«خلال COP28».. حشد التمويل لمشاريع العمل المناخي في العالم العربي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «COP28» فرصة للتوصل إلى معايير مشتركة «مجلس COP28 لصنّاع التغيير» يناقش دور البلديات مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةمع قرب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف «COP28»، يتعاون رائدا الأمم المتحدة لتغير المناخ، رزان خليفة المبارك لمؤتمر الأطراف «COP28» والدكتور محمود محيي الدين لمؤتمر «27 COP» مع رئاستي مؤتمر الأطراف ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، لاستضافة المنتدى الإقليمي العربي الثاني بشأن تمويل العمل المناخي، في مركز دبي المالي العالمي.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات التنمية الدولية من أجل تيسير الحوار بشأن تمويل العمل المناخي في المنطقة وتوجيه هذا التمويل نحو المشاريع ذات الأولوية، حيث تتسارع وتيرة تغير المناخ في العالم العربي وتتضح آثاره في موجات الحرارة المرتفعة، وفترات الجفاف الطويلة، وتزايد كثافة العواصف الرملية والفيضانات، وارتفاع مستوى سطح البحر، والتي أضحت عوامل تؤدي إلى تفاقم التحديات المتعلقة بإدارة الموارد الطبيعية في المنطقة.
وسيدعو رائدا الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمري الأطراف «COP27» و«COP28»، المشاركين في المنتدى إلى الاستجابة للحاجة الملحة لتمويل المشاريع التي تقلل الانبعاثات، وتعزيز قدرة المجتمعات المعرضة لتأثيرات تغير المناخ على التكيف معه ومواجهة آثاره.
وسيشهد المؤتمر عرض مجموعة من مشاريع المؤهلة للاستثمار، والتي تهدف لتعزيز جهود العمل المناخي في مجالات المياه، والطاقة، والنقل، والتنوع البيولوجي مثل محطة لتحلية المياه تعمل بالطاقة المتجددة في الأردن، ومشروع لإدارة الغابات من أجل الحماية من الانتشار المتزايد لحرائق الغابات في لبنان، وخط أنابيب لمعالجة المياه لتجنب نقص المياه والمحافظة على الأمن الغذائي في أحد مناطق سلطنة عُمان، بالإضافة إلى مشروع لإنتاج وتصدير 800 ألف طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر في مصر.
وقالت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف «COP28»: «إن الاستثمار في بيئتنا الطبيعية أمر أساسي لاستمرارية الحياة على كوكبنا. إذ أن الطبيعة توفر أكثر من ثلث الحلول المجربة والواسعة النطاق والتي يمكنها التخفيف من آثار تغير المناخ بحلول عام 2030، وتساهم زيادة الاستثمار في المشاريع المناخية القائمة على الطبيعة في الحد من تغير المناخ، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة آثاره، وهذا أمر ضروري».
من جانبه، قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف «COP27»: «من خلال عمل المنصات الإقليمية لمشاريع المناخ، حددنا أكثر من 400 مشروع في البلدان النامية ويجب علينا أن نغتنم فرصة انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» لكسر الجمود بشأن التمويل المناخي، والذي يمثل الأساس لتفعيل العمل الطموح في مجالات التخفيف والتكيف والقدرة على مواجهة هذا التحدي، فضلاً عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدان النامية، ومعالجة الفجوة المالية الكبيرة، وقد حصل قرابة 20 مشروعاً على تمويل جزئي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف الإمارات الأمم المتحدة تغير المناخ الأمم المتحدة العمل المناخی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترحب بتعديل حظر الأسلحة على ليبيا وتدعم جهود مكافحة التهريب والفساد
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديرها لمجلس الأمن لإعادة تفويض ولاية فريق الخبراء الأممي المعني بليبيا، مشددة على أهمية التقييمات المستقلة والتحليلات والتوصيات التي يقدمها الفريق في سياق تنفيذ العقوبات الأممية على ليبيا.
ونقلت نائبة المستشار السياسي لبعثة الولايات المتحدة بمجلس الأمن “تينغ وو”، ترحيب بلادها بتعديل حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بناء على طلب من الحكومة الليبية، بهدف تعزيز التكامل الأمني بين شرق وغرب البلاد.
وأكدت “وو” خلال جلسة للمجلس لمناقشة الأوضاع في ليبيا، على أن التقدم نحو التكامل العسكري وإعادة توحيد المؤسسات الليبية الأوسع نطاقا، أمران أساسيان لترسيخ السيادة الليبية ومنع ليبيا من التورط في الصراعات الإقليمية.
وشددت المسؤولة الأمريكية على أن مختلف الأطراف السياسية والأمنية الليبية من جميع المناطق تدعم مبدأ تعزيز سلامة الحدود الليبية وتدعيم قدرات مكافحة الإرهاب عبر التعاون مع الدول التي تتشارك معها المصالح.
كما رحبت الولايات المتحدة بإنشاء استثناء في قرار حظر الأسلحة يسمح للسفن والطائرات بنقل مواد أو تسهيل أنشطة غير مشمولة بالحظر، وعلى رأسها تقديم المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل، أعربت “وو” عن تأييد بلادها لقرار تحديث معايير تحديد الأفراد والكيانات التي تزعزع استقرار ليبيا من خلال الاستغلال غير المشروع وتصدير النفط، محذرة من أن تهريب الوقود يؤدي إلى تحويلات هائلة للثروة الليبية خارج البلاد.
واختتمت “وو” كلمتها بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الليبي، وعزمها العمل عن كثب مع الحكومة في ليبيا وأعضاء المجلس وجميع الأطراف المعنية لتيسير السلام والازدهار لليبيا والمنطقة.
المصدر: الخارجية الأمريكية.
الولايات المتحدةمكافحة التهريب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0