منذ قرار المحكمة الإدارية للدار البيضاء الأربعاء 3 ماي 2023، بعزل رئيس جماعة بوزنيقة محمد كريمين، من منصبه إثر شكاية حول شبهة وجود “خروقات في تدبير قطاع النظافة وتضارب في المصالح” تحركت هدة ملفات أمام القضاء ضده منها قضية التلاعب في ملفات الدعم الموجه لجمعية اللحوم التي يرأسها وملفات التعمير في الجماعة، لكن لحد الآن يظهر أن هذه الملفات تراوح مكانها.

في يونيو الماضي غاب كريمين عن جلسة أمام قاضي التحقيق في ملف تدبير الجماعة، بعدما أدلى بشهادة طبية. وهي المتابعة التي تحركت بعد صدور قرار للمحكمة الإدارية بالدار البيضاء، يقضي بعزل البرلماني الاستقلالي  من رئاسة الجماعة اثر رصد خروقات موثقة، ومطالبة عامل إقليم بنسليمان من المحكمةعزله.

وهناك ملف آخر يتعلق بعقد التدبير المفوض بقطاع النظافة مع شركة “أوزون”، والذي شابته تلاعبات.

وفتحت ملفات تحقيق وافتحاص أخرى لتحويلات مالية من جمعية يترأسها كريمين إلى نائبه بالجمعية نفسها كما أن وزارة الفلاحة أرسلت لجنة تفتيش لإجراء بحث حول كيفية صرف أموال الدعم التي حصلت عليها جمعية مهنية لإنتاج اللحوم الحمراء بإقليم بنسليمان، يرأسها كريمين. فهل اختفت متابعة كريمين؟

كلمات دلالية محمد كريمين

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية.. ما السيناريوهات التي قد يواجهها الرئيس يون بعد اتهامه بالتمرد؟

أصبح الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أول زعيم في تاريخ كوريا الجنوبية يواجه اتهامات جنائية، وذلك بعد أقل من أسبوعين على اعتقاله. ويُواجه الرئيس الذي احتُجز في المجمع الرئاسي بعد إصداره مرسومًا مفاجئًا بفرض الأحكام العرفية الشهر الماضي، يواجه الآن تهم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة.

اعلان

هذه الأزمة تأتي ضمن سياق سياسي معقد أغرق البلاد في اضطرابات سياسية عميقة وزاد من الانقسام الاجتماعي الذي تعاني منه كوريا الجنوبية. إلى جانب ذلك، يواجه يون تحديًا قانونيًا آخر، إذ سيقرر إجراء قضائي منفصل ما إذا كان سيُعزل رسميًا من منصبه أو يُعاد إليه.

المحاكمة وتبعاتها

سيظل الرئيس يون قيد الاحتجاز، وسيتم نقله من مركز الاحتجاز إلى محكمة في سيول لحضور جلسات محاكمة التمرد، المتوقع أن تستمر لنحو ستة أشهر. وفقًا للادعاء، يُتهم يون بقيادة تمرد خلال فترة وجيزة فرض فيها الأحكام العرفية في 3 كانون الأول/ديسمبر. ورغم تمتعه بالحصانة الرئاسية من معظم المحاكمات الجنائية، فإن هذه الحصانة لا تشمل قضايا التمرد أو الخيانة.

إلى جانب يون، يواجه وزير دفاعه وقائد الشرطة وعدد من القادة العسكريين اتهامات مشابهة تتعلق بالتمرد وإساءة استخدام السلطة. ومع استمرار هذا الوضع، تستمر الاحتجاجات المعارضة في شوارع سيول.

أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضرون مسيرة لمعارضة عزله في سيول، كوريا الجنوبية، السبت، 25 يناير، 2025.Ahn Young-joon/AP

وفي 19 كانون الثاني/يناير، اقتحم العشرات من أنصار يون محكمة محلية بعد صدور مذكرة تمديد اعتقاله، محطمين النوافذ والأبواب ومهاجمين الشرطة بالأنابيب، مما أسفر عن إصابة 17 ضابطًا بجروح واعتقال 46 متظاهرًا.

