خالد عكاشة: عملية إسرائيل في غزة لحفظ ماء الوجه.. ولا تحقق تقدما
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدور الأمريكي حيال الأزمة في قطاع غزة يدور حول تسكين خطوط أمريكية حمراء تلعبها لجانب إسرائيل.
وأضاف عكاشة، خلال مداخلته مع قناة القاهرة الإخبارية، أن 30 يومًا من عمر الأزمة لم نلحظ خلالها تغيرًا في الرؤية حول ما يدور في قطاع غزة.
وأكد أن إسرائيل تمارس قتلًا وتدميرًا ولكنها لا تحقق هدفًا استراتيجيًا، فما تقوم به هو حفظ ماء الوجه، بدليل عدم تقدمها خطوات للأمام بعد.
وأوضح أن ما لفت انتباهه كافة التقارير من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كان عنوانها الأبرز عن مستقبل قطاع غزة يشير لتشويش الرؤية لدى الولايات المتحدة، وهو قفز عن الواقع وهروب منه، فهناك حالة تدمير لقطاع غزة ووزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة في قطاع غزة إسرائيل الدور الأمريكي الخارجية الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
خبير: ما يدور في كواليس المشهد الإسرائيلي الحالي "أزمة ثقة" بين قيادات الجيش ونتنياهو (فيديو)
قال إسماعيل مسلماني، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن ما يدور في كواليس المشهد الإسرائيلي الحالي هو أزمة ثقة بين قيادات الجيش الإسرائيلي وبين بنيامين نتنياهو، سواء على المستوى العسكري أو على المستوى السياسي، لذلك بعض قوات الجيش والجنرالات الكبار يريدون هدنة في الوقت الحالي، لأنهم تعرضوا للاستنزاف، وطاقتهم القتالية أوشكت على النهاية.
مسؤولة في الأمم المتحدة: عدد النازحين في قطاع غزة بلغ 1.9 مليون شخص بعد أوامر الاحتلال بإخلائها.. مدير مستشفى غزة الأوروبي: جميع مستشفيات القطاع تعرضت للتدمير خطة يوآف جالانتوأضاف "مسلماني" في حواره مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على فضائية " "etcمساء اليوم الثلاثاء، أن هناك خطة لـ يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى ٢٤ قطعة، بعد انتهاء الحرب، وعدم السماح لرجوع حماس مرة أخرى على رأس السلطة في قطاع غزة.
وتابع "وقد اعترف يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي لنتنياهو، إنه بعد انتهاء الحرب على غزة، إنه لا يمكن فرض حكم عسكريًا على قطاع، وأن الحرب مهما طالت حتمًا ستنتهي".
السجون الإسرائيليةوأشار إلى أن الغرف داخل السجون الإسرائيلية تتسع لـ4 أشخاص، الآن هذه الغرفة فيها ما لا يقل عن 20 أو 25 سجينًا فلسطينيا على أقل تقدير، للدرجة التي أوصلت أن تعلن السجون الإسرائيلية لجهاز الشاباك أنها امتلأت بالفلسطينيين وليس هناك أي سعة داخل السجون لسجين فلسطيني آخر.
ونوه بأن القوات الإسرائيلية على الأرض تخشى التوسع في دائرة الصراع، خاصة وأنهم يخوضون حربًا في غزة مع فصائل المقاومة، ومع حزب الله على الحدود اللبنانية.
واستكمل "نتنياهو رفض تمامًا هذه المطالب، واعتبرها مطالب من شأنها القضاء على مستقبل إسرائيل في المنطقة، وطالب بقائمة تضم أسماء هذه الجنرالات لفرض عقوبات عليهم تمهيدا لإقالتهم، لكن الجنرالات رفضوا الكشف هويتهم".