و لايمكن ان يقوم به إلا من كان يؤمن بعدالة قضيته .

واشار الى ان الشعب المتمسك بأرضة وقضيته لايمكن ان يخيفه القصف الوحشي او الحشد لكل آلات الحرب والموت..

وأشاد مدير مكتب التربية بمثل هكذا فعاليات لما من شانه تعزيز وقوفنا كشعب يمني مع القضية الفلسطنية ، والتي تؤكد باننها القضية المحورية للشعب اليمني.

و القيت في الفعالية العديد من الكلمات ابرزها كلمة مديرة المدرسة أ/فائزة القدسي، شكرت كل الجهود الداعمه لمختلف الانشطة .

وأشارت القدسي الى  ان هذه الفعالية هو تعبير بسيط لما مايقدمه شعب فلسطين الاعزل امام ألة الحرب التي تحصد الارواح وتطحن أجساد الاطفال والنساء والمدنيين الابراياء بغزة .

والقيت في الفعالية كلمة لأطفال تعز ابكت الحاضرين  .

كما القى ممثل جميعة الاقصى كلمة اشار فيها لمختلف صور صمود الشعب الفلسطيني

كما تم قراءة بيان صادر عن طفال تعز وجهوه للامم المتحدة طالبوها بوقف المجازر التي ترتكب بحق أطفال غزة.

وطاف الحاضرون معرض الصور المعبرة عن ما  يحدث في غزة بالإضافة الى معرض محاكاة لما يقع من قتل هناك وشاهد الحاضرون الاطفال وهم يبصمون بايديهم علي رسالة أطفال تعز للأمم المتحدة والتي يطالبون فيها بايقاف المذابح والقتل للاطفال والنساءفي غزة.  

تخلل حفل التدشين مجموعة من الأغاني الفلسطينية والتعبيرية والتي تشيد بالشعب الفلسطيني وصموده ضد الهمجية الصهيونية..

الفعالية والتي نظمتها مدرسة الفوز بصالة وبالشراكة مع سماء للدراسات وأصوات نسائية أتت  لاستعراض مختلف انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني في عزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

الجدير ذكره بان المعرض المتنقل سوف يطوف العديد من مدارس تعز حيث ستكون المحطة الثانية له بمدرسة الكويت ، ومن المقرر ان يستمر لمدة أسبوعيين .

حضر تدشين الفعالية عدداً من القيادات التربوية وممثلي المجلس المحلي بمديرية صالة ، وممثلي منظمات المجتمع المدني ، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والناشطين .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

المسيّرات تفرض نفسها على معرض الدفاع البحري يورونافال في فرنسا

ستكون المسيرات المستخدمة بكثافة في النزاعات الدائرة في العالم، نجمة معرض "يورونافال" للدفاع الأسبوع المقبل قرب باريس، مع نماذج مخصصة للقتال وأخرى لمراقبة البحار وأعماقها.

ويضم المعرض الذي يُنظم كل عامين، 500 عارض ويستمر من 4 إلى 7 تشرين الثاني/ نوفمبر في فيلبينت شمال العاصمة الفرنسية، فيما يتوقع أن تقدم هذه الصناعة حلولا سريعة للقوات البحرية المنخرطة في حروب وأن تتمكن من حماية مناطق حساسة.

وبعد جدل على خلفية منع الحكومة الفرنسية الشركات الإسرائيلية من عرض معدات تستخدم في الأعمال الهجومية في غزة ولبنان، أبطلت محكمة باريس التجارية القرار.

وقال رئيس شركة "نافال غروب" الفرنسية بيار إيريك بوميليه "يقام هذا المعرض في خضم واقع دولي مستجد، لاسيما في البحر، حيث تخوض الأساطيل الأوروبية والبحرية الوطنية (الفرنسية) معارك شديدة الحدة، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة جدا".


أدى استخدام المسيّرات خلال النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى تغيير طبيعة القتال البحري. إلى ذلك، تبرز أهمية المسيّرات مع ازدياد الحاجة إلى حماية البضائع المنقولة بحرا والتي تساوي 90 في المئة من تجارة السلع عالميا، وكذلك حماية شبكة الإنترنت التي يمر 99% منها عبر كابلات في قاع البحار. وقال الأدميرال إريك شابيرون، مستشار الدفاع في شركة "تاليس" الفرنسية للتكنولوجيا المتقدمة لا سيما في مجال الدفاع، إنه "في ظل ما يحدث في البحر الأسود والبحر الأحمر وجنوب شرق آسيا، تشدّد القوات البحرية التركيز على الوقت الراهن وتسعى إلى تعزيز قدرتها القتالية".

