بعد إطلاق 16 صاروخا.. الاحتلال يقصف أهدافا تابعة لـ حزب الله في لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه دمر منشأة لتخزين الأسلحة تابعة لـ حزب الله وقصف أهدافا أخرى في لبنان؛ ردا على إطلاق الصواريخ.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن إطلاق 16 صاروخا باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن ذلك كان ردا على الغارات الإسرائيلية على غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يرد بنيران المدفعية على مصدر نحو 30 عملية إطلاق من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وأضاف جيش الاحتلال، في بيانه، أن طائراته المقاتلة، بدعم من ضربات المدفعية، ضربت عددا من المواقع التي تحتوي على أصول تكنولوجية تابعة لحزب الله، ومنشأة لتخزين الأسلحة، ومواقع إطلاق، وبنية تحتية.
وتأتي ذلك في الوقت الذي أصبح فيه الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية أكثر تأزما في الأيام الأخيرة، حيث تبادلت القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع حزب الله وجماعات مسلحة أخرى.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث بإسم القوات الأممية في لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، اليوم الاثنين، أن الاشتباكات في جنوبي لبنان لا تزال محصورة بين حزب الله وإسرائيل، مضيفا أن مقتل المدنيين مخالف للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل، إن تبادل إطلاق النار في لبنان مستمر منذ 4 أسابيع والمهمة صعبة، مشيرا إلى أن القوات الأممية باقية في لبنان رغم الوضع الصعب، بحسب تصريحاته لفضائية "العربية".
وأوضح أن اليونيفيل تخشى من وقوع الأخطاء التي تؤدي لتصعيد أخطر في لبنان، منوها إلى أنه لا يمكن تحديد من استهدف مراكز اليونيفيل في لبنان والتحقيق مستمر.
عاجل.. حزب الله يستهدف موقعي المالكية وجل الدير الإسرائيليين إطلاق صفارات الإنذار.. حزب الله يطلق 14 قذيفة على مستوطنات إسرائيليةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان الاحتلال الاسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.
وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.
وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.