قالت فاطمة السيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن  المقاومة لا يجب أن تعمل بالمواجهة، ولكي تُكون حماس حركة مقاومة فيجب أن تكون مستترة، مشيرًا إلى أن حركة الضباط الأحرار كانت سرية وغير معلومة، معقبة: "أي حركة مقاومة يجب أن تتسم بالسرية، وعندما تخرج من إطار السرية إلى العلانية لا تصبح مقاومة، وتتحول إلى حركة سياسية" 
ولفتت "أحمد"،  خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، إلى أن المقاومة يجب أن  تقوم بضربات متتالية واستباقية من أجل اعداد نوع من القلق للمحتل، وتقوم بالكثير من التكتيكات العسكرية، لأنها لا تملك قوى عسكرية كبيرة مثل الجيوش النظامية، وبالتالي يجب أن تتواجد المقاومة في مناطق ليس لها أي ظهير مدني مثل المناطق الصحراوي أو الزراعية، حتى لا يتعرض المدنيين للأذى.

 
وتابعت أن  حركة حماس لم يكن لديها أي اهداف سياسية من عملية "طوفان الأقصى" ولكن هذه العملية كانت عبارة عن فرقعة إعلامية نتج عنها إبادة شعب كامل، مشيرة إلى أن المقاومة تقوم لأي عمل عسكري لتحقيق هدف ما سواء من أجل الحصول على انفتاح اقتصادي، أو كسر الحصار الاقتصادي، وخلافه.  
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للصحافة الحصار الاقتصادي الحوار الوطني یجب أن

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد : تدنيس بن غفير للإبراهيمي واقتحامات الأقصى ليست إلا محاولات لتشويه مقدساتنا

الثورة نت/

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تدنيس ما يسمى بوزير الأمن القومي “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، للمسجد الإبراهيمي بالخليل، والتراقص في باحاته، إضافة إلى الاعتداءات المتواصلة في المسجد الأقصى، ليست إلا محاولات مستميتة لتشويه مقدسات أمتنا وإذلال الهوية الدينية للشعوب العربية والإسلامية.

وقالت حركة الجهاد في بيان صحفي اليوم الأربعاء “إن حكومة الكيان ‘الإسرائيلي” تعمد إلى إهانة مقدسات الأمة في فلسطين، وذلك في ظل حرب الإبادة المفتوحة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، والتدمير الممنهج للمخيمات في الضفة المحتلة”.

وأشارت إلى أن جيش العدو عمد قبل ظهر اليوم، في إطار جرائمه الوحشية في الضفة المحتلة، إلى تصفية ميدانية للشابين محمد عمر زكارنة، ومروح ياسر راتب خزيمية، بعد محاصرتهما في مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، لتضاف إلى جرائم الاحتلال الممنهجة في تدمير المخيمات والبيوت وتشريد أهالينا، بهدف التهجير.

وشددت على أن الجرائم التي يواصل العدو الصهيوني اقترافها أمام أنظار العالم أجمع، هي صفعة مدوية للإنسانية وللضمير العالمي، وتبرز حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في مواجهة البطش والإجرام الصهيوني.

وأكدت “الجهاد”، أن قوى المقاومة لن تتخلى عن واجبها في مقاومة هذه الجرائم بكل إمكانياتها، ومواجهة كيان العدو وممارساته الوحشية التي تنتهك كل المعايير الأخلاقية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حركة الأحرار الفلسطينية: اليمن بشعبه وقيادته سيبقى وقوداً لطوفان الأقصى
  • رئيس حركة حماس: سلاح المقاومة حق وموجود طالما بقي الاحتلال
  • قراءة تحليلية في كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول تطورات غزة ومخاطر نزع السلاح
  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة معناه أن يتحول الشعب الفلسطيني والشعوب العربية إلى مجرد خرفان يذبحها العدو في أعياده (
  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة! غير منطقي وسخيف
  • السيد القائد: أمتنا بحاجة إلى امتلاك إمكانيات الحماية والدفاع عن نفسها وموضوع نزع سلاح المقاومة غير منطقي وسخيف
  • حركة فتح بـ هولندا: الإسرائيليون يستغلون الدين لتحقيق أهداف القتل والحقد
  • بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في غارة للاحتلال استهدفت خيام النازحين بغزة
  • القانون الدولي: الشعوب الواقعة تحت الاحتلال لها الحق في مقاومة المحتل بشتى الوسائل بما في ذلك الكفاح المسلح
  • حركة الجهاد : تدنيس بن غفير للإبراهيمي واقتحامات الأقصى ليست إلا محاولات لتشويه مقدساتنا