معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات ينظم المؤتمر الدولي السابع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظمت جامعة مدينة السادات اليوم الإثنين ا فعاليات المؤتمر الدولي السابع للدراسات والبحوث البيئية، والذي تستمر فعالياته حتي غدا الثلاثاء ، و يأتي المؤتمر برعاية الدكتورة شادن معاوية،رئيس الجامعة،ورئاسة الدكتور ممدوح عرفه، عميد المعهد ، وإشراف الدكتور أحمد حسين توفيق، وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث، والدكتورمحمد أحمد الحويطي، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
و يأتي المؤتمر إستمراراً لإتجاه الجامعة نحو تحقيق التنمية المستدامة ولذلك جاء المؤتمر تحت شعار نحو آفاق جديدة للتنمية المستدامة. بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، ثم آيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة الدكتورأحمد بشير،وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث ، ثم كلمة الدكتور ممدوح عرفه، عميد المعهد، ثم كلمة الدكتور خالد محمود جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يفتح المؤتمر نافذه جديده وهامه للمناقشات العلمية حول أهم القضايا والمناقشات والمشكلات العلمية من خلال البحوث العلمية التي يقدمها أهل الخبرة من العلماء والباحثين العرب والأجانب من الجامعات والمراكز البحثية داخل مصر وخارجها يناقش العلماء والباحثين أهم القضايا المرتبطة بالمجالات البيئية والتي تهدف بدورها في النهاية لتحقيق التنمية المستدامة للموارد البيئية والحفاظ على حقوق وواجبات الأجيال القادمة .
وأشار جعفر" في كلمته إلي تعريف التنمية المستدامة ، وأهدافها ، وكيفية فتح آفاق جديدة وحلول للكثير من المحاور توافق رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ م ، وأكد أن رؤية مصر ٢٠٣٠م تعد محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر ، حيث تربط الحاضر بالمستقبل ، وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة لتبني مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم ومذدهر ، تسوده العدالة الإقتصادية والإجتماعية ، ويعيد إحياء دور مصر في الريادة الإقليمية.
حاضر بالمؤتمر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الهيدرولوجي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة. والذي تحدث عن التغيرات المناخية ومصادر المياه في حوض النيل.
كما عرضت الدكتورة هدي سعيد حافظ ، أستاذ كيمياء النانو ، بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، محاضرة تناولت فيها تكنولوجيا النانو - البيئة - معالجة المياه - الهيدروجين الأخضر.
كما تناول الدكتور أحمد بشير، وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث ، والذي تحدث عن الطاقة المتجددة ، الفرص ، والتحديات.
وقد تم توزيع الدروع من قبل المعهد إلي كل من ساهم بدوره في دعم هذا المؤتمر ، قام الدكتور ممدوح عرفة، عميد المعهد بتقديم الدروع إلي كلا من:- الدكتور خالد محمود جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،والدكتور عماد زكريا، الأمين العام للجامعة، والدكتور عباس شراقي، أستاذ الهيدرولوجي بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وشركاء النجاح رعاة المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسات والبحوث البيئية الجامعات والمراكز البحثية الطاقة المتجددة المؤتمر الدولي السابع التنمیة المستدامة رئیس الجامعة وکیل المعهد
إقرأ أيضاً:
بن طوق: الإمارات تهتم بالاقتصاد الدائري ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة
عقد "مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري" اجتماعه الأول لعام 2025 برئاسة عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس المجلس، وحضور الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، إلى جانب أعضاء المجلس من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، ومجموعة من الخبراء الدوليين بمجالات الاقتصاد الدائري.
ناقش الاجتماع مجموعة من الآليات لتنفيذ سياسات جديدة للاقتصاد الدائري في الدولة في مجموعة من القطاعات ومنها البنية التحتية المستدامة والنقل والتصنيع المتقدم والغذاء وإعادة تدوير المنسوجات، وتعزيز العمل المشترك من أجل تطوير المزيد من المبادرات المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص بهذه القطاعات الحيوية.
وقال عبدالله بن طوق المري إن دولة الإمارات أولت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، اهتماماً كبيراً بالتحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مشيراً إلى تواصل الجهود الوطنية لتطوير المزيد من السياسات والمبادرات لتعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحفيز الابتكار وجذب الاستثمارات المستدامة، بما يدعم تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031" بأن تصبح الدولة المركز العالمي للاقتصاد الجديد والمجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً بحلول العقد المقبل.
