اللص الظريف.. ماذا تعرف عن موريس لوبلان صاحب القصص البوليسية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
موريس لوبلان، الكاتب الفرنسي الشهير، هو مؤلف بارز وناجح في مجال الروايات البوليسية على مستوى العالم. تم ترجمة العديد من أعماله إلى العديد من اللغات، ومن بينها اللغة العربية.
أحد أشهر شخصياته هي "آرسين لوبين"، المعروف أيضًا بـ"اللص اللطيف"، وقد حققت شعبية كبيرة. تم تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية ومسلسلات كرتونية موجهة للأطفال.
موريس لوبلان الكاتب الفرنسي وُلد في 11 ديسمبر 1864، وتوفي في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر 1941. بعد تجربة عدة أعمال أدبية، نجح في كتابة الروايات البوليسية والمغامرات. في بداية حياته، قرر التفرغ للكتابة بدلاً من متابعة وظيفة في صناعة تلبيس الصوف التي عرضها عليه والده. بدأ موريس لوبلان مسيرته الإبداعية في باريس، حيث عمل في الصحافة، ثم بدأ في كتابة الروايات التي لفتت انتباه العديد من القراء الفرنسيين، بما في ذلك الكاتب ألفونس أليه.
في عام 1901، حقق لوبلان النجاح الحقيقي مع روايته "الحماس". ومن ثم، كتب القصة التي حازت على نجاح كبير، مما أدهش الكاتب نفسه بشعبية هذا العمل الذي كان بداية حقيقية في بناء شهرته وثروته الشخصية. ومع ذلك، لم يترك لوبلان الروايات، وعاد إليها مرة أخرى. قام أيضًا بابتكار شخصية "آرسين لوبين" أو "اللص اللطيف"، والتي حققت شهرة واسعة كما ذكرنا من قبل.
بعد النجاح الذي حققته شخصية "اللص اللطيف"، قرر لوبلان تجربة شخصية جديدة تدعى "جيم بارنيت"، لكنه في النهاية قرر دمجها مع الشخصية الأولى التي ابتكرها وهي لوبين، وظل يكتب عنها حتى الثلاثينيات. بالإضافة إلى ذلك، قام لوبلان بكتابة روايتين مشهورتين في مجال الخيال العلمي، وهما "العيون الثلاثة" عام 1919 و"الحدث المذهل" عام 1920. وتوجت مسإعادة صياغة الموضوع:
موريس لوبلان، الكاتب الفرنسي الشهير، هو واحد من أبرز وأنجح كتّاب الروايات البوليسية في العالم. تمت ترجمة العديد من أعماله إلى اللغة العربية، وأشهر شخصية ابتكرها هو "آرسين لوبين"، المعروف أيضًا باسم "اللص اللطيف"، وحققت شعبية كبيرة. تم تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية ومسلسلات كرتونية موجهة للأطفال. وقد تمت ترجمة أعماله إلى عدة لغات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفلام سينمائية الكاتب الفرنسي العدید من
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: نسعى لتطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية (HCI)، والذي يُعقد على مدار يومي 13 و14 أبريل الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من هيئة تنمية القدرات البشرية.
تناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الدولتين، وسُبل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التعليم قبل الجامعى والتعليم الفني.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في العلاقات المُشتركة بين البلدين.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى لتكثيف جهودها لتطوير منظومة التعليم والتعليم الفني الذي يمثل مستقبل مصر، مستعرضا نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تسعى الوزارة للتوسع بها في مختلف التخصصات وبالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الدولية بهدف تخريج طلاب بمهارات مهنية متطورة، وإعداد طلاب مؤهلين للمنافسة في سوق العمل، لافتُا إلى أن عدد المدارس حاليا يقرب إلى 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى للتوسع في هذه النوعية من المدارس، وإضافة تخصصات مختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل، بجانب توفيرها فرص عمل للخريجين محليًا ودوليًا.
ومن جانبها، أكدت السيدة سارة بنت يوسف الأميري، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية هذا اللقاء، مؤكدةً حرص الإمارات على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وخاصة التعليم قبل الجامعى.
كما أشادت وزيرة التربية والتعليم الإمارتية بجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية، مثمنة نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وشهد الاجتماع بحث تطوير أوجه التنسيق المشترك والتعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات التعليمية، كما تمت مناقشة تبادل الخبرات والتجارب التعليمية في عدد من المشروعات التربوية فضلا عن تبادل الخبرات في تدريب المعلمين.