خالد عكاشة: عملية إسرائيل في غزة لحفظ ماء الوجه.. ولا تحقق تقدما
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدور الأمريكي حيال الأزمة في قطاع غزة يدور حول تسكين خطوط أمريكية حمراء تلعبها لجانب إسرائيل.
وأضاف عكاشة، خلال مداخلته مع قناة القاهرة الإخبارية، أن 30 يومًا من عمر الأزمة لم نلحظ خلالها تغيرًا في الرؤية حول ما يدور في قطاع غزة.
وأكد أن إسرائيل تمارس قتلًا وتدميرًا ولكنها لا تحقق هدفًا استراتيجيًا، فما تقوم به هو حفظ ماء الوجه، بدليل عدم تقدمها خطوات للأمام بعد.
وأوضح أن ما لفت انتباهه كافة التقارير من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كان عنوانها الأبرز عن مستقبل قطاع غزة يشير لتشويش الرؤية لدى الولايات المتحدة، وهو قفز عن الواقع وهروب منه، فهناك حالة تدمير لقطاع غزة ووزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة في قطاع غزة إسرائيل الدور الأمريكي الخارجية الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الكون كله يدور حول نفسه مرة كل 500 مليار سنة
يفترض فريق بحثي -بقيادة علماء من جامعة هاواي الأميركية- أن الكون قد يدور ببطء شديد، الأمر الذي يمكن أن يساعد في حل ما يسمى "توتر هابل" وهو مشكلة أرقت العلماء منذ عقود.
ويشير توتر هابل إلى التناقض بين طريقتين لقياس معدل تمدد الكون (ثابت هابل) الأولى هي القياسات المحلية حيث تشير الأرصاد القادمة من المستعرات العظمى والمجرات القريبة إلى معدل تمدد أسرع للكون، بينما تشير قياسات الكون المبكر أي تلك التي تعتمد على بيانات الخلفية الكونية الميكروية (وهج الانفجار العظيم) البعيدة إلى معدل تمدد أبطأ.
ولأن كل شيء في علم الكونيات تقريبا يعتمد على معدل تمدد الكون، فإن هذا التناقض يسبب بالتبعية بلبلة في النتائج التي يتحصل عليها العلماء، ويُشكك في فهمنا الحالي لعلم الكونيات، حيث يشير إلى أن النماذج التي يستخدمها العلماء لفهم وتفسير طبيعة هذا الكون قد تكون غير مكتملة.
وبحسب الدراسة -التي نشرت في دورية "مونثلي نوتيس أوف رويال أسترونوميكال سوسيتي"- يقترح الباحثون أن الكون، ككتلة واحدة، قد يكون له حركة دوران طفيفة للغاية، حوالي دورة كاملة كل 500 مليار سنة، مما يُصعّب رصده مُباشرةً.
ومن خلال تعديل النظريات الكونية القياسية عبر دمج مُكوّن دوراني، وجد الباحثون أن النموذج المُعدّل يتماشى مع الأرصاد الفلكية الحالية، كما أنه يُوفق هذا بين القياسات المختلفة لثابت هابل.
وفي النظرية النسبية العامة، والتي تعد مركز علم الكونيات المعاصر، يمكن لكتلة دوارة (حتى الكون بأكمله) أن تُلوي نسيج الفضاء (الزمكان) وهذا ما يُسمى بسحب الإطار. ولفهم الفكرة، تخيل أن هناك كرة حديدية تدور في وعاء مليء بالعسل، مما سيدفع العسل حولها للدوران، ونفس الشيء يحصل في الفضاء حول الأجسام الضخمة.
إعلانوفي هذا السياق، تفحص الدراسة هذا "الكون الملتوي" باستخدام أدوات رياضية، ليظهر أنه لن يتمدد بالتساوي التام في جميع الاتجاهات، فقد تبدو بعض المناطق وكأنها تتمدد بشكل أسرع أو أبطأ اعتمادًا على مكان وكيفية نظرنا، وهذا ما قد يُساعد في تفسير توتر هابل، حيث يظهر اختلاف بين القياسات الصادرة من المجرات القريبة وإشعاع الخلفية الكوني البعيد.
وإلى الآن، لا توجد أرصاد مباشرة لحالة الدوران الكوني المفترضة، ولذلك يؤكد الباحثون أن مقترحهم يظل بحاجة للمزيد من البحث، خاصة في سياق إيجاد طرق للتأكد من سلامته تجريبيا.
وبفرض صحة هذه الفرضية، سيحتاج العلماء إلى إعادة النظر في النماذج الكونية الحالية، وسيضيف الدوران جانبًا جديدا مثيرا للانتباه، إلى لغز بنية الكون وأصله.