السكر بـ 27 جنيه.. التموين تزف نبأ سارا للمواطنين بشأن تخفيض الأسعار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال براهيم عشماوي، مساعد وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إنه كان هناك شائعة أنه لا يوجد مخزون آمن من السلع الاستراتيجية، وهذا كذب وشائعة، إذ ان القمح يوجد احتياطي يتخطى 5 أشهر، والزيت يتخطى 6 أشهر، والسكر احتياطي يتخطى 4 شهور، والأرز احتياطي يصل لـ 3 أشهر، وبالتالي لا يوجد أي مشكلة في الشريحة الأولى بالرعاية.
وأضاف "عشماوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن الأسعار في السوق الحرة أصبحت تفوق دخل المواطن بسبب المتغيرات العالمية وارتفاع الأسعار، ولذلك اتفقت الدولة مع القطاع الخاص أن يكون هناك مبادرة لمدة 6 أشهر بغرض التخفيف على المواطن في الأسعار في السلع الأساسية، وأهم تلك السلع هي الزيت والسكر والأرز.
وتابع مساعد وزير التموين، أن سعر السكر بـ 27 جنيها للمستهلك الطبيعي، لافتا إلى أنه يتم طرح ما يصل من 20 ألف طن في البورصة السلعية بشكل يومي، أي ما يقرب من 100 ألف طن يتم طرحها من خلال البورصة المصرية للسلع لتخفيض الأسعار، وإجمالي الاستهلاك الشهري 170 ألف طن، وبالتالي ثلثي الإنتاج يتم إمداد التجار والسلاسل التجارية بأسعار مميزة، فضلا عن وجود التزامات من التجار والشركات لبيعها بسعر 27 جنيه للكيلو.
واستكمل، أن الدولة تقوم بدورها وأكثر في توفير السلع بأسعار عادلة، وهذه السلع متاحة على مستوى الجمهورية، "إحنا لسه بنبتدي، والمبادرة تتيح السلع الأساسية بنسبة تقل عن مثيلها من 15 لـ 25%، ويتم متابعة هذا الأمر، ولو حصل لبعض السلاسل السلعة لم تصلها بعد، هتجيلها في الفترة اللي جاية، مازال المبادرة لمدة 6 أشهر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين القمح السلع الاستراتيجية برنامج الحكاية عمرو أديب سعر السكر
إقرأ أيضاً:
الأول بأفريقيا.. احتياطي النقد الأجنبي في ليبيا يتجاوز 80 مليار دولار
حافظت ليبيا على احتياطي هائل من النقد الأجنبي بلغ 80.7 مليار دولار خلال عام 2024، مما يجعلها تتصدر الترتيب الأفريقي، بالتزامن مع كونها أحد كبار مصدر النفط في القارة.
ووضع بنك تمويل التجارة في أفريقيا (أفريكسيم) تصنيفا لدول القارة حسب حجم احتياطياتها من العملات الأجنبية في العام 2024. وعلى الرغم من حالة عدم الاستقرار السياسي والصراعات الداخلية، تمكنت ليبيا من الحفاظ على احتياطيات عالية نسبيا بفضل إنتاجها وصادراتها من النفط.
وأوضح البنك أن مصرف ليبيا المركزي استخدم هذه الاحتياطيات «لتحقيق الاستقرار في اقتصاده، خاصة خلال فترات التقلب في أسعار النفط العالمية».
وتعد احتياطيات النقد الأجنبي واحدة من مؤشرات الصحة المالية للدول وتدل على قوة وقدرة اقتصاد الدولة على تغطية وارداتها من السلع، ودعم سعر الصرف لعملتها المحلية.