المقاومة الفلسطينية تحبط محاولات توغل جيش الاحتلال وتدمر آلياته (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الإثنين، استهداف حشود قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل شرقي حجر الديك وشمالي غرب بيت لاهيا، بقذائف الهاون.
وأكدت كتائب القسام تدمير 3 دبابات بقذائف “الياسين 105″، وذلك جنوبي تل الهوا، ومنطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا، وحي الإسراء. كما استهدفت قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.
ونشرت مشاهد لتصدي مقاوميها للقوات الإسرائيلية التي حاولت التقدم شرق خان يونس وتدمير عدد من آلياتها.
#عاجل|| #كتائب_القسام: مشاهد من تصدينا لقوات العدو التي حاولت التقدم شرق خانيونس وتدمير عدد من آلياتها. pic.twitter.com/KeVOVPAFc0
— أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) November 6, 2023
بدورها، “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أكدت استهداف التحشدات العسكرية الإسرائيلية في تلة القاط شمالي مدينة غزة بقذائف الهاون. وأشارت إلى استهداف لتموضع آليات العدو الصهيوني المتوغلة في محور شمال غرب وجنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.
وأعلنت سرايا القدس استهداف موقعي “الكاميرا” و”كيسوفيم” وكيبوتس “كفار سعد” برشقات صاروخية مركزة.
وقالت كتائب المقاومة الوطنية – “قوات الشهيد عمر القاسم”، إنها “استهدفت آلية عسكرية صهيونية صباح الإثنين، جنوب شرق حي الزيتون بصاروخين موجهين”، وتحشدات لقوات العدو داخل موقع صوفا العسكري بقذائف الهاون.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لمحاولات الاحتلال التوغل في غزة، والذي عجز عن تحقيق أي اختراقات لافتة على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على عملياته البرية.
وأقر الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 348 عسكرياً منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قد ذكرت، نقلاً عن مسؤولين مطلعين، السبت الماضي، أن عدد القتلى في “الجيش” الإسرائيلي أكثر من ضعف معدل القتلى” في عدوان عام 2014، مشيرةً إلى أن “مقاتلي القسام يُبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها في الحرب على غزة عام 2014”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بقذائف الهاون
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك.. وحزب الله يصد محاولات توغل
استشهد 15 شخصا وأصيب 27 آخرون على الأقل بسبب غارة إسرائيلية على إحدى بلدات قضاء بعلبك شرقي لبنان، بينهم أم وأولادها الأربعة.
ويأتي ذلك في اليوم الـ24 من تصعيد الاحتلال لعدوانه على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة شمسطار.
وجراء غارات أخرى عنيفة للطيران الحربي الإسرائيلي على قضاء بعلبك، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، عبر سلسلة بيانات، باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، ومقتل شخص وإصابة اثنين ببلدة فلاوى، ومقتل شخص ببلدة بريتال.
وأضافت أن غارات إسرائيلية أخرى بالقضاء ذاته أسفرت عن إصابة 8 أشخاص ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.
وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع (شرق)، تسببت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط في مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح، وفق بيان لوزارة الصحة التي لم توضح مدى خطورة الإصابتين.
والتصعيد على بعلبك يأتي في ظل تحركات تقول واشنطن إنها لإقرار مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
غير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك بدعوى استهداف "بنية تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى إيقاع مئات الشهداء والجرحى.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل"، في منطقة البسطة القريبة من وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 15 شهيدا و63 جريحا، في حين تحتدم الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن بيروت استفاقت اليوم على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المنكوب، حسب المصدر ذاته.
وبينما تتواصل منذ ساعات أعمال رفع الأنقاض في المبنى المنهار، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 15 شهيدا و63 مصابا، دون ذكر مدى خطورة الإصابات.
بدوره، أعلن "حزب الله"، تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقال الحزب في بيان: "بعد رصد تحركات لقوة من جيش العدو الإسرائيلي تحاول التسلل باتجاه بلدة دير ميماس صباح السبت".
وأوضح أن مقاتليه اشتبكوا "من مسافة قريبة، مع القوة المتسللة عند الأطراف الغربية للبلدة، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية"، مضيفا أن مقاتلي الحزب أوقعوا أفراد القوة بين "قتيل وجريح".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.