فاطمة السيد أحمد: "طوفان الأقصى" كانت بدون أي أهداف سياسية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت فاطمة السيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المقاومة لا يجب أن تعمل بالمواجهة، ولكي تُكون حماس حركة مقاومة فيجب أن تكون مستترة، مشيرًا إلى أن حركة الضباط الأحرار كانت سرية وغير معلومة، معقبة: "أي حركة مقاومة يجب أن تتسم بالسرية، وعندما تخرج من إطار السرية إلى العلانية لا تصبح مقاومة، وتتحول إلى حركة سياسية"
ولفتت "أحمد"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، إلى أن المقاومة يجب أن تقوم بضربات متتالية واستباقية من أجل اعداد نوع من القلق للمحتل، وتقوم بالكثير من التكتيكات العسكرية، لأنها لا تملك قوى عسكرية كبيرة مثل الجيوش النظامية، وبالتالي يجب أن تتواجد المقاومة في مناطق ليس لها أي ظهير مدني مثل المناطق الصحراوي أو الزراعية، حتى لا يتعرض المدنيين للأذى.
وتابعت أن حركة حماس لم يكن لديها أي اهداف سياسية من عملية "طوفان الأقصى" ولكن هذه العملية كانت عبارة عن فرقعة إعلامية نتج عنها إبادة شعب كامل، مشيرة إلى أن المقاومة تقوم لأي عمل عسكري لتحقيق هدف ما سواء من أجل الحصول على انفتاح اقتصادي، أو كسر الحصار الاقتصادي، وخلافه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للصحافة الحصار الاقتصادي الحوار الوطني یجب أن
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية٬ عما أسماها "تفاصيل جديدة عن القرارات الحاسمة التي أدت إلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر". ووفقًا لما ذكره الصحفي عمري منيب في قناة 12 الإسرائيلية الإخبارية مساء الخميس٬ "فإن قائد الجناح العسكري لحماس السابق، محمد الضيف، هو من اتخذ القرار النهائي بالهجوم بعد أن درس بعناية الوضع الأمني على حدود قطاع غزة".
وفقًا للتقرير "كان الضيف قد خطط لبدء الهجوم في الساعة 06:00 صباحًا، ولكن بعد أن فحص المنطقة ورأى أنه لا يوجد وجود كبير للجيش الإسرائيلي – سواء طائرات مسيرة أو دبابات – قرر تأجيل الموعد خوفًا من أن يكون ذلك خدعة إسرائيلية. فقط بعد مرور نصف ساعة وعلم الضيف أن المنطقة خالية من قوات الجيش الإسرائيلي، وافق على بدء الهجوم لمجموعة النخبة".
وقال الصحفي أنه "تم الحصول على المعلومات من أسرى من مقاتلي النخبة الذين يقبعون الآن داخل سجون الإسرائيلية، حيث قالوا إن الضيف نفسه كان يوجههم بشكل مباشر. وأكدوا أنه حتى وإن كانوا مستعدين لعملية كبيرة في محيط غزة، فإن الهجوم لم يكن ليحدث في 7 أكتوبر دون الموافقة الصريحة من الضيف".
وأوضح الصحفي "أن التقرير تم تقديمه للرقابة قبل شهرين ونصف، وفقط مساء أمس الخميس تم السماح بنشره".
وفي سياق متصل، قال موقع معاريف٬ "إن سلاح الجو الإسرائيلي٬ كشف في العدد الأخير من مجلة سلاح الجو أن قائد حماس محمد الضيف تمت تصفيته بواسطة ثماني قنابل JDAM، تم إطلاقها من طائرتين من طراز F35 المعروفة بـ "أدير". تمت تصفية ضيف في محاولة الاغتيال التاسعة".
ويذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري. وجاء هذا الإعلان بعد أشهر طويلة من الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي وُصفت بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.