نظمت مؤسسة منتدى أصيلة، بمقر دار الصباح للتضامن في أصيلة، عصر أمس الأحد 5 نوفمبر، حفلا بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة.

واستحضر  محمد بن عيسى، أمين عام المؤسسة، معاني ودلالات المسيرة الخضراء وانسجام رسالتها مع ما تعيشه المملكة المغربية من نمو، وازدهار واستقرار بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يحرس على جعل المملكة في مصاف الدول الراقية والدائمة النمو، منوها بالمجهودات التي تبذلها كل الأطراف من حكومة ومؤسسات ومجتمع مدني ومواطنين لبلوغ هذه الغايات النبيلة.

كما تم خلال الحفل تقديم شهادة حية لإحدى المشاركات في المسيرة الخضراء، والتي عرضت على الحاضرين تجربتها الشخصية والأجواء التي عاشتها خلال مشاركتها رفقة مئات الآلاف من المواطنين المغاربة والأجانب الذين لبوا نداء الوطن آنذاك.

وعرف الحفل تسليم شهادات الاستحقاق للمستفيدات والمستفيدين من مختلف الورشات التكوينية التي تنظمها دار الصباح للتضامن.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة دار الصباح للتضامن التي أنشأتها مؤسسة منتدى أصيلة بتمويل مشترك مع الصندوق الكويتي للتنمية، افتتحت أبوابها سنة 2011، وتقدم أنشطة تكوينية لفائدة النساء والشباب والأطفال في شعب الفصالة والخياطة، والطرز، والرندة والكروشي، بالإضافة إلى تقديم دروس محو الأمية وتعليم الكبار، ودروس في اللغات الأجنبية والإعلاميات.

كما يستفيد منها سنويا أزيد من ثلاثمائة شخص  وتتوفر أيضا دار الصباح للتضامن على قسم خاص بالأطفال التوحديين، وفضاء للمجموعات التراثية المحلية، بالإضافة إلى مكتبة وقاعة متعددة الاختصاصات مفتوحة في وجه مؤسسات المجتمع المدني.

كلمات دلالية الذكرى ال 48 للمسيرة الخضراء الورشات التكوينية دار الصباح للتضامن بأصيلة شهادات الاستحقاق مؤسسة منتدى أصيلة مجتمع مدني ومواطنين

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي

أبوظبي: «الخليج»

اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.

مقالات مشابهة

  • القنصلية الأمريكية تحتفل بالذكرى الـ 249 للاستقلال.. 80 عامًا على لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • أصيلة .. تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى
  • رئيس جامعة الأزهر: التيسير سمة أصيلة في التشريع الإسلامي وآيات الصيام خير دليل
  • ننشر لوجو الاحتفال بالذكرى الـ 56 ليوم الشهيد
  • «خطوة حياة» نموذج للتضامن المجتمعي
  • "ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
  • تكريم بنك الاستثمار العُماني ضمن جوائز منتدى "IFN"
  • أستاذ مناخ: مبادرة اتحضر للأخضر رائعة لتقليل نسب التلوث
  • مكتبة دار الكتاب العامة تحتفل بالذكرى العاشرة لإشهارها