المسار الدستوري

إضافة إلى قضية التمرد، تنتظر المحكمة الدستورية أن تقرر ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه رسميًا أو تعيده إليه. أمام المحكمة مهلة حتى حزيران/يونيو للبت في القضية، ومن المتوقع أن يصدر الحكم قبل ذلك.

وتجارب الرؤساء السابقين تشير إلى إمكانية الإسراع في هذا القرار، إذ استغرقت المحكمة 63 يومًا لإعادة الرئيس روه مو هيون إلى منصبه في عام 2004، و91 يومًا لعزل الرئيسة بارك كون هيه في عام 2016.

Relatedكوريا الجنوبية: العثور على آثار ريش طائر ودماء في محركي الطائرة المنكوبة كوريا الجنوبية: قبول استقالة رئيس الأمن الرئاسي بعد استجوابه في قضية عرقلة اعتقال الرئيس المعزولكوريا الجنوبية: الرئيس يون يحضر جلسة محاكمة العزل مع وزير دفاعه السابق

وإذا صدر قرار بعزل يون، سيتم إجراء انتخابات رئاسية لاختيار خليفته خلال شهرين. وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى سباق متقارب بين مرشحي الحزب الحاكم والمعارضة في حالة إجراء انتخابات فرعية.

وتواجه كوريا الجنوبية مرحلة حاسمة في تاريخها السياسي، حيث تتشابك القضايا القانونية مع المشهد السياسي المتوتر. ومع تصاعد الاحتجاجات والانقسام المجتمعي، يبقى مستقبل القيادة في البلاد على المحك، ما يضيف مزيدًا من التعقيد للأزمة الراهنة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الجنوبية: الرئيس يون يحضر جلسة محاكمة العزل مع وزير دفاعه السابق كوريا الجنوبية: العثور على آثار ريش طائر ودماء في محركي الطائرة المنكوبة كوريا الجنوبية: قبول استقالة رئيس الأمن الرئاسي بعد استجوابه في قضية عرقلة اعتقال الرئيس المعزول اتهاماتاعتقالحكم السجنسياسةكوريا الجنوبيةحكم إعداماعلاناخترنا لكيعرض الآنNext نحو 300 ألف نازح عادوا لشمال قطاع غزة وإسرائيل توسع عملياتها بالضفة وحزب الله يرفض أي تمديد للهدنة يعرض الآنNext "بتنسيق مع نتنياهو".. لماذا اقترح ترامب تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن بشكل مفاجئ؟ يعرض الآنNext روسيا تدعي السيطرة على بلدة جديدة شرق أوكرانيا.. وقرار أوروبي بتمديد العقوبات على موسكو يعرض الآنNext "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً يعرض الآنNext أمطار جنوب كاليفورنيا ترفع خطر الفيضانات وتساعد في مكافحة حرائق الغابات اعلانالاكثر قراءة خطة لـ"تطهير غزة"..ترامب يدعو لنقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن ترامب يهدد كولومبيا بعقوبات صارمة لرفضها استقبال المهاجرين.. والأخيرة تخصص الطائرة الرئاسية لعودتهم "كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامب 70 أسيرًا فلسطينيًا يصلون إلى مصر بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل قبل التوجه إلى دول أخرى نائب الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة خاضت حروبًا على مدى 40 عامًا دون أن تنتصر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةحركة حماسروسياالاتحاد الأوروبيحزب اللهجنوب لبنانغزةأزمة إنسانيةواشنطنفرنساإطلاق نارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • وكيل التعليم بالغربية يكرم مدير وأعضاء إدارة المتابعة وتقويم الأداء لكفاءتهم وظيفيا.. صور
  • ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟
  • لماذا ترتفع أسعار اللحوم في المغرب رغم الدعم الحكومي؟
  • السعودية.. بن سلمان يستقبل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون
  • الشرع طالب روسيا بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد
  • تأجيل محاكمة متهمين بـ "خليه داعش قنا" لـ 25 فبراير
  • السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول
  • الرئيس السيسي: المؤسسات القضائية لها دور مهم في أمن واستقرار إفريقيا
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور المؤسسات القضائية في حفظ الاستقرار بإفريقيا
  • كوريا الجنوبية.. ما السيناريوهات التي قد يواجهها الرئيس يون بعد اتهامه بالتمرد؟