لأول مرة منذ استئناف العلاقات.. وكالة: رئيسي سيشارك بقمة في السعودية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يُتوقّع أن يشارك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بقمة في الرياض، الأحد، بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، حسبما قال مصدر مطّلع على التحضيرات للقمة لوكالة "فرانس برس"، الإثنين.
وستكون بذلك زيارة رئيسي الأولى للمملكة العربية السعودية منذ اتفقت طهران والرياض، برعاية الصين، على استئناف العلاقات بينهما وإعادة فتح مقار البعثات الدبلوماسية في البلدين بعد قطيعة استمرت سبعة أعوام.
والقمة تنظّمها منظمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة ذات غالبية مسلمة، ومقرّها مدينة جدة الساحلية السعودية.
ومن المقرر أن تُعقد القمة غداة قمة طارئة لقادة دول الجامعة العربية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في العاصمة السعودية كذلك.
اقرأ أيضاً
إيران والسعودية تبحثان تطورات فلسطين واجتماع التعاون الإسلامي المرتقب
وقال المصدر المطّلع على التحضيرات للقمة، والذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم السماح له بالإفصاح عن تفاصيل التحضيرات للوسائل الإعلامية: "سيحضر الرئيس رئيسي قمة منظمة التعاون الإسلامي في الرياض".
واستنكرت منظمة التعاون الإسلامي مرات عدة الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزّة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجريا أول مكالمة هاتفية بينهما في 12 أكتوبر/تشرين الأول،عبّرا خلالها عن دعمهما للقضية الفلسطينية وبحثا، وفقًا لوكالة "إرنا"، في "ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضدّ فلسطين".
اقرأ أيضاً
وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات الخطيرة بغزة
ولا تعترف أي من الدولتين بإسرائيل، رغم أن السعودية شاركت قبل اندلاع الحرب في مناقشات توسطت فيها الولايات المتحدة بشأن تطبيع محتمل لعلاقاتها مع إسرائيل.
وأعرب مسؤولون سعوديون عن قلقهم من احتمال توسع الحرب الذي قد يؤثر على "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد السعودي قبل أعوام، والتي تهدف إلى تنويع مصادر دخل السعودية وتخفيف ارتهان اقتصادها للنفط.
اقرأ أيضاً
رئيس إيران يتسلم أوراق السفير السعودي الجديد ويدعو لوحدة الموقف الإسلامي إزاء غزة
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي العلاقات السعودية الإيرانية الاتفاق السعودي الإيراني التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي”: استئناف العدوان لن يخرج حكومة نتنياهو من أزماتها
الثورة نت/وكالات أكدت حركة الجهاد الإسلامي، فجر اليوم الثلاثاء، أن استئناف العدوان على قطاع غزة، لن يمنح العدو الإسرائيلي يدا عليا على المقاومة، في في الميدان ولا في المفاوضات، ولن يخرج بنيامين نتنياهو وحكومته النازية المتعطشة للدماء من أزماتها التي تهرب منها، بل سيزيدها ضعفاً وسيراكم من فشلها، وتخرج منه صاغرة ذليلة. وقالت الحركة في بيان صحفي، “إن إعلان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته استئناف العدوان ضد شعبنا في قطاع غزة هو إمعان في ارتكاب المزيد من المجازر في إطار حرب الإبادة أمام مرأى العالم أجمع، بعدما أفشلا عمداً كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار”. وشددت الحركة أن ما عجز نتنياهو وجيشه الهمجي عن تحقيقه طوال خمسة عشر شهراً من الجرائم وسفك الدماء سيعجز مجدداً عن تحقيقه بفضل صمود شعبنا المظلوم وبسالة مجاهدينا في ميادين الجهاد والمقاومة. وفجر اليوم أعلن جيش الاحتلال العودة إلى الحرب، وشن هجوماً واسعاً على مختلف مناطق قطاع غزة، طالت مناطق مدنية وسكنية وخيام النازحين ومحيط المستشفيات.