وأشار شابيرون إلى أن مواجهة هجمات الحوثيين اليمنيين تقوم عبر "إطلاق صواريخ فعالة جدا ومكلفة جدا على مسيّرات منخفضة التكلفة".

واعتبر أن هذا "النظام ليس مستداما". وأكد أن "تاليس" ستقدّم في المعرض "حلولا على المدى القصير متاحة بسرعة" بينما تستغرق الصناعات في هذا المجال عادة وقتا طويلا يصل إلى 15 عاما للتطوير والإنتاج.

ولكن يبدو أن التقنيات المتعلقة بالمسيّرات تتطور بشكل أسرع بكثير من تلك المتعلقة بالغواصات، مثلا.

عودة الغواصات
أظهرت دراسة أجراها تجمع صناعات البناء والأنشطة البحرية "جيكان" الذي يضم 300 شركة أي 80 في المئة من هذا القطاع الفرنسي، زيادة في بناء السفن الحربية المدججة بالأسلحة مع "عودة الفرقاطات والطرادات والغواصات النووية القاذفة للصواريخ والغواصات النووية الهجومية والتقليدية". وقال المندوب العام لـ "جيكان" فيليب ميسوف "في السابق، كانت الدوريات تتولى المهمات" البحرية.

ولفت إلى أن "تغيّرا" آخر يجري حاليا أيضا، بين قوتين بحريتين كبيرتين، مؤكدا أن "هذه السنة هي الأولى التي يبني فيها الصينيون سفنا مدججة بالسلاح أكثر من الأمريكيين"، الأمر الذي يفسر ارتفاع طلب الدول المجاورة للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على شراء المعدات العسكرية البحرية.

"إسرائيل" موجودة وأوكرانيا غائبة
وكانت الجهات المنظمة لمعرض "يورونافال" أعلنت أنه لن يستضيف لا أجنحة ولا معدات إسرائيلية في نسخته المقبلة، بناء على طلب الحكومة الفرنسية. ثم أشارت الحكومة الفرنسية إلى أن الشركات الإسرائيلية مرحب بها في المعرض، شرط ألا تعرض معدات تستخدم في الأعمال الهجومية في غزة ولبنان. ولكن محكمة باريس التجارية أبطلت الأربعاء هذا القرار وأجازت للشركات الإسرائيلية المشاركة في المعرض.


وكانت مشاركة الشركات الإسرائيلية ألغيت في معرض الدفاع والأمن "يوروساتوري" الذي أقيم في أواخر أيار/ مايو، بقرار من الحكومة الفرنسية على خلفية العمليات العسكرية التي تقوم بها الدولة العبرية في قطاع غزة، قبل أن يعاد السماح بها بموجب قرار قضائي.

وستغيب أوكرانيا عن المعرض، رغم أنها أغرقت عدة سفن روسية بمسيرات بحرية وصواريخ.

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في العام 2022، دمّرت القوات الأوكرانية نحو ثلث الأسطول الروسي في البحر الأسود أو ألحقت به أضرارا، ما دفع روسيا إلى نقل أسطولها من سيفاستوبول إلى موانئ أبعد شرقا، مثل نوفوروسيسك، لتجنب مزيد من الخسائر. وقال المدير العام لمعرض يورونافال هوغ دارجينتري "عرضنا (على الشركات الأوكرانية) مساحة مجانية، لكن لسوء الحظ، رفضت لأسباب تنظيمية".

مقالات مشابهة

  • أهرامات الجيزة خلفية خلابة لتركيب فني معاصر جديد
  • سلطنة عمان تشارك في معرض الدفاع البحري بفرنسا
  • رئيس الوزراء يشهد افتتاح معرض المنتدى الحضري العالمي 12.. صور
  • وزارة الخدمة المدنية تُكلف عمر أزقير بمهام مدير مكتب تاورغاء
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض بروناي دار السلام للكتاب 2024م
  • روائع الأطلس وتراث المغرب الفني في متحف الفن الإسلامي بالدوحة
  • الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
  • المسيّرات تفرض نفسها على معرض الدفاع البحري يورونافال في فرنسا
  • جسر الثقافة في المدن .. تعزيز تجربة المعارض المحلية في ظل التحديات والمتغيرات
  • الحياصات مديرًا للإعلام في وزارة التربية والتعليم