كذّبهم سابقاً حليفهم "نصر الله".. محللون: الحوثي "فقاسة كذب" وإسرائيل تكاد تتحول رماداً في بيانه الجديد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ظهر ناطق قوات مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء الاثنين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، في بيان جديد جله أكاذيب وتضليل ومغالطات على أنصاره، حتى يكاد يفهم من خلاله المتابع أن "إسرائيل على وشك أن تصبح رماداً"، حسب محللين.
يأتي ذلك بعد أيام على تكذيب حليفهم، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لمضمون بيان سابق، ركزت خلاله المليشيا الحوثية على جانب العاطفة العربية وقالت إنها "سحقت العمق الإسرائيلي".
وقال ناطق قوات مليشيا الحوثي، في بيان الاثنين، "أطلقنا دفعة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".
وأضاف البيان الذي ورد مقتضبا، "كان من نتائج العملية التي نفذناها توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة في كيان العدو ولساعات عدة".
في السياق، قال محللون لوكالة خبر، إن البيان الحوثي ركز بعناية على انتقاء المفردات والمصطلحات ذات الأثر النفسي البالغ على القارئ والمتابع، مشيرين إلى أن هذه الجماعة "فقاسة كذب" لا تتوقف.
وأشاروا إلى أن البيان أورد "الساعات الماضية.. دفعة طائرات.. أهداف مختلفة وحساسة.. قواعد.. مطارات.. كيان العدو"، إلا أن عنصري الزمان والمكان غابا تماماً في البيان.
وأوضحوا، أن البيان لم يحدد عدد الطائرات المهاجمة، وأسماء الأهداف والمطارات التي توقفت الحركة فيها، وأماكن تواجدها، ونوعها إن كانت خدمية أو عسكرية، وساعة توقف حركتها.
ولفتوا، إلى أن استهداف أهداف إسرائيلية عسكرية، محل تقدير كل يمني وعربي ومسلم، ولكن بعيدا عن تسويق الوهم للشعوب والعزف على وتر المشاعر، واستغلال مثل هكذا مواقف لفرض جبايات على الشعوب.
وآخر الاسبوع الماضي، قال "سريع" نفسه، إن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، "حققت إصابات مباشرة في العمق الإسرائيلي بمنطقة إيلات"، وهو "العمق" الذي نسف صحته الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بعد 48 ساعة من البيان.
وأكد نصر الله (وشهادته إدانة على الحوثيين باعتباره أحد أذرع إيران في المنطقة)، أن الهجمات الحوثية لم تصل إلى أهدافها في إسرائيل، موضحاً: "ولكن ستصل خلال الأيام القادمة".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
مطار بن غوريون تحت القصف وإسرائيل تنذر الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مطار بن غوريون في تل أبيب تحت القصف، وذلك بعد أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة قرب المطار، في حين أنذر الجيش الإسرائيلي اللبنانيين بالضاحية الجنوبية لبيروت مطالبا بالإخلاء استعدادا لمهاجمتها.
وقالت الجبهة الداخلية إن مطار بن غوريون الدولي ومحيطه جنوبي تل أبيب تحت القصف الصاروخي، وأضافت أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 انفجارات دوت في تل أبيب الكبرى.
من جهته، قال حزب الله إنه استهدف قاعدة تسرفين العسكرية القريبة من مطار بن غوريون "برشقة صواريخ نوعية"، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا سقط قرب المطار.
وبثت منصات إسرائيلية على تلغرام مشاهد للحظة سقوط صاروخ قرب المطار، وتظهر المشاهد لحظة الانفجار ودخانا كثيفا تلاه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سلطة المطارات الإسرائيلية أن حركة الملاحة في المطار لم تتأثر بعد إعلان حزب الله إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب منه.
وقد هوت أعداد الركاب في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب 43% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2024، إذ دفعت تداعيات حرب إسرائيل على غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شركات الطيران إلى الانسحاب أو تقليص الرحلات الجوية، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.
وفي السياق ذاته، أعلن حزب الله استهداف منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون في مستوطنة المطلة، وقال إن العملية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وقال الحزب إنه استهدف بمسيرة انقضاضية مقر ناحل غيرشوم، وأصاب أهدافه بدقة، كما قصف برشقة صاروخية معسكر كيلع في الجولان السوري المحتل، وقال مراسل الجزيرة إن صواريخ من جنوب لبنان أطلقت باتجاه إصبع الجليل.
من جهتها، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في صفد وكريات شمونة ومحيطها بالجليل الأعلى.
إخلاء بالإنذارمن ناحية أخرى، قال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي -في منشور على منصة إكس- "إلى جميع السكان بالضاحية الجنوبية لبيروت، أنتم قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، سنعمل ضدها بقوة على المدى الزمني القريب".
وأرفق أدرعي إنذاره بخرائط لـ3 مواقع في الضاحية الجنوبية، وعادة ما تتزامن مثل هذه الإنذارات مع هجمات جوية إسرائيلية وتسقط ضحايا مدنيين.
وقد شن الجيش الإسرائيلي غارات على محيط مدينة بعلبك ومدينة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن 7 قتلى وجريحين سقطوا في غارة إسرائيلية على بلدة العين بالبقاع الشمالي شرق لبنان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن خدمة الدفاع المدني في لبنان أنها انتشلت 30 جثة من تحت أنقاض مبنى سكني قصفته إسرائيل الليلة الماضية، واستمرت جهود البحث اليوم الأربعاء، ولم يتضح بعد عدد الناجين أو الجثث التي لا تزال محاصرة تحت الأنقاض.
وجاءت الغارة الإسرائيلية ليلا دون سابق إنذار. ولم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن الضربة، ولم يتضح على الفور الهدف المقصود.