وأضاف أن الاجتماع مثّل أهمية خاصة كونه عقد تحت مظلة "مجتمعات إنفستوبيا"، والتي شهدت طرح العديد من الرؤى والأفكار حول تطوير سياسات الاقتصاد الدائري، وتحديد مصادر التمويل الملائمة للتحول نحو نماذج اقتصادية دائرية، وهو ما شكل فرصة كبيرة للاطلاع على أفضل التوجهات والممارسات العالمية في هذا الاتجاه، وتحقيق أكبر استفادة منها في تطوير منظوماتنا الخاصة بالاقتصاد الدائري.
وأوضح أن دمج الاقتصاد الدائري ضمن رؤى وخطط عمل "إنفستوبيا"،يعزز من قدرة تنافسية الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي، ويدعم توفير ممكنات جديدة لتطوير أفكار مبتكرة وإقامة مشاريع مستدامة تخدم المسيرة التنموية للدولة.
وأشار إلى أن تبني سياسات الاقتصاد الدائري يُسهم في تعزيز الاستفادة من الموارد الطبيعية والاقتصادية المتاحة واستغلالها بالشكل الأمثل، وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية تحفز النمو الاقتصادي ويؤدي القطاع الخاص دوراً حيوياً في تسريع تطوير هذه السياسات وإطلاق المشاريع والمبادرات المستدامة التي تدعم الجهود في إقامة نماذج اقتصادية دائرية.
من جانبها، قالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان إن الاقتصاد الدائري يُعدّ ركيزة أساسية في بناء مستقبل مستدام واقتصاد قوي قائم على الابتكار وإعادة التوظيف الفعّال للموارد ، ومن خلال تعزيز السياسات الداعمة لنماذج الأعمال الدائرية، نضمن تحقيق فوائد اقتصادية وبيئية واجتماعية واسعة النطاق.
وأكدت أن التزام دولة الإمارات بالاقتصاد الدائري ليس مجرد استراتيجية اقتصادية، بل نهج شامل يعزز القدرة التنافسية، ويحفز الابتكار، ويمهد الطريق لنمو مستدام يقودنا نحو تحقيق الحياد المناخي.
وأضافت أن إطلاق دورة الاقتصاد الدائري ضمن برنامج "لونشباد" التابع للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي يمثل نقطة تحول مهمة في تسريع وتيرة الابتكار وتطوير حلول عملية لمواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، وأوضحت أن هذا البرنامج لا يقتصر على دعم رواد الأعمال، بل يمكّنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع مؤثرة تُحدث تغييراً حقيقياً، وتسهم في تقليل البصمة الكربونية، وتعزيز الاستفادة من الموارد الطبيعية بطرق أكثر ذكاءً واستدامة.
وقالت إنه من خلال التوجيه، والتعاون مع المستثمرين، وإتاحة فرص النمو، نعمل على تسريع تبني الحلول الدائرية عبر مختلف القطاعات الحيوية، مثل البنية التحتية، والتصنيع، والمواد الغذائية، والنقل، لضمان تحقيق تحول شامل نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وأشارت إلى أن التعاون مع وزارة الاقتصاد يعكس التزاما استراتيجيا بدعم وتمكين الشركات الناشئة المتخصصة في حلول الاستدامة، وتهيئة بيئة مرنة تحفّز على الابتكار والتوسع، بما يضمن تحقيق تأثير ملموس على الاقتصاد والمجتمع ،و هذه الشراكة تتجاوز كونها مجرد اتفاقية لتمثل ركيزة أساسية لترسيخ الاقتصاد الدائري محرّكاً رئيسياً للنمو المستدام، وضمان أن التنمية الاقتصادية تتماشى مع متطلبات الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأضافت أنه من خلال هذا التعاون المشترك، نهدف إلى إلهام القطاعات الصناعية، وتعزيز دور صناع القرار، وحشد الجهود الجماعية نحو تبني ممارسات مسؤولة، وتحفيز الابتكار، وبناء مستقبل أكثر توازناً بين الازدهار الاقتصادي والاستدامة البيئية.
بحث الاجتماع إمكانية تطوير سياسات جديدة تهدف إلى مواجهة تحديات التمويل التي تواجه الشركات الناشئة في التكنولوجيا المناخية في الدولة، والتي ستسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وسُبل تعزيز جاذبية الإمارات للاستثمارات المستدامة، بهدف ترسيخ مكانتها مركزا عالميا رائدا في الاقتصاد الدائري خلال العقد المقبل.
وسلط الاجتماع الضوء على أحدث الابتكارات والمبادرات التي يقودها القطاع الخاص في مجالات التكنولوجيا المستدامة، والطاقة النظيفة، وإدارة النفايات، وأكد ضرورة تعزيز الشراكات بين الشركات والجهات الحكومية لتحقيق التحول المطلوب في مختلف القطاعات الاقتصادية.