قطاع بدون حماس.. دينيس روس يتحدث عن غزة بعد العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تحدث الدبلوماسي الأمريكي السابق دينيس روس، اليوم الاثنين، عن مرحلة ما بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق والمستشار في معهد واشنطن، إنه من المفترض أن تكون الضفة الغربية و قطاع غزة أرض واحدة وليست منفصلة.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي السابق أن على إسرائيل أن تضع جدولا محددا للانسحاب من غزة، مشيرا إلى أن إعادة إعمار غزة لن تكون ممكنة بوجود حماس، بحسب تصريحاته لفضائية "العربية".
ولفت "روس" إلى أن الولايات المتحدة، تريد إدارة انتقالية في قطاع غزة بعد الحرب، ولا ترغب في أن تستمر حماس بتهديد إسرائيل وترغب بحماية المدنيين في غزة.
وشهد قطاع غزة على مدار الثلاثين يوما الماضية، أهوالا وجحيما جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أحال المدينة إلى مقبرة بحجم 360 ألف كم، هي مساحة قطاع غزة.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، بشن غارات جوية على كل بقعة في في القطاع فاستهدف منازل المواطنين العزل، والمستشفيات ودور العبادة والمرافق الصحية، ناهيك عن المدنيين الذين تجاوز عددهم 10 آلاف شهيد بينهم أكثر من 4 آلاف طفل.
وكانت المقاومة الفلسطينية شنت هجوما على مستوطنات غلاف غزة، في فجر السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل حوالي 1400 إسرائيلي وأسر ما يقرب من 250 إسرائيليا واقتيادهم إلى قطاع غزة، وأفرحت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن بعضهم خلال الشهر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع بدون حماس دينيس روس قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الضفة الغربية المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
الجديد برس| قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في قطاع غزة. وأكدت “أونروا” في تصريحات صحفية تابعتها “وكالة سند للأنباء”، اليوم الجمعة، أن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش، موضحةً أنها مساحة مجزأة وغير آمنة. وشددت أن الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية، بينما مقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب. وفي وقت سابق من شهر إبريل/ نيسان الجاري، قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أصدر 21 “أمر إخلاء” على الأقل منذ 18 آذار/ مارس الفائت، شملت مناطق واسعة مثل رفح. وأوضح أن الاحتلال حاصر عشرات الآلاف دون قدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، الأمر الذي لم يترك يترك أي مكان آمن. ولفت التّقرير الأممي إلى أنّه في 18 مارس حتى 9 نيسان، كان هناك حوالي 224 غارة إسرائيليّة على المباني السكنية وخيام النازحين داخليًا، إذ جرى توثيق استهداف خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس رغم الأوامر العسكرية بنقل المدنيين إليها. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من آذار ، استئناف الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي.