تقرير أممي: عدد الفارين من حرب السودان تجاوز المليون شخص
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، من أن عدد النازحين عبر الحدود جراء الصراع في السودان قد يتجاوز التوقعات السابقة ويزيد عن المليون شخص.
وحتى الوقت الراهن، تسبب الصراع بين الفصيلين المتناحرين والذي بدأ في منتصف أبريل نيسان في فرار نحو 600 ألف شخص إلى دول مجاورة، من بينها مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى.
من جهته، قال رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات "للأسف، وبالنظر إلى الاتجاهات الحالية والوضع في دارفور فمن المرجح أن يزيد العدد عن المليون"، ويأتي ذلك ردا على سؤال طُرح بشأن ما أشارت إليه تقديرات أبريل نيسان فيما يخص الشهور الستة المقبلة.
وكان مازو يشير إلى هجمات واشتباكات بدوافع عرقية في منطقة دارفور التي عانت من صراع كبير في أوائل القرن الحادي عشر أسفر عن مقتل نحو 300 ألف شخص.
نزوح 2.5 مليون شخص بالداخلولم يخض في تفاصيل بشأن توقعاته عن مدى زيادة أعداد اللاجئين الفارين عن المليون. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من 2.5 مليون شخص منذ أبريل نيسان، معظمهم داخل السودان.
وقال مازو "يصل الكثير من النساء والأطفال وهم مصابون. هذا مبعث للقلق".
ووصف مازو الوصول للاجئين في تشاد بأنه "أمر في غاية الصعوبة"، لأن موسم هطول الأمطار زاد من صعوبة الوصول إلى اللاجئين ونقلهم من الحدود إلى مخيمات أكثر أمانا.
وأضاف أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اضطرت بالفعل إلى مراجعة توقعاتها بالنسبة للفارين من السودان إلى تشاد لتصبح 245 ألفا ارتفاعا من 100 ألف.
تدهور الوضع في دارفوروأردف "يقل عدد الأشخاص الذين يريدون البقاء عند الحدود أكثر فأكثر مع تدهور الوضع في دارفور".
فيما قال شهود وناشطون إن أحدث موجة من العنف في دارفور كانت تحركها ميليشيات من قبائل بدوية عربية فضلا عن أعضاء من قوات الدعم السريع، وهي فصيل عسكري يخوض صراعا على السلطة مع الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
وذكر شهود لرويترز الشهر الجاري أن عددا متزايدا من المواطنين السودانيين الفارين من مدينة الجنينة السودانية، الواقعة في دارفور والتي تعرضت لهجمات متكررة، لقوا حتفهم أو أُطلقت عليهم النيران أثناء محاولتهم الفرار سيرا على الأقدام عبر تشاد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن
خلاص انتهيتوا من كشف فساد استيراد الوقود، وتجارة الدهب مع العدو، وتهريب حصائل الصادر، ونهب المصارف والإحتياطي النقدي في بنك السودان وبقيتوا في إيجار مكتب ومنزل وزير الشئون الاجتماعية؟
واحدة من مشاكل السلطة الحالية في السودان بالإضافة إلى الجهل والإجرام والفساد وسوء السلوك هي الجحود .. البعض ينصب المجرم كيكل بطلاً وينصب السرادقات للهاربين من حميدتي بعد التأكد من حتمية هزيمته، ويعادون من يقدمون دمهم ومالهم وجهدهم لمحاربة العدو!
الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن، وعلى الساسة الوطنيين التحالف مع هذه الحركات الآن على أسس راشدة ووطنية.
محمد عثمان ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب