نيابة عن رئيس الدولة.. محمد بن راشد يفتتح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أمس الاثنين، دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي.
بدأت مراسم الافتتاح، الذي حضره، سمو الشيوخ أولياء العهود ونوّاب الحُكَّام، وعدد من الشيوخ، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم.
وتفضّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر، وقال سموه: “بسم الله الرحمن الرحيم، إخواني وأخواتي رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، على بركة الله وتوفيقه، نفتتح مجلسكم الميمون، ونرجو من الله -عزّ وجلّ- أن يكون هذا الافتتاح افتتاح خير وبركة للعباد والبلاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
وتمت تلاوة المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2023م، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعوة المجلس الوطني للانعقاد في دوره الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “افتتحنا اليوم دور انعقاد المجلس الوطني الاتحادي الجديد.. مررنا بتجربة انتخابية ناجحة.. ورسخنا محطة جديدة في مسيرة التمكين.. واليوم ينطلق المجلس كسلطة مساندة ومرشدة وداعمة للحكومة وناقلة لتطلعات شعب الاتحاد.. وفق الله الجميع لما فيه خير البلاد والعباد”.
وألقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي كلمة رفع خلالها، وباسم جميع أعضاء المجلس، أسمى آياتِ الشكرِ والامتنانِ إلى مقامِ صاحبِ السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيسِ الدولةِ، حفظهُ اللهُ، وإلى مقامِ صاحبِ السمو الشيخ محمد بن راشــد ال مكتوم، نائبِ رئيسِ الدولةِ، رئيسِ مجلـسِ الوزراءِ، حاكمِ دبي، رعاه اللهُ، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإلى إخوانِهم أصحابِ السمو أعضاءِ المجلس الأعلى حُكّامِ الإمارات، على الدعمِ المتواصل للمجلس، والذي مكّنهُ دائماً من أداء عمله على أكملِ وجه.
وقال معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي إن المبادئ الراسخةَ التي أرستْها قيادتُنا الرشيدةُ في بناءِ دولة قوية تنعم بالأمنِ والأمانِ، وتوفرُ لأبنائِها والمقيمين على أرضِها كلَ سبلِ الخيرِ والعيشِ الكريم، هي المبادئُ ذاتها التي تنشرُ وتعززُ من خلالِها دولةُ الإماراتِ قيمَ الخيرِ والإنسانيةِ والسلامِ وعونَ المحتاج.
وأكد معالي صقر غباش عزم أعضاءَ المجلسِ الوطني الاتحادي، أنْ يكونَ الفصلُ الثامن عشر امتداداً للفصولِ السابقةِ من التعاونِ والتكاملِ مع حكومة دولة الإمارات، التي تؤمنُ بأنَّ النجاحَ لا حدود له، وأنَّ الطموحاتِ لا قيود عليها، ضمن عمل جماعي هدفه تحقيق مقولة صاحب السمو رئيسِ الدولة، حفظه الله، “إنَّ الإمارات ستكون أفضلَ دولةٍ في العالمِ وأكثرَها تقدماً”، وبأنها تنطلقُ نحو العقودِ المُقبلةِ عاقدةً العزمَ على أنْ تكونَ الأفضلَ في مختلفِ المجالاتِ، وأنْ يكونَ مستقبلُها الأكثرَ تقدماً وإشراقاً على مختلفِ المستويات، تستمدُ من إنجازاتِها التنمويةِ الكبرى القوةَ والثقةَ، وتتخذُ من مخزونِ حكمتِها وقيمِها الأصيلةِ زاداً للمسيرةِ، ومن “مدرسة زايد” البوصلةِ والمرجعيةَ للحاضرِ والمستقبلِ، ومن تضحياتِ شهدائِها الأبرارِ نبراساً يضيءُ لها الطريقَ، مستهدفةً وضعَ بصمتِها في مسيرةِ التاريخِ الإنساني، وكتابةَ فصل جديد في كتاب ريادتها الاقتصادية والتنموية.
وحول الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، أكد معاليه موقف دولة الإماراتُ الثابتِ في الوقوفِ إلى جانب الشعبِ الفلسطيني لتحقيق وقفٍ لإطلاقِ النار، وإيصالِ المساعداتِ الإنسانيةِ، وتوفيِر الحمايةِ للمدنيين، ودعوة العالم للمساعدة في تحقيقِ حل الدولتين، كحلِ عادلِ وشاملِ ودائمِ للقضية الفلسطينية وفقَ قراراتِ الشرعيةِ الدوليةِ.
وفي ختام كلمته، شدد معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي على حرص المجلس على تعميق قنوات التعاون والتكامل مع حكومة دولة الإمارات الطموحة، تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة وقناعتها الراسخة بكون الإماراتَ أنبلُ رحلةٍ لبناءِ الإنسانِ، وأسرعُ مسيرةِ بناءٍ في تاريخِ الدول،سائلاً المولى عز وجل التوفيقَ والسدادَ للمجلس في أداء رسالته.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يفتتح غداً دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي
أبوظبي – وام
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» يفتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، يوم غد (الاثنين) دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، بحضور سمو أولياء العهود، ونواب الحكام، والشيوخ، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة.
وأصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، المرسوم الاتحادي رقم 163 لسنة 2024م، بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد، وينص على ما يلي: «يدعى المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد في دوره العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، صباح يوم الاثنين 23 جمادى الأول 1446ه الموافق 25 نوفمبر 2024م، وعلى رئيس المجلس الوطني الاتحادي تنفيذ هذا المرسوم، وينشر في الجريدة الرسمية».
وتبدأ مراسم افتتاح دور الانعقاد باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في مقر المجلس بأبوظبي، من قبل لجنة برئاسة صقر غباش رئيس المجلس تضم عدداً من أعضاء المجلس، والأمين العام للمجلس، ويتوجه سموه بعدها إلى قاعة الاستقبال للسلام على سمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ.
ثم ينتقل سموه إلى قاعة زايد، حيث يستهل حفل افتتاح الدور بالسلام الوطني، وتلاوة آيات عطرة من كتاب الله الحكيم، ويتفضل بعد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر بالنطق السامي.
ثم يتم تلاوة مرسوم دعوة المجلس للانعقاد الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، ويلقي صقر غباش رئيس المجلس كلمة المجلس الوطني الاتحادي، وترفع الجلسة لتوديع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والتقاط الصورة الجماعية.
بعد ذلك يعقد المجلس الوطني الاتحادي جلسته الأولى من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس.
وتبدأ الجلسة بانتخاب المراقبين، حيث تنص المادة "40" من اللائحة الداخلية للمجلس على ما يلي :"تنتهي مدة المراقبين بانتخاب مراقبين جديدين في مستهل كل دور انعقاد سنوي عادي تال، وإذا خلا مكان أحدهما اختار المجلس من يحل محله للمدة المتبقية، ويكون الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية النسبية للحاضرين، وفي حالة غياب كلا المراقبين في إحدى الجلسات، يكلف الرئيس أحد الأعضاء الحضور للقيام بعمل المراقب أثناء هذه الجلسة".
كما يطلع المجلس على رسالة صادرة بشأن توصيات المجلس الوطني الاتحادي لموضوع "استراتيجية الحكومة في شأن تطوير البنية التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع الصناعي".
وفي بند الرسائل الواردة، يطلع المجلس على تسع رسائل واردة من عبدالرحمن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، منها ثلاث رسائل تتضمن موافقة مجلس الوزراء على مناقشة موضوعات عامة هي سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة، وسياسة الحكومة بشأن برنامج الدعم الاجتماعي للمواطنين وأثره على ذوي الدخل المحدود، وسياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية لغة رسمية للدولة ومكونا أساسيا للهوية الوطنية.
كما تضمنت ست رسائل حول قرار مجلس الوزراء بشأن توصيات المجلس التي تبناها خلال مناقشة ستة موضوعات عامة هي سياسة الحكومة بشأن معايير وبرامج ومنح الزواج وبرامج تأهيل المقبلين على الزواج، وسياسة الحكومة في شأن الأمن المائي، وسياسة الحكومة بشأن السلامة الغذائية، وسياسة وزارة الداخلية في شأن مكافحة المخدرات، وسياسة الهيئة الاتحادية للضرائب في شأن تطبيق ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، واستراتيجية الحكومة في شأن تطوير البنية التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع الصناعي.
كما يناقش المجلس مشروع قانون اتحادي في شأن ربط الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2025م.